تحية نضالية

من حجابات المواجهة ورصاص التصدي وصلابة معادن الرجال الذين لا تثنيهم الشظايا التي إخترقت الأجساد وطلقات العدو الغادرة التي تخاف من صدورنا ..

نهنئكم بذكرى عروس الثورات حيث تلاحم مناضلو الحزب والجيش والشعب ليصنعوا تجربة فريدة وفتية ما كان لها ان تنمو وترى النور وأعدائها يتربصون بها من كل مكان ..واول شيء فعلوه هو ضرب الحزب ..
وعهدا علينا ان نبقى أمينين على القسم ومستعدين للشهادة والتضحية أكثر مما قدمنا ..

واليوم وبعد ست سنوات تقريبا على المؤامرة الدولية والإقليمية الجديدة التي إستهدفت العراق شعبا وأرضا وتأريخا وثروات ومباديء وقيم ..

عرفنا جميعا أن المستهدف فيها هو البعث ..

وما دام البعث حيا وموحدا وقويا وعزيزا وصامدا فإنه لا محالة أن لا يعود العراق ..

النصر قادم ونراه..

والخزي والعار لخونة العراق ..

عاش الشعب والبعث..

والمجد والخلود لشهداء المسيرة وعلى رأسهم شمعة العراق الأزلية ..سيد الرجال والمضحين والثابتين على العهد الشهيد الخالد صدام حسين .