يزور القاتل رفسنجاني (
المظلوم!) العراق وكربلاء
والنجف والكوفة وسامراء والمنطقة
الخضراء والجادرية رغما عن أنف (المعارضين!)
ومثلما يقول علي الدباغ :
(إن
العراق اليوم لم يعد أسير الماضي
ويعتدي على الجيران كما فعل
العراق مع
إيران
!)..
وعادل عبد المهدي يقول:
(
علاقاتنا ستتقوى مع من ظلمهم
النظام السابق!)..
والطالباني يقول إن هذه الزيارة
هي :
(نعمة
من الله للعراق!)..
وإحتار الناطق بإسم (الرئاسة !)
عن قصد الطالباني بهذا الوصف
!..بعد أن عجزت الدوائر الدينية
والمرجعيات من تفسيره!..
على كل حال !..
المعادلة العصية على الفهم هي
ببساطة كما يلي:
الولايات المتحدة لها الفضل الأول
والأخير بوصول (قادة
العراق الجدد اليوم ) الى
السلطة والثروة والجاه والإعلام
وقوة الإقصاء والإنتقام ..
وما قامت به الولايات المتحدة من
فعل طائش في غزو وتدمير العراق
وإحتلاله وتسليمه لهم رغم كل
الخسائر الأمريكية بالمال والحلال
الأمريكي يوجب على هؤلاء (القادة!)
القيام (بالصلاة
!) ليلا ونهارا ليسدد الله خطا
الأمريكان (
وينصرهم على أعداءهم!)..
ومن بين أعداء امريكا التقليدين
هي (إيران)
!..ولندخل معها كل من فنزويلا
وكوبا !..
وإيران لحد اليوم تقول إن (النظام
السابق !) هو أداة أمريكا
في المنطقة!..
وأمريكا قامت بغزو العراق للقضاء
على (هذا
النظام!)..
وعينت امريكا هذه الحكومة التي
تأتمر بامرها وتنفذ منهجها..
والطالباني واحد من رموز الدولة (التي
لولا المنهج الأمريكي )
ما كان له أن يصل لمنصب رئيس
الجمهورية..
وكذلك المالكي وعادل عبد المهدي
ونموحزب الدعوة والمجلس الأعلى
وظهور نجوم جدد على الساحة !..
والعراق وبحكم موقعه وحكمه هو
حليف إستراتيجي للولايات المتحدة
العدو اللدود لإيران!..
وهو أيضا لا يمكنه الإستغناء عن
الرعاية المقدسة لحكام إيران !..
وما ينعم به الله على العراقيين
بفضل زياراتهم للعراق !..
وإذا كان الموسم هو موسم
المفارقات!..
وأرض العراق اليوم هي أرض
المساومات !..
والمصالحات!..
فلماذا يزور نجاد ورفسنجاني
العراق ولا يزوره شافيز أو راؤول
كاسترو؟.. |