في الوقت الذي
تجاهلت الرئاسات الثلاث والإعلام
الرسمي العراقي و(
موقع براثا )أن
القوات الإيرانية أكملت إحتلالها
لجزيرة أم الرصاص اليوم!..
وإن إيران طلبت
رسميا من وزارة الخارجية العراقية
أن تسلم ميناء خور العمية
العراقي للسيطرة الإيرانية فورا
وإلا.. !..
ووسط (تراجع
التهديدات الأمريكية لإيران!)..
وتزايد الغطرسة
الإيرانية التي وصلت الى نبش قبر
أم البنين في البقيع!..
وحالة الذهول
والخيبة والخذلان الرسمية
العربية!..
ذكر موقع براثا
فرحا وطربا الخبر التالي ونصه:
(إستقبل
الرئيس العراقي جلال طالباني بعد
ظهر اليوم الإثنين 2/3 بقصر
السلام في بغداد, اية الله الشيخ
علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس
مجمع تشخيص مصلحة النظام رئيس
مجلس خبراء القيادة. وكان الشيخ
رفسنجاني وصل صباح اليوم على رأس
وفد ايراني رفيع المستوى إلى
العاصمة العراقية بغداد، واستقبل
في مطار بغداد الدولي من قبل
الدكتور برهم أحمد صالح نائب رئيس
الوزراء العراقي وعدد من كبار
المسؤولين العراقيين).
والسؤال الذي
يهمنا هنا والذي سيجرنا الى
المزيد من الأسئلة هو:
هل زيارة (آية
الله)
رفسنجاني جاءت بدعوة رسمية أم
شخصية؟..
فإذا كانت دعوة
رسمية فمن الذي وجهها ؟..
هل هي الجهة
الموازية إليه في المنصب أم بعض
من أحزاب السلطة أم الحكومة؟
فإذا كانت الجهة
التي دعته بموازاته في المنصب فمن
هي ؟..ولماذا لم يقوموا هم
بإستقباله ؟..
وإذا كان الذي دعى
رفسنجاني البعض من أحزاب السلطة
فلماذا (تخاف
) من إعلان ذلك؟..
وإذاكانت دعوة من
الحكومة فلماذا تدعوه
الحكومة؟..وما علاقتها به؟..
إذا هي زيارة
شخصية !..
وجاءت بناءا على
دعوة من شخص ما !..
والأخبار العراقية
الرسمية (
من شبكة الإعلام
والعراقية والفرات وغيرها
) تقول (إنه
حل ضيفا شخصيا على الطالباني
!)..
إذا هو ضيف شخصي
للطالباني وليس ضيفا على (رئيس
الجمهمورية)
!..
ولا على
الحكومة!..
فإذا كان ضيفا
شخصيا لماذا يستقبل إستقبال رسمي
في مطار صدام الدولي ويستقبله
برهم أحمد صالح نائب رئيس الوزراء
العراقي وعدد من كبار المسؤولين
العراقيين؟..
وهل هي خدمة شخصية
من برهم صالح لرئيس حزبه
الطالباني ؟..وهل برهم لم يخبر
المالكي بذلك؟..دعو كردية هي إذا
..ويمكن تطويرها!..
وما الذي يعنيه
موقع براثا بأن رفسنجاني الضيف
الشخصي جاء الى العراق على رأس
وفد رفيع المستوى؟..
فهل وصل الهوان
الى هذه الدرجة ؟..لينهي
الطالباني زيارته لإيران قبل يوم
من إستقباله لرفسنجاني رغم كل هذه
الموجة العارمة من الإحتجاجات
الشعبية والحزبية ؟..
وما هو رأي
الجنرال أوديرنيو قائد القوات
الأمريكية في العراق؟..وهل سيكون
من ضمن الصفقة التي ذهب بها
الطالباني أن تتصالح أمريكا مع
إيران والعراق يدفع الثمن في أم
الرصاص وخور العمية وسيف سعد وزين
القوس بعدما سلموهم السيادة
والإرادة في أقضية ونواحي معروفة
لدى العراقيين؟..
وما هو رأي شيوخ
عشائر العراق ؟..هل إكتفوا
بتعليقات أبو ريشة الذي يقول بدون
وعي : (
إن الحديث عن وجود
طائفية في الحكومة أمر غير صحيح!!.)..وهل
سياتي اليوم الذي نسمع فيه إن (جيش
الصحوة الأنباري
) و(جيش
بهلئم البيشمركة)
يقاتلون الأحوازيين في المحمرة و(يحرروها!)
من (العرب!)
ويسلموها الى الإيرانيين ؟..
وهل سيستعين
رفسنجاني بهذه القوات لبسط
السيطرة على جزيرة أم الرصاص وخور
العمية بعد أن طرحوا عليه إسم (عبود
كنبر
!) الذي قاتل في أم الرصاص فرفض
على الرغم من تمنيات كنبر
والموسوي ومحمد العسكري !..
أليس هي ليلة
حالكة السواد والظلمة!..
يُفتقدُ فيها
البدرُ.. |