ظنون وشكوك ومخاوف وتحسب يدور في
عقول كثير من العراقيين اليوم لما
يجري من غلط للاوراق الملونة
لتصاب العين بالعمى الموقت لتمرير
اهداف الانتخابات المزيفة التي
طبل لها كل طرف من اطراف التامر
على العراق لايهام الناس
بديمقراطية تذهب بالعراق الى
الامن والامان والعيش الكريم
......
كنت دائما اقول وفي كل مرة هنالك
حقائق لا يمكن تجاهلها وقد يشك
بها من لا يؤمن ايمانا حتى ولو
نسبي ان السياسيين اصحاب الملشيات
الفاعلة والمال الحرام تقود
الرجال واشباه الرجال الى سياسات
خيانية نفعية تعود بالخير للدوائر
المحيطة بهم على حساب الوطن
والمواطن ..... فلا غرابة
وافترض ان من عاش في العراق طوال
الفترة بعد احتلال العراق يعرف
تماما هؤلاء واجنداتهم وولائهم
للاجنبي ......اقول ان هؤلاء وان
فازوا او فشلوا في الانتخابات
المزيفة فلا فرق ابدا فهم سيبقون
على الساحة السياسية ليمارسوا
دورهم الخياني المكلفين
به........
فالانتخابات التي لا تزال نتائجها
في الغرف المظلمة والتخطيط
والتزوير مستمر لبرمجة الارقام
التي تجعل كل الخلايا الطائفية
النائمة لتصحو على صوت طبول الحرب
الطائفية و القتل والدمار القادم
لا سامح الله ....انا لست من
المتشائمين بطبعي ولكن ادعوكم ان
تتذكروا تصريحات المجرم
الصغيرالصفوي المعمم وسيده
الطبطبائي بعد ظهور النتائج
الاولية لمهرجان الجان
للانتحابات.كما ادعوكم ان لا
تنسوا تصريحات هذا الغيتس وزير
الحرب الامريكي الذي قال سيتراجع
التحسن الامني الهش بعد
الانتخابات وكانه يعلم ما سيدور
ان لم يكن هو لاعبها
الاساسي........
فالعملية التنافسية للمفسدين التي
اقيمت تحت اشراف المحتل واذنابه
قد تجاوزت الخط الاحمر والاصفر
والاسود في الدعايات الانتخابية
وزادت من حدة الانقسام الطائفي
فلم نشهد اي فرد من طائفة معينة
صوت الى قائمة اعضائها من طائفة
مغايرة لطائفته...... الهم فقط
المعتقلين الابطال الذين اجبروا
لانتخاب قائمة دولة الخيانة
والعمالة ......
..اقول لم اجد ابدا اي قائمة
شيعية او كردية ائتلفت مع قائمة
سنية او مسيحية او
تركمانية........... فالاكراد
انتخبوا القوائم الكردية والعرب
السنة انتحبوا القوائم السنية
والشيعة انتخبوا القوائم الشيعية
......جرى التصويت الطائفي ليس
فقط بين الطوائف المختلفة، بل حتى
بين الطائفة او القائمة الواحدة
وكانت النتيجة الطعن والتجاوز
والتزيف والاتهامات الشديدة
المتبادلة بين المرشحين. اذن
فماذا نسمي هذه
الانتخابات؟............................
فلا اظن قدغاب عن ذهن هؤلاء
المجانين من المرشحين ان هذه
الظاهرة غير صحية وغيرسليمة في ظل
المجتمع الديمقراطي المزعوم، بل
هي مشهد انتخابي مخزي تشوبه
شائبة طائفية تدعوا للقلق وتبشر
بعواقم وخيمة تمضي بالعراق الى
المجهول والخوف من المستقبل...
فتصريحات وزير الحرب الامريكي
روبرت غيتس بان هناك خوف من
انتكاسة امنية بعد اعلان النتائج
لم تأت من فراغ او توقع غير مستند
على دليل، بل كانت قراءة على ورق
مبيت ومرسوم بطريقة تدفع بالمراقب
المتالم مثلي ان يخاف من عواقبها
على العراق والعراقيين من ما هو
قادم...... واتمنى ان اكون على
وهم ان شاء
الله....................................................................
التحذيرات التي اطلقها غيتس
المجرم تدعوني للقلق الكبير
فالتخوّفات التي اظهرتها بعض
مراكز الدراسات الستراتيجية
الصهيونية في الولايات المتحدة
الامريكية من احتمالية تدهور
الوضع الامني، بل حتى حرب اهلية
بعد اعلان النتائج .. بصراحة
تحذيرات وتخوفات في محلها سيما ان
المحتل المهزوم لن يهدا له بال
حتى يرى العراق يتمزق
اكثر......بل اكثر من قبل ولا
يرحل حتى يجعل العراقيين في دوامة
القتل والحرب والتقسيم والتخندق
الطائفي الذي سيدفع اليه مرغوما
لا محال ومرة اخرى اتمنى ان اكون
على وهم ان شاء الله........
فذاكرتي لا تزال تسجل وتعيد
تصريحات وتهديدات هؤلاء العملاء
والخونة من كل الطوائف وهذا ما
يريده المحتل المهزوم وكيف ان
اقذرهم قال (سوف لن نسكت) في
اشارة للاطراف الفائزة سوى
بالتزوير او غير ذلك، وآخرملعون
قد صرّح علناً (بانهم سوف لن
يتركوا مناصبهم للغير بسهولة)
وهذه بدات تترجم عمليا على الارض
بعد ان بدات القوائم الطائفية
تصطف من جديد تحت مسميات جديدة
مكشوف...... وما هذه التفجيرات
والاغتيالات والتصفيات التي وقعت
مؤخرا لدليل على ان وقت الحساب قد
حان.
|