الدكتور أبو محمد
:
ما يهمنا طرد
العدو المحتل وأعوانه وتحرير
الوطن من غاصبيه
وما نبغيه هو ان
يعود العراق حرا مستقلا يحكمه
الشرفاء من ابناءه ممن ساهموا في
تحريره .
الرفيق المجاهد
عزة إبراهيم ، يعيش حيث يعيش
المجاهدون و يحدو ركب المسيرة
الوطنية والجهادية للبعث العظيم
ومقاومته الباسلة طريقا لتحرير
الوطن .
فند المتحدث
الرسمي باسم حزب البعث العربي
الاشتراكي في العراق ما نشرته
صحيفة الشروق المصرية في تقرير
مفبرك وتناولته بعض وسائل الاعلام
المختلفة والمغرضة ومدفوعة الثمن
من اجل النيل من البعث وقيادته
التاريخية من خلال كتابات وفبركات
لمندسين ومزوين للتاريخ والموقف
والحقيقة ، وذلك عن (وجود خطة
أمريكية لإعادة البعث إلى
السلطة) واعد بطريقة هدفها
الإساءة للبعث وقيادته المجاهدة
ومقاومته البطولية ضد المحتل
وأعوانه.
وقال الدكتور أبو
محمد في تصريح صحفي
: ليس بجديد أن
نرى ونسمع ونقرأ مثل هكذا
افتراءات وأكاذيب تروج بأسلوب
التسريب المشكك بمصدره وبصدقية
دوافعه تنشرها وسائل إعلام مغرضة
غايتها التشويش على صورة المقاومة
الباسلة ورموزها الميامين في سوح
الجهاد ، لكن الحقيقة الواقعة
التي يعرفها كل شعب العراق والأمة
العربية والشرفاء في العالم إن
الرفيق المجاهد خادم الجهاد
والمجاهدين عزة إبراهيم الدوري ،
يعيش حيث يعيش المجاهدين في ارض
الجهاد والفداء ، وهو يحدو ركب
مسيرة البعث العظيم والمقاومة
الوطنية الباسلة منذ انطلاقتها
ولحد هذه اللحظة ، انه سيفا
باشطا وعقلا مخططا وقائدا ميدانيا
وجنديا أمينا للقائد الخالد
الشهيد صدام حسين ، والكل يعلم
بأن الرفيق عزة إبراهيم مجاهد
مؤمن بالله والوطن واختار طريق
الجهاد لنيل إحدى الحسنيين، أما
النصر المؤزر على أعداء الله
والوطن والدين أو الشهادة في
سبيله ، وسيظل المجاهد الكبير
عزة الدوري بيرقنا العالي وقائد
مسيرة التحرير والانعتاق محفوفا
برعاية الله وصدور رفاقه
المجاهدين وعمقهما شعب العراق .
وأضاف المتحدث
الرسمي :
إن ما نشرته الصحيفة المصرية
عار تماما عن الصحة فليس ما يهمنا
هو السلطة والعودة للحكم، وإنما
تحرير العراق من المحتلين
واذنابهم، وان يعود العراق كما
كان حرا عربيا مسلما ومستقلا
بقراره السياسي والاقتصادي، وسوف
يحكمه عند ذاك الشرفاء من أبنائه
ممن ساهموا في تحريره، على وفق
عملية ديمقراطية ،تعددية، تعبر عن
إرادة الشعب الحرة الحقيقية، وهذا
ما يؤمن به البعث وما يعمل على
تحقيقه مع أشقائه وحلفائه من
فصائل الجهاد والمقاومة، طال
الزمن أم قصر، ومهما غلت
التضحيات .
وأكد الدكتور أبو
محمد
:
إن موقف البعث ومناضليه ومقاومته
الباسلة ، مبنى على وفق ما
رسمته إستراتيجية التحرير
والاستقلال، وكما جاء في البيان
التأسيسي للقيادة العليا للجهاد
والتحرير،هذا الموقف المتمسك
بثوابت الوطن والتحرير والتي هي
حقوق مشروعة لشعب العراق وأجياله
القادمة، وان لا مساومة على هذه
الحقوق وليس من حق أية جهة
المساومة عليها أو التنازل ولو عن
جزء منها، وان البعث وقيادته
المجاهدة ترفض المساومة على حقوق
الشعب والوطن ، ولا تؤمن الا
بالبندقية والعقل والسيف والقلم
طريقا للتحرير ، وليس الصفقات او
المحاور او التدليس كما يحاول
ويتمنى ويعمل البعض من المدعين
والمنافقين والمدجلين .
واشار الدكتور أبو
محمد في تصريحه :
الى ان الصحوات وغيرها من
الهياكل التي انشأها الاحتلال
سواءا كانت عسكرية او امنية او
سياسية او اقتصادية او غيرها
فانها لاتشكل من وجهة نظر البعث
ومجاهديه الا جزءا من مشروع
الاحتلال وعمليته السياسية
الاستخبارية البغيضة ، مع الاشارة
الى ان البعض من ابناء العراق وفي
بعض المناطق قد اضطرتهم ظروف
الحياة القاسية التي سببها
الاحتلال ، وشظف العيش الذي خلفه
، قد دفعهم للانخراط في مثل هذه
الهياكل والتشكيلات ، وعلى هذا
الاساس فان البعث يدعو كل من تورط
في عمل يخدم المحتل ، ان يصحح
الموقف ويلتحق بالمسيرة الجهادية
لطرد الاحتلال وعملاءه ، وان
البعث وفصائل الجهاد لتنظر
للعملية السياسية بكافة هياكلها
وبدون استثناء هي وسيلة للهيمنة
والابتزاز والتسلط والطائفية
والارهاب والعنصرية والشرذمة
والتقسيم والنهب والفساد ، وهي
نتاج هذا الغزو للعراق الاشم ،
وبالتالي فان هدف التحرير الشامل
والكامل والعميق والذي هو هدفا
جوهريا في برنامج البعث والقيادة
العليا للجهاد التحرير ، لتعني
ذلك كله .
واختتم الدكتور
ممثل البعث الرسمي تصريحه بالقول
:
إن من يطلق هذه التسريبات الكاذبة
والملفقة ويحاول بائسا استهداف
رموز البعث العظيم ومناضليه
والتشويش على موقفه والنيل منهم ،
انما ينال من نفسه المريضة
الخاوية المليئة بالحقد والكراهية
والبغضاء ومن يحاول ذلك فلم يؤذي
الا نفسه ، ولن يصيب بالخيبة
والخذلان الا من دفعه لاطلاق هذه
الترهات . ان هذه التسريبات
والأكاذيب ما عادت تنطلي على
أبناء شعبنا في العراق والأمة
العربية لأنهم خبروا البعث وعرفوا
مواقفه الثابتة طيلة عقود من
الزمن كان فيها وفيا وأمينا على
أهدافه وحقوق الشعب . |