خبرين قرأتهم في
احد المواقع احدهما مناقض إلى
الأخر تناقض الماء والنار وتناقض
الظلام والضؤ تناقض المقاوم مع
الخائن المنبطح لأمريكا يتكلم
احدهما عن طفلين عراقيين بعمر
عشرة وإحدى عشر سنة يعني وردتين
من ورود العراق ولبنتين عراقيتين
واعدتين بان يكونوا رجال من رجال
هذا البلد الذي لم يبخل علينا
بالرجال الرجال الذين استفزوا
أقوى قوى الكونية لمواجهتهم أولئك
الأسود الذين استفزوا كل قطعان
الذئاب بالكون ضدهم ولأنهم اسود
لم ينفع معهم قتال بنات أوى وضباع
متفرقة بل احتاجت حيوانات الغابة
أن تتحد ضدهم بحلف الشيطان لأنها
جربت القتال مفردة وخسرت حروبها
مع هذا الأسد ..
هذا الأسد الذي
أنتج أشبالا بعمر الوردود لها لغة
الرجال وتصرفات الرجال أبناء
العشائر والدوايين الذين لم
يقبلوا على أنفسهم أن يلوث
تاريخهم بالحياة فقد فهم هؤلاء
الأطفال أن التقاط صورة مع المحتل
ستصبح عار يلاحقهم ما عاشوا وما
بقوا وسيورثون هذا العار إلى
أبنائهم وأبناء أبنائهم انهوا
الفهم الصحيح للأمور واستخدام
ميزان الشرف والعقل لقياسها
فالتصرفات التي تصدر عن الشخص هي
ميزان حياته هؤلاء الأطفال رفضوا
أن يلتقط لهم مصور أسيوي صورة وهم
قرب الجنود الأمريكان رفضوا أن
يراهم شعوب شرق أسيا وهم واقفون
قرب جندي أمريكي محتل مدجج
بالسلاح رفضوا أن يقفوا مع من قتل
أبائهم وأعمامهم وخوالهم وأبناء
بلدهم وفوق هذا وذاك كان جوابهم
أقسى من الرفض قالوها مدوية نحن
نرفض أن نقف قرب الجنود الذين
احتلوا بلدنا بعثت هذه القطة
قشعريرة في جسمي قشعريرة فرح
وزهوا وأمل بمستقبل هؤلاء رجاله
نعم أنهم رجال الغد العراقي هؤلاء
هم أبناء من قاتل أمريكا ست عجاف
وضحى بدمه وماله وحياته قربانا
لهذا البلد ولكي يورث أبنائه بلدا
حرا لامحتلا لقد قالها عمر
المختار
أن
حياتي ستكون أطول من حياة جلادي
وأنكم ستواجهون أجيالا من
المقاومين إلى أن ترحلوا عن بلدنا
....
أما الخبر الثاني
فكان عن (
جيفارا الاهوار ) كما
يسمي نفسه أو حليف قطاع طريق أخر
يسمي نفسه أمير الاهوار وهوة
النائب عريف كريم ماهود عضو مجلس
الحكم والذي طرد من العملية
السياسية لعد قدرته على الخوض
بوجع الرأس هذا ففضل أن يكون شيخ
عشيرة أفضل من أن يكون في السياسة
وخيرا فعل فمثله ومثل حليفه
لإمكان لهم بين رجالات العراق
العراق فهم تربوا على أسس قطع
الطريق ولا يمكن(
للبن إن يروب
) ولا اعرف لماذا اختار
لقب جيفارا وليس لقب أخر على
الرغم من البعد الشاسع بين جيفارا
وبين هذا الإمعة فهذا المناضل
الذي زبد وأرعد وتوعد وتناقض مع
نفسه مرات ومرات نراه ألان في
المنطقة الخضراء يعلن في مؤتمر
صحفي عن انه يمثل كل المعارضة
العراقية ما عدا حزب البعث نعم
صدقت بهذه فأنت اصغر وأتفه من أن
تمثل هذا الطود الشامخ طود البعث
العظيم أما قوى المعارضة بالخارج
مثل الكادر وغيرها من القوى فهم
أحرار أن اختاروك أن تمثلهم أو لا
ولا أتصورها إلا كذبه من إمعة
مثلك أما تاريخك النضالي فهوا
معروف يا ركابي فأنت من جماعة
القيادة المركزية وبعد فشل عمليات
الاهوار في 67 وقتل خالد احمد زكي
وإلقاء القبض عليكم واعترافك على
رفاقك السابقين ياجيفارا الذي
اعترف على رفاقه ورحلت بعدها إلى
سجن بعقوبة ليحكم على رفاقك
بالإعدام وأنت تكافأ بعشرين سنة
سجن نعم انته تعرف من أين تؤكل
الكتف حتى لو كان على حساب
الآخرين ولا أتصورك
تنسى أبو سعيد وجبار وسلام
الذين حكم عليهم بالإعدام
بسببك ثم ليصدر الرئيس احمد حسن
البكر العفو عنك بعد أن قدمت نفسك
كوكيل للأمن براتب ستين دينار
شهريا ثمن بخس لبيع الرفاق أليس
كذلك ياجيفارا مع العلم أن جيفارا
قتل قبل رفاقه ولم يسلم الثوار
مقابل 60 دينار ......
إما نضالك في
بارات فرنسا وعلى ضفاف نهر السين
فحدث ولا حرج عنه فالكل يشهد لك
انك غزوت الكثير من دور العهر
وحطمت الآلاف من زجاجات الروم
والويسكي وكنت تناضل ضد العطور
الفرنسية وصالونات مدام لافليت ثم
بعد ذلك ناضلت ضد الجرائد
اليابانية التي تحداك ألمرادي أن
تظهر صورة الحكم الذي تبجحت به في
وقتها ولم تظهره أما مؤتمر
القاهرة وجنط الدولارات التي وضعت
على مائدته فليس لنا بها علاقة
فوراء كل رجل عظيم كان أو وضيع
امراءة
أما ألان وقد سقطت
ورقة التوت وسقطت معها بعد إن
تحرقت غضبا على ما فاتك من
الدولارات التي يتمتع بها ألهالكي
والحكيم انتقلت إلى رحمه
الأمريكان في المنطقة الخضراء
وتحت حماية الدبابة والطائرة
الأمريكية لتبيض صفحة ألهالكي
بأنك وضعت نفسك ممثلا لقوى
المقاومة بالخارج بالإجماع ماعدا
البعث وأنت تعلم انك مهما حاولت
ستفشل بوضع اسمك مع اسم حزب عملاق
كحزب البعث فالبعث ضحى بمائة
وخمسون ألف من رفاقه دفاعا عن
كرامة العراق ورجالة هم الرجال
بين شهيد وأسير ومقاوم أما
الآخرين فهم يمتلكون حق الرد عليك
ليخبرونا إن كانوا وكلوا جنابك
ممثلا عنهم وهل ارتضوا إن يعارضوا
الاحتلال تحت حماية الاحتلال وهذا
من عجب العجاب فهم مطالبين امام
القوى الوطنية بتوضيح موقفهم
....
فأين أنت من هؤلاء الأطفال الذين
رفضوا أن يأخذوا صورة بطريقة
عرضية مع المحتل بينما ذهب أنت
لترقص معهم في المنطقة الجر باء
|