في فترة الحصار وفي ظل مقاطعة
دولية ظلمة للشعب العراقي حرم
منها العراقيين حتى من أقلام
الرصاص لأنها ذات استخدام مزدوج
تغيرت عاداتنا الغذائية فحل علينا
ضيفا ثقيلا هو البيتنجان وقد
استحق لقب وحش الطاوة العراقية
فقد تفنن العراقيين بطريقة طبخة
إلى درجة مذهلة إذ أصبح عندا
بيتنجان بالبيض وباذنجان سلك
وباذنجان حمس وأنواع متعددة من
الباذنجان حتى قمنا بجمع
الباذنجان والتمر وحمسهما معا
والله مشتاق للبيتنجان خصوصا
بالصيف بوية يصعد الحماوة وما
يفيد وياهه دولكة ماي بارد ...
إن سبب غياب الباذنجان عن مائدتنا
يعود لعدة أسباب أولها هو تدهور
الزراعة بالعراق إلى درجة إننا
لانرى فاكهه أو خضروات عراقية
طازجة ولهذا نرى إن أسعار
البيتنجان أصبحت ملوكية من النوع
الذي لايمكن التعامل معه وخصوصا
البيتنجان الإيراني الذي غزا
أسواقنا بشكل ملفت حتى أصبح ينافس
أعداد فيلق القدس الذين دخلوا إلى
العراق بعد الاحتلال
السبب الثاني هو إن العراقيين
أصبحوا من الرفاهية بحيث استعاضوا
عن البيتنجان ب الكافيار والفستق
الإيراني الذي أصبح ألان هو وحش
الطاوة العراقية الى درجه إننا
أصبحنا نتبرم منه تبرمنا من وحش
الطاوة السابق أيه الله العظمى
بيت نجاني بعد إن حن علينا إيه
الله علي اكبر بيت نجاني وأرسل
للعراقيين ملايين الأطنان من
الفستق الإيراني والكافيار علامة
بحر قزوين لتعويضنا عما فقدناه من
كالسيوم نتيجة الحصار
السبب الثالث هو حجم التبادل
التجاري بين العراق والجارة
العزيزة جدا على قلوب العراقيين
الذي وصل إلى أربعة مليار دولار
يعني بس همة يصدرولنا من منتجاتهم
أحنة منصدر أحنة صرنة حالته حال
دول العهر الخليجي مؤسسة
استهلاكية لزبالات الدول الأخرى
والبركة بحكومتنا ذات الخطط
الاقتصادية الغير مسبوقة بالعالم
وأصحاب نظرية ( فيد ولا تستفيد )
التي أسسها أيه الله العظمى علي
اكبر توريدي حتى أصبح أطفالنا
يتكلمون اللغة الإيرانية مع أصحاب
المحلات لحاجتهم الماسة إلى
استخدام المصطلحات الإيرانية كلغة
تفاهم بعد أن حلت الانكليزية
باللكنة الأمريكية كلغة أولى
بالعراق وبالمخاطبات الرسمية
السبب الرابع وهو من أهم الأسباب
فقد أصبح عندنا مليوني عسكري بين
شرطي وحرس وثني وعسكري في جيش
محمد العاكول وهؤلاء يستلمون
بالتمام والكمال مالا يقل عن
خمسميت دولار للواحد ومضاف لهم
مليون شخص هم عبارة عن قوة ساندة
من علاسة وصكاكة وفرق خاصة
ومليشيات وهؤلاء لايقبلون التعامل
إلا بالدفاتر والدولار والتومان
مما رفع من المستوى ألمعاشي
للعائلة العراقية وتخلت عن بطل
الساحة سابقا المرحوم وحش الطاوة
أما مستوى الأعمار في العراق فقد
وصل إلى مراحل متقدمة جدا تفوق ما
وصلت إليه طوكيو ولاس فيكاس فعلى
مستوى الخدمات البلدية فقد وضف
أكثر من ثلاث أرباع المليون عراقي
شاب في كنس الشوارع والأزقة وذلك
لامتصاص البطالة المتفشية بالعراق
بحيث أصبح عندنا خبراء بكنس
الشوارع تصل خبرتهم إلى مستوى
يمكن الاستفادة منها في تنظيف
أريزونا من مخلفات إعصار كاترينا
... كذلك أصبح عندنا شركات امتلكت
تجربة عملية واسعة بطريقة قلع
وبناء الأرصفة من جديد وتستطيع إن
تجد c.v في الخاص بهذه الشركات
أنها قامت بقلع ورصف جزرة وسطيه
طولها كيلومترين تسع مرات خلال
سنتين مما اكسبها خبرة كبيرة جدا
بسرعة الانجاز على حساب نوعية
الانجاز
والحقيقة قد دخلنا عالم أخر من
العوالم المتقدمة فقد تأسس في
العراق الآلاف من مؤسسات الخمط
المدني اقصد المجتمع المدني التي
تكلف انجاز معاملتها حسب السوق من
دفتر إلى دفترين إما تكلفة انجاز
معاملة شركة مقاولات من الدرجة
الأولى فقد تصل إلى عشر دفاتر في
بعض الحالات وقد يتعجب القارئ
لهذه الأرقام الكبيرة لكنهه
سيقتنع بعد إن يعلم إن بعض
المرشحين لمنصب عضوا مجلس محافظة
قد صرف من جيبه الخاص ومن أمواله
الحلال المخمسة والمزكات ما لا
يقل عن نصف مليون دولار فقط
كدعاية انتخابية على الرغم من عدم
حصوله على أصوات بمعنى أنضرب بوري
معدل ..... أما ابن بغداد البار
صابر نبات العيساوي فقد كلفت
حملته الانتخابية والعهدة على احد
أعضاء هذه الحملة مايعادل
مليونيين دولار والله وكت وحتى
لانظلم الرجل فيقال إن تكلفته
الحملة كانت مناصفة بينه وبين
المجلس الأعمى للثورة الااسلامية
بالعراق وحسب مقولة أيه الله
الصغرى احمد بدير في مسرحية على
الرصيف ( إلي متغناش بالعهد إياه
عمروا محتغني ) في وصف مرحلة
الانفتاح الساداتيه
هذا هو غيض من فيض من واقعنا
الإنساني والاعماري والثقافي الذي
أسس له صاحب شركة المدى للمقاولات
الانشاية المتهم من قبل جلال
الطلي باني انه سرطان الحزب
وديناصوره المغفور له فخري كريم
الله يرحمه ويرحم كل عميل هو ميت
إنسانيا لان العميل مهما كبر يبقى
مجرد شبح إنسان وليس إنسان كامل
والمضحك المبكي هو أن يقول الغراب
للغراب وجهك اسود ....
فهذا الطلي باني قربة الفساء أو
مايسمى برئيس جمهورية العراق تلك
الجمهورية التي حكمها أناس كانت
تهتز الأرض تحت إقدامهم من سخريات
القدر إن يحكمها ألان رئيس معين
تهتز الأرض تحت قدمه من السمنة
وليس من الرجولة فميزاته الشخصية
كثيرة فهو زوج هيرو لطلباني ابنه
إبراهيم الذي يستهلك قبره أكثر من
استهلاك سليمانية للكهرباء فقد
وضعت هيرو فيها أجهزة تكيف وتبريد
وإضاءة لكي يتمتع المرحوم
بالبرودة في الصيف والدفيء
بالشتاء والاضائة في الظلام
وليذهب أبناء سليمانية إلى الجحيم
أما ابنه قباذ فهوا زوج ابنه
إسرائيلي مسئول اللوبي الإسرائيلي
في أمريكا والذي كلف الزواج بها
ما يستطيع أن يعيش به نصف مليون
كردي لعشر سنوات آما سرقاتهم من
أموال الشعب العراقي والكردي فحدث
ولا حرج إلى الدرجة التي اضطرت
عدد من أعضاء حزب الطلباني إلى
الاستقالة أن لم يعطيهم طلي باني
حصتهم من السرقات ....
أما ألان وقد وجه الطلي باني دعوة
إلى مجرم أخر بل أستاذ الطلي باني
بالجريمة المنظمة وهو ايه الله
العظمى صاحب مزارع الفستق
والكافيار مسئول هيئة تشخيص مصلحة
النظام الإيراني على حساب مصالح
شعوب إيران وابن اكبر إقطاعية
حصلت عليها عائلته من الشاه رضا
بهلوي والراعي الأول للمحفل
الماسوني العالمي في إيران بل هو
أستاذ هذا المحفل الكبير والذي
يسيطر على مرشد الدولة الإيرانية
خامنئاي الذي هو عضو صغير في هذا
المحفل تحت وصاية رافسنجاني الذي
يقول عليه (اكبر جنجي ضابط
المخابرات الإيرانية الهارب من
ايران ) انه من اصدر الأوامر
لتفجير ضريح الإمام الرضا عليه
السلام كان خامنئاي ورافسنجاني
لأجل اتهام منظمة مجاهدي خلق
الإيرانية بعد أن ازدادت شعبيتهم
بشكل كبير في إيران فكانت ضربة
كبيرة يقول عنها خامنئاي أنها
مجرد أحجار هدمت وسنعيد بنائها
وقد أعادوها مرة أخرى حين فجروا
ضريح الإمامين العسكريين وكلفوا
العراق ملايين الضحايا خدمه
لأسيادهم الأمريكان ...
هذا البيت نجاني أعاد إلى الذاكرة
شكل البيتنجان الذي كنا نتناوله
فهو مغلف بالأسود ورأسه ابيض بعد
إزالة القمع عنه كما انه احص املص
كانه ( أبو بريص مغمس بماي حار )
هذا الشخص هو نفسه من وقف في
مدينه الفاو عند احتلالها ليخاطب
السعودية والكويت بأننا ألان
نمتلك حدود مشتركة معكم بكل وقاحة
تدلل على إن المشروع الإيراني هو
ربط الكويت وشرق السعودية بإيران
عن طريق حدود برية وهذا هو هدف
إيران الأساسي الذي فضحه موقف هذا
القميء الذي توعد بان يستقيل من
رئاسة جمهورية إيران إن تمكن
العراق باسترجاع الفاو ولم يعلم
هذا القميء إن العراقيين اسود
بلاد الرافدين قد اعدوا العدة
وجهزوا النفس لاسترجاع الفاو
العزيزة فكانت صولة ولا مثلها
صولة وكانت أول مدينة عربية يتم
تحريرها بعد معارك التحرر من
الاستعمار القديم ليسطروا ملحمة
العز في المملحة ولإنسانية القائد
صدام حسين رحمه الله فقد ابقي
منفذ واحد لهروب القوات العراقية
لتتوالى بعدها الانهيارات
الإيرانية واحدة بعد الأخرى إلى
إن ذاق رافسنجاني وخميني من نفس
ألكاس كاس السم الذي سقاه لهم
العراقيين ....
وألان بعد أن سقطت ورقة التوت
التي كانت تستر العلاقة بين إيران
وأمريكا التي قامت بها إيران بعد
احتجاز مقتدى الصدر في إيران
وتفتيت جيش المهدي وتسليم عدد من
قادة الفصائل الخاصة وايقاف الدعم
عن القاعدة ودعم العملية السياسية
الأمريكية بالعراق وفي مقابل
القبول بالمشروع النووي الإيراني
لا بل إن الإنباء تتحدث عن إعطاء
اوباما الضؤ الأخضر للشركات
الأمريكية لمساعدة إيران في بناء
مفاعلات أخرى في إيران كما ستبني
مفاعلات في الكويت والسعودية
مقابل كل هذا أعطيت إيران جزيرة
أم الرصاص وميناء هور العمية
ومنطقة خضر وهيلة وسيف سعد وكل
المناطق التي انتزعها العراق من
براثن الشاه والخميني أعطيت هذه
الأراضي كمكافئة لإيران على دورها
الغير مسبوق كحليف استراتيجي
للشيطان الأكبر وهل تتحالف
الشياطين إلا ضد إرادة الله
والإنسانية والمؤمنين وها هوا
البيت نجاني يتبختر طربا في شوارع
بغداد تحت حماية ألفين عنصر من
الحرس الثوري الإيراني والآلاف من
العملاء والخونة وتحت حماية جوية
ولوجستيه من القوات الأمريكية بعد
أن كان يحلم هذا القميء بالنظر
إلى المخافر الحدودية العراقية
حينما كان في العراق قادة من حديد
ورجال ليسوا ككل الرجال ولكنني
واثق وثقتي بالعراقيات كبيرة بان
النساء التي ولدت الرجال الذين
أذاقوا الخميني ورافسنجاني السم
الزؤام لم يعقمن عن أن يلدن مثلهم
.....
فاسود القادسية واسود أم الرصاص
واسود الفاو وسيف سعد وبنجوين
وشرق العمارة وبحيرة الأسماك
واسود مجنون وهور الحويزة هم أباء
المقاومة وأبنائها وهم نفس الرجال
وأبنائهم نفس أبائهم وهل تخلف
الأسود إلا أشبالا ......
أما الثعالب والذئاب والأفاعي
السامة والعقارب لأتخلف إلا
أشباهها كأمثال ألهالكي والطلي
باني والأبرص الاحكيم فلا تفرح
كثيرا يا بيت نجاني فما استطعت
دخول عرين الأسود إلا تحت حماية
الدبابة الأمريكية والطائرات
الأمريكية وأقمارها الصناعية وما
اخذ منا بالغدر سنستعيده بالسيف .
|