استقبل أبناء العراق ألغياري في
الذكرى الثامنة والثمانين لتأسيس
الجيش العراقي الباسل .. صوت الحق
المعطر بنفحات الإيمان الرسالية
.. صوت الجهاد لقائد فرسان صهوات
المجد في القوات المسلحة العراقية
.. صوت البعث الخالد بتاريخه
النضالي الوطني والقومي والمخلد
بمقاومته الوطنية الباسلة .. صوت
العز والبطولة الجهادية التي
تباركت بنبراته المؤمنة ساحات
العز والكرامة العربية .. صوت شيخ
المجاهدين وهو يعلن للعالم .. بسم
الله وبقوة الواحد الأحد ( جل
وعلا ) انهيار إدارة بوش
الأميركية عسكريا واقتصاديا
وسياسيا وولادة إدارة جديدة
اعترفت أمام العالم وشعبها
الأميركي بأنهم قد ضللوا من قبل
إدارة بوش التي تسبب نتيجة
كذبها وتضليلها بالإساءة لسمعتها
وسمعة الشعب الأميركي عن طريق
وسائلها الإعلامية الكاذبة
..انه صوت الانتصار الحاسم على
الكفر والشرك والظلم والطغيان
وعبادة الأوثان وكما وصفه شيخ
المجاهدين في خطابه الميمون ..
خطاب يتضمن ستة رسائل إنسانية
معنونة لمن يهمه الأمر في هذه
المناسبة التاريخية .
وتعقيبا على رسائل الخطاب السياسي
لشيخ المجاهدين وضحت المعاني
السامية لمدلولاته بالمقالتين
أدناه
:
..
الأولى :
والتي تخص الرسالة الأولى من
الخطاب السياسي والتي نشرت في
جميع المواقع والشبكات الإخبارية
بتاريخ
( 15/شباط 2009)
وبعنوان
( اوباما واللجوء إلى التفاوض
المباشر مع المقاومة المسلحة
العراقية )
ألغاية منها
( مناشدة السيد اوباما بأن
يحرص على سمعته وسمعة إدارته
والشعب الأميركي ودولته العظمى
باتخاذه القرار السياسي الحازم
وهذا يكون بالتفاوض المباشرة مع
المقاومة العراقية المسلحة وبجميع
فصائلها على شرط أن يكون التفاوض
بالجلوس وجها لوجه على طاولة
مفاوضات واحدة ) . بعد أن يتمعن
جيدا في إستراتيجية دولة المقاومة
الجديدة من خلال قراءته للخطاب
التاريخي لشيخ المجاهدين عزة
ابراهيم الدوري يرى الصورة بوضوح
اشد فالتفاوض المباشر سينقذ
أميركا ويحفظ ماء وجهها من
الهزيمة القريبة التي بانت قاب
قوسين بفعل تزايد ضربات المقاومة
العراقية والتي ستتصاعد لاحقا
بقوة الله وعزيمة رجالها
المجاهدين إن شاء الله .
أما
الثانية
:والتي
تخص الخطاب السياسي والتي نشرت
بتاريخ
( 1/آذار/2009 )
وبعنوان
( رسالة شيخ المجاهدين ستراتيجية
تاريخية في وحدة الجهاد لقوى
المقاومة والرفض المسلحة وغير
المسلحة )
الغاية منها
( المناشدة الصادقة لجميع إخواني
المجاهدين من قادة الجبهات
المجاهدة إن كان جهادهم خالصا لله
ومن اجل تحرير الوطن في توحيد
صفوفهم بالكلمة والبندقية وتحت
راية قيادة مجاهدة واحدة متبعين
نهج الحبيب المصطفى صلى الله عليه
وسلم ( المؤمن للمؤمن كالبنيان
المرصوص يشد بعضه بعضا ) ..
مقالة اليوم تحمل عنوان
( رسالة شيخ المجاهدين .. نداء
وتبصير.. لأعضاء برلمان
الاحتلالين )
خاصة بالرسالة الخامسة من الخطاب
السياسي لشيخ المجاهدين
.. تحمل في متنها عدة أسئلة
مهمة لأبناء العراق ألغياري
وموجهة خصيصا للإخوة العراقيين
الذين تلوثت أيديهم بالعملية
السياسية الأميركية واخص بالذكر
منهم الذين يحملون الجنسية
العراقية وبجميع قومياتهم
وطوائفهم وأقلياتهم ودياناتهم
قبل الاحتلالين الأميركي والصفوي
ومن أبويين عراقيين بالولادة ,
وليس الذوات النكرة من حملة
الجنسيات الأجنبية والمتعوية
الصفوية الذين تم تزويرها
وتحويلها إلى جنسيات عراقية بعد
اليوم الأسود من الاحتلالين
الأميركي والصفوي .. أسئلة
متنوعة سيادية وسياسية وعسكرية
واقتصادية وخدماتية واجتماعية
وثقافية ..
فاسمحوا لي أيها الإخوة
العراقيون بالولادة .. يا من
ولدتم من أبوين عراقيين بالولادة
وارض الرافدين والنهرين محتلة
اليوم باحتلالين مما جعل
العراقيين يثبتوا على جباهكم
وشما لعنوان مخزي يعصر وتتألم
له قلوب الشرفاء ولكنه يتلاءم مع
ماضيكم وحاضركم .. ألا وهو
عنوان (أعضاء برلمان الاحتلالين
) ... فاسمحوا لي أن أوجه لكم
أسئلة أبناء العراق الغيارى والتي
تشمل جميع نواحي حياة الفرد
العراقي سياديا وعسكريا
واقتصاديا وزراعيا وخدماتيا
وصحيا وامنيا واجتماعيا والخ :
ماذا قالت ضمائركم
وانتم في مؤتمري لندن وصلاح الدين
منشغلين في التهيئة والإعداد
للتخطيط بالتآمر على سيادة
العراق وشعبه أمام أسيادكم من
أصحاب القرار الأميركي وحلفائهم
بتزويد دوائر استخباراتهم
الأجنبية
(الأميركية والبريطانية
والصهيونية)
بالتهم الملفقة الكاذبة على
سيدكم العراق وشعبه بامتلاكه
أسلحة الدمار الشامل وعلاقة نظامه
الوطني بالقاعدة
؟
ماذا تقولون
اليوم للشعبين العراقي
والأميركي وأصحاب القرار السياسي
الدولي بعد أن اتضح للجميع كذبكم
الملفق والذي من جراءه دمر
( العراق وشعبه )
؟
وهل تعلمون
أن كذبكم أساء لسمعة إدارة وشعب
ودولة عظمى وما تعتمد عليه
الدولة العظمى من دوائر
استخبارية عرفت بتفوقها
الاستخباري وبسمعتها الاستخبارية
والمخابراتية دوليا وجعلتموها
دوائر فاقدة المصداقية في
اتخاذها أي قرار لاعتمادها على
كذبكم الملفق والموثق بوثائق
ومعلومات غير حقيقية تم تزويدكم
لها من قبل بعض الكذابين السراق
الذين لاتهمهم سمعة ومصالح
الشعبين العراقي الأميركي ولكن
تهمهم فقط مصالحهم الشخصية
المادية ؟
وماذا تقولون للعراق وشعبه
الذي ابتلي بكم بعد احتلاله
وتدميره تدميرا كاملا عن تلك
التلفيقات الكاذبة التي أسئتم
ودمرتم وأحرقتم بها سيادة دولة
كاملة لها شعب عريق بتاريخه
وحضاراته ؟
وهل تستطيعون
بصفتكم
برلمان لحكومة احتلال مسائلة
إدارة بوش الإرهابية أمام
الشعبين العراقي والأميركي عن
ألأسباب التي جعلته يشن الحرب
على العراق واحتلاله ؟
وهل تستطيعون
أيها البرلمانيون أن تفصحوا
للشعبين العراقي والأميركي
والعالم اجمع عن أكاذيبكم
الملفقة بمطالبة الدولة المحتلة
في كشفها
(ملغم واحد)
من أسلحة الدمار الشامل أو أية
(وثيقة)
حتى لو كانت وريقة لتثبت
براءتكم وصحة ادعاءكم لدوائر
الاستخبارات وأصحاب القرار
الأميركي والنظام الرسمي الدولي
والعربي بامتلاك العراق من أسلحة
الدمار الشامل وصلة نظامه الوطني
بالقاعدة ؟
وهل تستطيعون
أيها البرلمانيون في حكومة
الاحتلال الصفوية أن تطالبوا
المنظمة الدولية المتمثلة بهيئة
الأمم المتحدة عن كيفية اتخاذها
قرارا دوليا جائرا بموافقتها
للإدارة الأميركية السابقة
( إدارة بوش )
في شن الحرب على العراق واحتلاله
احتلالا عسكريا ؟
وهل تستطيعون
بصفتكم برلمانا لحكومة احتلال
صفوية أن تطالبوا مجلس الأمن
الدولي بتبيان الأسباب التي منعته
كمنظمة دولية من تفويض أميركا
بشن الحرب على العراق واحتلاله
عسكريا ؟
وكيف تبررون الحرب
على العراق وشعبه وتدمير بنياته
التحتية ؟
هل بسبب تفهم
العالم ونظامه الرسمي الدولي صدق
ما أكده نظامه الوطني عندما أعلن
رسميا بعدم امتلاكه أسلحة الدمار
الشامل وعدم وجود علاقة بالقاعدة
أم بسبب
الجوع الذي حل بالعراق لفقدانه
ديمقراطية اللطم الصفوية ؟
وهل تستطيعون
أن تقدموا طلبا للجامعة العربية
بصفتها المؤسسة العربية للدفاع عن
الأمة وبجميع دولها العربية
لاعتماده كوثيقة رسمية لدولة
عربية محتلة باحتلال أجنبي ليتم
تقديمه رسميا من قبلها كوثيقة
رسمية إلى الأمم المتحدة
تندد أو تستنكر أو تشجب
فيها الحرب واحتلال جمهورية
العراق عسكريا ؟
وهل تستطيعون
أن تتخذوا قرارا يفيد الشعب
المحتلة أرضه من خلال صفتكم
برلمانا لحكومة احتلال صفوية
وبدون أمر من سلطة الاحتلال
المتمثلة بالقيادة العسكرية
الأميركية في العراق أو من قبل
سفارة الإدارة الأميركية أو من
قبل دولة إيران الفارسية ؟
وهل تستطيعون
بصفتكم برلمانا لحكومة الاحتلال
الصفوية أن تطالبوا النظام
الدولي الرسمي وهيئته الدولية
والجامعة العربية توضيح اسباب
وكيفية دخول القوات المحتلة
الغازية للسيادة العراقية عن
طريق دول الجوار العربية
والفارسية والسماح لقواتها
الجوية والبرية والبحرية
باستخدام أراضيها ومياهها وسمائها
في ضرب واحتلال العراق ؟
وهل تستطيعون
حماية حدود العراق الدولية من
مخاطر الدولة الإيرانية الصفوية
؟ وأخيرا ..
بماذا
تبررون فرحتكم للشعب العراقي بعد
احتلال العراق وبرلمانكم يطالب
بأن يعتبر اليوم الأسود
لاحتلاله مناسبة رسمية ؟
وسنكمل المقال في الحلقة الثانية
إن شاء الله . |