أثار بيان الحزب الإسلامي الذي
أعلن فيه أن الزيارة التي يقوم
بها قاتل الأسرى العراقيين
رفسنجاني إلى العراق غير مرحب بها
،
حفيظة جلال الطالباني رئيس حزب
الاتحاد الوطني الكردستاني ورئيس
جمهورية مابعد الاحتلال الأمريكي
للعراق ... وزعل ( الرئيس ) على
الحزب الإسلامي زعلا شديدا كاشفا
للرأي العام ( أنهم ) دعموا
وساندوا ( هذا الحزب ) وقال (
سيادته ) إن بيان ( الحزب ) هو
تجاوز على ( فخامتي ) ونسي (
الرئيس ) ان دعوته لقاتل
العراقيين رفسنجاني لزيارة العراق
هو تجاوز على كرامة وكبرياء
ملايين العراقيين واستهانة بدماء
الشهداء التي روت حدود العراق
طوال ثمان سنوات من الحرب الطاحنة
التي أصر هذا المجرم على إطالة
أمدها وتوسيع رقعتها على طول
الحدود مع العراق ، حيث كان (
الرئيس ) ساعده الأيمن في حلبچة
وطويلة وبيارة وخورمال مع قواته
هناك ، وتجاوز على تاريخ العراق
وحضارته ورموزه الوطنية بل تجاوز
على جيش العراق العظيم الذي جرع
أسياده ( كاس السم الزعاف )
وتجاوز على عشائر العراق كلها
وعلى أعلامها الدينية والعلمية
والثقافية ، وعلى نخيل العراق
وعلى دجلة والفرات ، على مراقد
الأئمة الأطهار ، تجاوز على تراب
العراق الطاهر الذي دنسته أقدام
رفسنجاني. لقد لوث هواء العراق
النقي ، لوث صباح بغداد المشرق ،
بلى ياسيادة ( الرئيس ) تجاوز على
منائر العراق وكنائسه وجوامعه ،
وأضرحته ، لقد سقطت دمعات من عيني
نصب الشهيد والجندي المجهول وبكى
قوس النصر ، عندما رأى هذ1 الزنيم
يهبط من طائرته على ارض مطار
بغداد ألمحتله ويمطره ( الآخرون )
ربعه قبلات الخنوع والتذلل
والتبعية ألمهينه ثم تضيف ياسيادة
( الرئيس ) بان زيارته ( هي نعمة
من الله ) أية نعمة تلك التي نزلت
على العراقيين وهم ينتظرون
أبنائهم في سجون رفسنجاني الرهيبة
منذ خمسة وعشرين سنة ، أية نعمة
تلك التي مع ( هذا ) غير فرق
الموت والميلشيات الطائفية واومر
الخامنئي بطرد منظمة مجاهدي خلق
من العراق لكم وللحكومة الحالية
عن أية نعمة تتحدث وضيفك الغارق
إلى أذنيه بدماء الشعب العراقي
قبل وبعد الاحتلال الأمريكي ،
إنها اهانة قصوى توجهها لكل عراقي
وطني غيور وفي لتربة العراق
وسمائه وهوائه وتاريخه العريق
وأنت تكيل ( المديح ) لهذا العلج
الفارسي المجوسي ثم الم ترى وتسمع
نوح الثكالى وانين الأرامل
المفجوعات ،
من نساء العراق الماجدات ما
فعله هو وجلاوزته حكام طهران خلال
حرب ألثمان سنوات وسنوات الاحتلال
الأمريكي الإيراني الم تسمع وترى
ناطقك الرسمي يقول ( فرق الموت
التابعة لإيران ، والصواريخ
والأسلحة والميليشيات التي تتدرب
في معسكرات إيران ) كل هذا وتقول
أن إيران لا تتدخل في العراق
وتدعو رفسنجاني لزيارة العراق
وتعتبرها نعمة من الله أليس هذا
تجاوزا واستغفالا بعقل العراقيين
الذين تدعي انك ( رئيسهم ) لا
ياسيادة الرئيس لانقبل لرئيس أن
يدوس على كرامتنا وكبريائنا
وتاريخنا وحضارتنا بهذا الشكل
المخجل ، فالعراقيون رفضوا
واستنكروا هذه الزيارة المشبوهة
وخرجوا في شوارع العراق ليقولوا
بصوت واحد أن زيارة هذا الضيف
الثقيل ( ضيفك ) غير مرحب فيها
ونرفضها لأننا نمقت من تلطخت يداه
بدماء العراقيين ، وإذا كنت تقبل
أن تقوم إيران بالقصف اليومي لأرض
كردستان العراق ولم تصدر( بيانا )
ولو ( رفع العتب ) ضد إيران
وقصفها المستمر الوحشي لأرض
العراق في كردستان فان العراقيين
يرفضون هذا العمل الإجرامي
ويستهجنون مثل هذه الزيارة التي
اقل ما نصفها بأنها جريمة بحق
الشعب العراقي والعراقيين ، وبعد
كل هذا تقول إن بيان الحزب
الإسلامي تجاوز على فخامتي ....
وضخامتي ...... |