يا
جماهيرنا الطلابية الشبابية
المجاهدة
تحل علينا الذكرى
٤٦
للثورة الشعبية التي ساهمت في
تنفيذها قوى الشعب الوطنية
القومية لإنهاء فترة شعوبية مظلمة
مر بها العراق الغالي عزلته عن
محيطه العربي وكان لكم أيها
الأحبة الدور المؤثر في تهيأت
الأرضية الشعبية من خلال
إضراباتكم في ساحة الدراسة
والتواجد الميداني والمعين الدائم
لطلائع القوات المسلحة العراقية
التي انقضت على وكر الدكتاتورية
لتنهي المد الشعوبي الذي أريد له
أن يقوض كل البرامج القومية
الوطنية التي جاءت بها ثورة
١٤
تموز
١٩٥٨ ، ولتنصف
المظلومين الذي طالتهم يد
الجريمة والانفلات القانوني من
خلال موجات الشعوبيين الذين جابوا
مدن وقصبات العراق ملوحين بحبالهم
وهتافاتهم المعبرة عن حقدهم
وكراهيتهم للعروبة والإسلام
ومجازر الموصل الحدباء لخير دليل
.
يا
جماهيرنا المناضلة
ما أشبه اليوم بالأمس وبذات
الأفعال والسلوك الإجرامي يتعرض
أبناء العراق للقتل والتهجير و
التهميش و التغيب والحرمان وان
كان الفارق هو غياب الغازي
المحتل المباشر في تلك الحقبة
المظلمة ولكن ألا دواة هي ذاتها
والفاعلين هم ذاتهم ممن يدعي
الوطنية ويرتدي لباس الدين والدين
منه براء ، وان غدا" لناضرة قريب
وقد اقتربت ساعة الخلاص ليعود
العراق إلى سابق عهده عربيا"
مؤثرا" مدافعا" أمينا" عن حقوق
الأمة العربية وجماهيرها متصديا"
لكل الطامعين الحاقدين من خلال
جهدكم وجهادكم وإصراركم على
ممارسة دوركم الوطني القومي
المشهود لقاعدتكم الطلابية
الشبابية الاتحاد الوطني لطلبة
وشباب العراق
.
عاش العراق .... عاشت الأمة
العربية المجيدة
المجد والخلود للأكرم منا
شـــــــــــهداء العراق |