بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما
عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى
نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا
تبديلا ﴾
صدق الله العظيم
تمر علينا في الثلاثين من الشهر
الجاري الذكرى الثانية لاستشهاد
الرئيس القائد الخالد صدام حسين (
رحمه الله ) الذي اغتالته يد
الغدر الأمريكي الصهيوني ألصفوي
صبيحة أول أيام عيد الأضحى
المبارك في تحد وقح وسافر لمشاعر
جميع المسلمين والعرب .
إن استهداف القائد الخالد رحمه
الله كشخص إنما استهدفوا به تاريخ
النضال الطويل للبعث والأمة ، وهم
اثبتوا ذلك باغتيالهم وتصفيتهم
لأكثر من ( 150 ) ألف شهيد بعثي
ما عدا الأسرى القابعين في سجون
الاحتلال الغاشم من رفاق القائد
الخالد .
وبهذه الذكرى الأليمة على قلوبنا
وقلوب كل المؤمنين الصادقين
والشرفاء في العالم ، نعاهد الله
والوطن والقائد على أن نبقى
الجنود الأوفياء للعراق وشعبه
العظيم ، حتى تحرير العراق من
براثن الاحتلال وأعوانه .
المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر
صدام حسين ( رحمه الله ) .
المجد والخلود لشهداء البعث
والمقاومة والشعب والأمة .
|