وانأ اراقب من نافذة تطل على
وطني وفيها صورة لابطال تركض
اراوحهم قبل اجسادهم إلى ساحات
الشهادة وهم يبتسمون من فرحة تعلو
شفاهم لان شهادتهم ستكون خالدة في
سبيل عراق حر,ووقع اقدامهم تهز
الارض لتفقد اتزان المحتل امريكيا
أو ايرانيا وهويخطون من وقع
اقدامهم لحنا للنصر العراقي
القادم ,وايدهم على زناد البنادق
وعلى اقلام الكتابة لتزيل شرور
الاعداء بطلقات البندقية وتكشف
الحقيقة بقلم الكتابة ,ان هذا
النوع من الرجال يسمو يوميا
باتجاه العلى وفي صدورهم المعمورة
بحب الوطن وحضارته وعيونهم تقدح
شجاعة وتصميم لكي يبقى عراقنا
شامخا وقويا ,وجعلوا من عزة
العراق ثما لارواحهم ...
انهم رجال الرجال من إبطال
المقاومة العراقية النموذج السامي
للوطنية العراقية,انهم اباة لم
ولن تططاء رؤوسهم الا للخالق
ولاتستجدي العزة بل ينتزعونها ولا
يبكون ويولولون عند عتبة المحتل
طلبا وتذللا كما هم رواد المجتمع
بالامس وشحاذين القنوات الفضائية
اليوم!انه عتبي واسفي على من كان
يوما في صف المناضلين وفي خندق
الشرفاء المدافعين عن العرض
والاهل والاحباء وعن ووطن
الحضارات .
اقول لمن نسى انه غني بالفكر
والتراث وبانواط الابطال وقضى
زمنا في حزب الاحرار , حزب عقيدته
مستوحاة من عروبة خالصة واسلام
حقيقي ,واصطف يوما مع بعث العرب
والاصلاء ,واهتزت اقوى
الامبرياليات في العالم امام
قيادته وتساقطت رموزها من بلير
وبوش امام شهداء البعث العظيم ...
وامام كل هذا الاهتزاز يتجراء بعض
الذين سقطوا من صهوة الجياد
العروبي وتلطخوا بديمقراطية
المسخاء والكذابين ولاهتزاز الصور
امامهم و تأثيرات العمر الزمني
عليهم في طريقة تفكيرهم وتحوير
مسيرتهم من الطريق الوطني القومي
إلى طريق الأجنبي ونقل موقعهم من
القيادي إلى التبعية وهذا
الانكسار في الشخصية امر مؤسف
,واني اخاطب وبمحبة للذين يرضون
ان يكونوا شهود زورعلى مرحلة
تاريخية لايمكن لافراد ساهموا في
وقت من الاوقات فيها بالمسؤولية
واكتسبوا شرف قد لا يتكرر ابدا
,لايمكنكم ان تسمحوا لانانيتكم
وبساطة فهمكم للدور القيادي
وتاريخية هذا الشرف الذي من
المؤسف ان ينحدر البعض بنفسه
وبدوره الذي اكتسبه من البيئة
التي عمل بها ومن خلال مجموعة
المناضلين الذين اكسبوه هذه الصفة
القيادية ومنحوه الترقية بترقي
صفته إلى ان يكون مناضلا.
والذي لا يستطيع موازنة الأمور
والاحداث يمكنه ان يحتفظ يصفة
المراقب افضل من ان يحاول ان يبحث
له عن موقع في الاحداث برخص النفس
والصفة التي اكتسبها في حزب عظيم
مثل حزب البعث الذي سيكون
الانتماء له شرف وسيكون اعظم من
السابق وذلك بحكم المنطق لانه
اضاف إلى ادواره النضالية شرف
الدفاع عن العراق و من ثم
تحريره ..انني اخاطب هذه الشخصيات
بالمنطق والعقلانية ,و ارجوا ان
يصغوا لصوتي الذي لا اروم منه الا
الحفاظ على القيمة الوطنية التي
اكتسبوها بفضل المرحلة التي
يهاجمونها ويضعون انفسهم بموقف
شاهد الادانة..
انكم ياسادة وبحكم المنطق
تدينون انفسكم أولا..
وثانيا ان الحكمة تقول ان
الحوارات والنقاشات والندوات التي
تعقد وبعضها عبر شاشات الفضائيات
هدفها بالاساس هي نقد وترخيص
الاراء المتناقضة وترجيح راي على
راي اخر وهذا هدفه إعلامي ولا
يحمل اي هدف لخدمة الشعب أو الامة
وهم يتقاذفون التهم وتعرية بعضهم
للبعض الاخر للتسقيط والتشهير
..فايها السادة أقول للمتبرعين
باتخاذ موقف شاهد الادانة للمرحلة
التي سبقت الاحتلال وعبر شاشات
الفضائية وهل هذه الوسائل هي التي
ستساهم في تصحيح المسيرة وهل
التشهير هو الأسلوب الصحيح في نقد
المرحلة وهل بيئة الفضائيات هي
الساحة الشرعية و السليمة للنقد
(البناء) وهل نسيتم قواعد العمل
الحزبي وانتم كننم يوما معلميها ؟
وهل هذا الطعن الفردي بالقيادة
وترتيب السينوارهات بشان الاحداث
والمواقف التاريخية هي ديمقراطية
وماذا تسمون الذين يتنكرون
لااصحابه ولا أقول لرفاقهم
وبالعلن .
وهنالك حكمة تقول(من وعظ اخاه
سرا فقد نصحه.. ومن وعظه علانية
فقد فضحه) إما هذا الذي تقدمه
الفضائيات وبهذا الأسلوب المشبوه
وانزلاق بعض من كان في
المسؤوليةلااداء هذه الادوار
الرخيصة فانها لا تحمل من تفسير
الا على هامشية ارتباط هولاء
بالمسؤولية والمنفعية وهي حالة
ليست طبيعية ولكنها في نفس الوقت
هي حالات شاذة و استثنائية
واحتمالات ان تطفوا في كل الحركات
والاحزاب والديمقراطيات في العالم
,ولكني وبكل تواضع احلل هذه
المواقف من خلال الطرح الذي يتخلل
هذه اللقاءات الا كونها لا تمت
بشئ لاي ممارسة ديمقراطية بل انها
تعبر عن مسرحية للاساءة لقيادة
العراق الشرعية وللحزب المارد حزب
البعث العربي الاشتراكي وللاشتراك
مع اجواق الفوضويون والشعوبين
والحاقدين على العراق في الاساءة
وتقليل من الرموز العراقية التي
اصبحت من عوامل القوة والصمود
العراقي امام الاحتلال أو ان
الذين قبلوا المشاركة في هذه
السيناريو والمهزلة لم يدركوا
الترتيبات بل انه فخ معد لهم وهذا
كبير وكبير عليهم جدا لما من
المفترض ان يتمتعوا بها من حكمة و
دراية.
لاني وبكل تواضع افهم ان
الحالة النقدية التي تحمل اهداف
للبناء و الاصلاح وخاصة فيما
يتعلق بالمعنيون الذين يتسابقون
للظهور في شاشات الفضائية لانهم
يدركون ويعرفون ان هنالك قنوات
واساليب وطرق للنقد والنقد البناء
اذا كان ينون البناء وتجاوز
الاخطاء.. وانما الاعمال بالنيات
واما النجومية فلا يمكن ان تلتقي
مع المبادئ وهذه حقيقة, وارجوان
يتقبلها المعنين بالمشاركة في هذه
البرامج ويتحمل اسلوبي النقدي
الذي بالاساس إنا كنت امارس
الأسلوب الذي انتقده ولكني اولا
لم أكن مخيرا لاني لم اجد وسيلة
لاخاطبهم الا عن هذا الطريق الذين
هم اختاروه ,وثانيا لكي اساهم
وبتواضع البعثي في محو الأسلوب
الديماكوجي والرد على الخطاب
المنحرف لبعض هواة النجومية
..والله يهدي من يشاء..امين |