أيها العرب والمسلمون 
من أحتلوا وذبحوا وخانوا وتآمروا وغدروا بفلسطين العربية وغزة الصامدة اليوم
هم أنفسهم ولازالوا
من أحتلوا وذبحوا وخانوا وتآمروا وغدروا شقيقكم الكبير العراق العربي

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

لنطرح الأسئلة الهامة والكبيرة هنا ولنضع الأجابة عليها أيضا ،، والأجابات هذه باتت تعرفها كل ابناء الأمة وكل مسلمي الأرض وأحرار وشرفاء ومنصفي هذا العالم ،،

 

لنبقى كأمة عربية نتذكرها ولنتصرف ولنبني علاقاتنا على اساسها ،، اذا فكرنا أن نسترد حقوقنا وأن نحتفظ ونحافظعلى كرامتنا ووجودنا أيضا كأمة ،، وخاصة نحن شعبي العراق وفلسطين اللذين من تحملوا ولازالوا كل خستهم وجرائمهم الهمجية ،،

 

همنا وهدفنا من ذلك تحديد وتشخيص من هي الدول والقوى (( الدولية والعربية والمحلية والأقليمية المجرمة والخائنة )) التي اقترفت الجرائم الكبرى وبأشكالها وساديتها بحق الأمة وأبنائها ودولها وخاصى بفلسطين والعراق ،،

 

ليتضح جيدا هذا اولا لأبناء شعبينا العراقي والفلسطيني كونهما الأكثر من دفعا ولازالا الثمن الكبير والخطير والبشع والمؤلم والغالي جدا ،، وأيضا لكل ابناء امتينا العربية والأسلامية المستعمرة المذلة المهانة المنهوبة لكل دولهما وشعوبهما ،، ولكل شعب حر ولكل حاكم ومسؤول منصف وعادل وذو كرامة وموقف انساني نزيه ومن يحترم مسؤوليته والتزاماته وشخصيته وانسانيته وضميره في هذا العالم ،، وأيضا تنبيها لمن اعماهم الباطل من العملاء والخونة والمرتزق والقتلة واللصوص ممن غيب وعفن وموت ضمائرهم وشرفهم ومن خان ومن برر وغطى وتستر وكذب وزيف وشوه حقائق التاريخ البعيد والقريب وشارك بتنفيذ وارتكاب الجرائم الهمجية بحق أمتهم وشعوبهم وأوطانهم وأعراضهم من ادوات الأستعمار وألأحتلال من القتلة الطائفيون والعنصريون ،، هؤلاء اللذين لازالوا يقبضوا ثمن عمالتهم وعارهم وخستهم ،، ولنسلط الضوء هنا على كبار المجرمون الذين خططوا وارتكبوا الجرائم الكبرى بكل بشاعتها وهمجيتها وساديتها بحق الأنسانية والدول والأوطان والشعوب ،، هؤلاء كبار جبابرة العصر ومجرميه وسراقه ومافياته وأفاقيه تتقدمهم امريكا والغرب الستعماري والصهيونية واسرائيل وايران الغادرة المتحالفة مع الشيطان لأذى العرب والعراق بشكل خاص ،،* وهنا نذكر به من بقى بأجر او غباء او اية قصد كان يداف ويزكي مواقف هذه الجارة السلامية الشيعية الجبانة الغادرة  العدوة تاريخيى للأمة العرب والمسلمين والعراق العربي الكبير بشكل خاص ،،

 

هنا نريد ان نضع الأسئلة الكبيرة والمهمة أيضا بقدر فهمنا ومعرفتنا وتقديرنا أيضا نضع الأجابة الحقيقية عليها ،،

لكي نحدد ونشخص لأمتنا وشعبنا العربي من المحيط الى الخليج ولأمتنا الأسلامية وخاصة لشعبينا في العراق وفلسطين وللعالم اجمع أيضا اعدائه وقاتليه ومجرميه وسراقه وغزاته ومحتليه * عن هؤلاء المجرمون كبارا وصغارا اسيادا وعبيدا ،،

 

من اللذين اقترفوا فضاعات الجرائم وأبشعها وأخطرها بحق امتنا العربية وابنائها ودولهما واحرارها وشرفاء وعظماء قادتها خلال هذه العقود الأخيرة التي مرت من القرن الماضي الى يومنا هذا ،، لنتذكر من اغتالوا  حكامهما الوطنيون العروبيون المناضلون الحقيقيون في عصرنا الحديث يتقدمهم القائد الكبير الخالد الشهيد جمال عبد الناصر وأبن بلا الأنسان والقائد ،، والقائد والمقاوم الكبير شهيد العصر والأنسانية الخالد صدام حسين ،،

 

 ----------------------------------------------------

 

في الحقيقية هي أسئلة كثيرة وكثيرة جدا

 

 تراودنا وتراود ابناء الأمة العربية جميعا من المحيط الى الخليج العربي

 هنا نساهم في التطرق لبعضها واهمها والأجابة عليها كذلك بقدر معرفتنا ودرايتنا :-

 

* السؤآل الأول ،، من فكر وخطط وعمل وسعى لأغتصاب فلسطين العربية ( وأهداها ) للصهاينة وشيد عليها كيان اسرائيل اللقيطة ؟؟؟ ،،

 

الجواب ،، انها بريطانيا الأستعمارية ومعها بعض الدول الغربية الأستعمارية وغيرهما ،، ولازالت هذه الدول تحافظ وتساعد وتطور وتقوي هذا الكيان العنصري الكريه المجرم وتشجعه على العدوان والجريمة وظم المزيد من اراضي فلسطين والأمة العربية ،، منذ العقود الأولى من القرن الماضي حتى شاخت بريطانيا العجوز  ،،* ثم باتت تتقدمهم امريكا المجرمة للدفاع وخدمة ودعم ومساعدة والذود عن هذا الكيان الصهيوني العنصري العدواني لأذى الأمة وشعوبها ودولها وأحتلال دولها واراضيها وأبادة ابنائها ،، وقد دعمت ولازالت هذا الكيان المسخ ايضا كل دول الغرب الأستعمارية ومعها الكثير من الدول بشكل غير عادل ومنصف و منافي لكل القوانين والأعراف والأديان والعدالة والأنسانية

وهاهي جريمة غزة اليوم خير دليل وبرهان كبيرين ساطعين على جرائم ومواقف هؤلاء المجرمون ،،

 

أذن هؤلاء المجرمون وهذه الدول هم اعدائنا على المستوى الدولي والأنساني أيضا ،،

 لنضع هذا دائما في الأعتبار      

 

** السؤآل الثاني ،، من هي الأنظمة ( العربية وقادتها )! الفعليين اللذين خانوا وغدروا بالأمة ومصالحها وحقوقها وبأحرارها وقوادها الوطنيون العروبيون وتعاونوا بل شاركوا العدو الأجنبي الغازي المحتل المجرم السارق كل جرائمه وتحقيق اهدافه العدوانية الشريرة ؟؟؟ ،،

 

الجواب ،، ان أكثر من آذى الأمة وخانها وخاصة العراق وفلسطين وشعبيهما العظيمين * هي مصر الخائن السادات والخائن المتصهين المبتذل حسني اللا مبارك والأردن وملكييها الخائنين حسين وعبدالله وكل مشايخ وأمارات الخليج العربي يتقدمهم النظام السعودي اللعين العميل الغادر والخونة المبتذلين آل صباح المنصبين من قبل اسيادهم في ارض العراق في الكويت العراقية وأيضا  هناك دور للعملاء الجدد من أولاد الشيخ زايد مع الأسف وأخيرا مشايخ دبي من آل مكتوم من اللذين اليوم يتسابقون لخدمة اسيادهم الأمريكان والصهاينة على حساب اشقائهم العرب والمسلمون وخاصة العراقيون والفلسطينيون منهم وهاهو دورهم الأخير في العمل لتقسيم العراق حينما يساعدوا العصابات الصهيونية في شمال الوطناقتصاديا وهذه ستبقى احد اهم مسؤولياتهم امام العراقيون ومقاومتهم الوطنية والحكومة العراقية الوطنية المقبلة انشالله ،، اضافة الى رداءة ادوار ومواقف غالبية الأنظمة العربية الصامتة المائعة والسلبية الخطيرة من كل مذابح الأمة ومخاطرها ،،

 

*** السؤآل الثالث ،، من هي القوى والأحزاب والأشخاص ( العرب )! من العملاء والخونة والمرتزقه بأشكالهم اللذين اصبحوا اداة قذرة ولازالوا لخدمة اسيادهم من الدول والقوى الأجنبية والأنظمة العربية العميلة الخائنة لأمتها وشعوبها ؟؟؟ ،،

 

الجواب ،،  انهما القوى الرجعية والطائفية والعنصرية  وخلايا الخيانة والعار ومرتزقة الأعلام والصحافة والقلم وأصحاب ( القدرات الخلاقة  الضحلة) ! من بائعي الضمير والشرف ومتصيدي وانتهازيي الفرص من بعض الأحزاب والتجمعات والدوائر والشخوص والقوى والأسماء العربية ان كانوا في العراق وفلسطين ومصر والسعودية والكويت والأردن وووو ومن هذه هذه القوى الخطيرة العصابات الكردية المتصهينة لحزبي جلال ومسعود في العراق ومليشيات الموت والنهب والتخلف والطائفية ،،

 

هاهم تروهم ايها العرب والمسلمون ،، هؤلاء ادوات الغزاة المحتلون ومنفذي اهدافهم وسياساتهم وجرائمهم المتعددة الأشكال والأغراض والمصالح ،،

 

 ** نود لا تنسى الأمة وابنائها واحرارها ومناضليها ومقاوميها ،،  دور ومهام ماتسمى بالأمم المتحدة ولجانها المتعددة المعيبة (( ولا ننسى لجان التفتيش الأستخبارية الشريرة )) هذه الأمم المتحدة مع الأسف التي لازالت تلعب الدور الخطير المؤذي للأمة وبشكل خاص في العراق وفلسطين ،،

 

** ولاتنسى الأمة أيضا اللجان المتعددة الأشكال والأهداف والنوايا للدول الغربية الأستعمارية المنافقة وأمريكا المجرمة بالخصوص التي هدفهما اذى الأمة وتمزيقها واضعافها وأهانتها وتكريس احتلالها ،،

 

** وضرورة ان لا تنسى الأمة المجيدة وابنائها الأحرار الجامعة العربية !؟ ،، التي هي احد أهم دوائر نظام مصر الخائن العميل ولازالت ،، لما لها من  دور خياني مؤذي ممزق مضعف للأمة ودولها وشعوبها وقضاياها ،، هنا ضرورة العمل من اجل عزلها وعدم الثقة بها ،،

 

** لاننسى المؤتمر الأسلامي !؟ ،، الذي هو في حد ذاته مشروع امريكي استعماري سعودي التموين والأدارة لأضعاف الأمةوأذى قضاياها كما هي الجامعة العربية ،،

 

**** ولاتنسى الأمة أبدا وشعب فلسطين ورجال مقاومتها بالخصوص ،، من كل فصائلها الجهادية ازلام النظام الفلسطيني اليميني ورمزهم المهزوم محمود عباس  وأبن دحلان  وآخرون من اللصوص والمنبطحين والمتصهينين والأنتهازيين المهزومين انشالله ،،

 

ولاتنسى كذلك  الأمة والعراقيون بالخصوص ومقاومتهم ورفاق وأخوة الشهيد صدام حسين ورجال قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة اللذين دفعوا الثمن الغالي والمؤلم جدا من هؤلاء المجرمين الأنذال  ،،* من محتلي وطنهم وغزاته ومجرمية وسراقه وخدامه وقواويده وطائفييه وعنصرييه من اللذين اليوم يسمون بحكومة العراق وأحزابه ومسؤوليه ؟؟؟ ،،

 

ليس أمامنا كعراقيين كما هم اخوتنا اهل فلسطين اليوم * الا وحدتنا وتوحدنا والعزم على المقاومة والجهاد حتى التحرير والخلاص ،،

 

كل ما نقوله اخيرا ايها العرب والمسلمون ويا شعبي العراق وفلسطين بالخصوص ،،

 

لاتنسوا اعدائكم الأجانب الأعداء المجرمون المحتلون القتلة السراق

ولاتنسوا العملاء والخونة المحليون والعرب! الرسميون خدام وأدوات هؤلاء الغزاة

قفوا بوجوههم وتصدوا لهم وقاتلوهم وابغضوهم وأحتقروهم

استمروا بالمقاومة والجهاد تحت راية

 الله اكبر

 وحب بلدانكم وأمتكم العربية والدفاع عنهما

 

بهذا فقط كابناء أمة مجيدة تربحون الدنيا والآخرة والمستقبل ايضا معا ،، لكم ولبلدانكم ولأمتكم

عاشت الأمة العربية ،، عاشت فلسطين عربية ،، عاش العراق العربي

عاشت مقاومتهما وجهادهما من اجل التحرير والنصر والكرامة والحياة الكريمة

 

 

كيفية طباعة المقال

 

شبكة المنصور

الثلاثاء  / ٠٩ محرم ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠٠٩ م