الرفيق القائد المجاهد عزت ابراهيم نصركم الله الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي
الرئيس الشرعي لعراق الجهاد والايمان والقائد العام لقواته المسلحة وجهاده الايماني

بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لعروس الثورات في قطر العراق، تلك الثورة التي كانت تصحيحا لمسار ثورة الشعب ضد الاستعمار والوجود الاجنبي في العراق ،والتي كان البعث احد الفصائل الاساسية في تفجيرها،ولكن تدخل الشعوبين والنفعين حرف مسارها فما كان من حزب الامة وطليعة جهادها الى ان يتصدى للانحراف ويفجر ثورة رمضان التي تكالبت عليها قوى البغي والعدوان في الامة والعالم لتوئدها ،ولكن البعثيين طليعة هذه الامة ومجاهديها لم يستسلموا رغم ما تعرضوا له من تهجير وقتل وسجون ليعودوا لبناء قاعدة الثورة العربية ونموذجها بتفجير ثورة تموز الخالدة ، لكن هذه المرة التئم كل ارهابيوا واشرار ومجرموا العالم تحت قيادة جند الشيطان الماسونين الفاشست بوش الاب والابن كلاب الصهيونية وخدمها ليشنوا عدوانا مع كل شذاذ الافاق من روم واعراب وفرس ليحتلوا العراق ويدمروا بنيته ونسيجه الاجتماعي .

ان الاجرام والسقط الاخلاقي الامريكي والصهيوني والفارسي والممارسات القذرة ضد شعبنا ورفاقنا لن يهد عزمنا ولا يثننا عن الجهاد لتحقيق اهداف الامة في الوحدة والتحرير وبناء غدها وتحقيق العدالة الاجتماعية ،والبعث المؤمن المجاهد اكبر من ان تنال منه قوى البغي ايا كان عددها وعدتها، والله اكبر ناصر المؤمنين