|
اليوم تطل علينا الذكرى الثانية
لاغتيال شهيد الحج الاكبر السيد
الرئيس صدام حيسن ...
الذي اغتالته يد الاثم والعدوان
المجوسية الفارسية وحلفائهم
الامريكان والصهاينة بتؤاطىء مبيت
له منذ حين .
اغتيل شهيد الحج الاكبر في صبيحة
يوم الاضحى الاغر في سابقة خطيرة
لاستفزاز مشاعر المسلمين والعرب
والعراقيين .
لقد ارتقى الشهيد صدام حسين منصة
الكبرياء والرجولة لانه لايهاب
الموت وهو السيف اليعربي الذي
نازل الاعداء والخصوم وتحداهم
وانتصر عليهم ...
لقد ارتقى الشهيد صدام حسين منصة
الشرف والكرامة والصمود وهو كما
عهدناه وفياً للمبادىء وللبعث
وللامة العربية ولفلسطين العربية
التي تغتال اليوم في ذكرى
استشهاده ...
كم يتمنى اهل فلسطين لو كان
الشهيد صدام حسين وهو يحمل سيف
العروبة والاسلام ويقف معهم ليلقن
الصهاينة الدرس الذي يفهمون ...
ويبقى يوم اغتيال الشهيد الرئيس
صدام حسين عنواناً كبيراً يمثل
تحدياً اسلامياً للعقيدة المجوسية
والصهيونية العالمية المعادية
للاسلام والمسلمين ...
ويمثل تحدياً عربياً اصيل للمنهج
والسلوك العنصري الفارسي
الاسرائيلي المعادي للفكر العربي
الاصيل ...
وتحدياً عراقياً وطنياً لحكام قم
وطهران وتل ابيب وعملائهم الصغار
في السلطة في العراق ...
وعلينا ان نحتفل في ذكرى ميلاد
صدام حسين كما نحتفل في ذكرى
اغتياله واستشهاده لانه رمزاً
وطنياً وقائداً هماماً بروحه
وعزيمتة وفياً لشعبه ...
ويبقى الرئيس صدام حسين حياً في
ضمائرنا وضمائر كل احرار العالم
والشرفاء من الامة العربية ...
المجد والخلود لشهيد الحج الاكبر
الرئيس صدام حسين ...
والخزي والعار لاعدائه واعداء
الانسانية والكرامة والشرف ...
|
