ابتداءاً لابد لنا ان ننظر بعين
الازدراء ( لدولة رئيس الوزراء
)على اسلوب تقدم ( ائتلاف دولة
القانون ) على كراسي العملاء
الاخرين بالرشى والمرتشين في
الانتخابات الاخيرة لمجالس
المحافظات ...
ومن الضروري ان يتأمل الشعب
ويتطلع الى ( الصورة الديمقراطية
) والسلوك الفج الذي ينتهج في
الممارسات اليومية لائتلاف مايسمى
دولة القانون والوسائل الرخيصة في
بلوغ هذا الفوز وغيره .
ولابد لنا ان نقف على كيفية وصول
العميل ( دولة رئيس الوزراء ) بعد
جهد جهيد وتحضيرات منذ ما يزيد
على السنة وبالوسائل الملتوية
التي سلكها لتحقيق التقدم على
اقرانه من العملاء الحالمين
بالسلطة والاستحواذ على المال
العام ...
فبعد ان ركن المالكي مشروع
المصالحة الوطنية وتجاوز طوعا
ًقيم السيادة الوطنية واقرعمداً
الاتفاقية الامنية مع اسياده
المحتلين واغمض عيناه عن ملفات
واستحقاقات وطنية اخرى لاحصر لها
ووضعها على رفوف الامانة العامة(
لمجلس الوزراء) وقد نسيها او
تناساها رغم الضوضاء التي اثارها
في خطبه العصماء والجوفاء عن تلك
الملفات وما يحيط بها .
انصرف العميل ( دولة رئيس الوزراء
) لتجييش مجاميع (الشيوخ الخدج )
من مواليد الاحتلال عام /2003
فأقتفى اثر فرعون في الهيمنة
والتسلط الارعن فأرسل اتباعه (في
المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار
عليم ) وفي مقدمة السحرة من اتباع
المالكي هم من (الشيوخ الخدج )
فقد نعقوا كما تنعق الغربان
والبوم يستجلبون امثالهم من اصحاب
النفوس الضعيفة المتهالكة امام
الاوراق المرزومة من الدولارات
الخضراء فجمعوا كيدهم من هؤلاء
وأولئك واستدرجوا هذا وذاك تحت
شعارات زائفة براقة وعناوين عريضة
موطرة بالهبات المالية المجزية
تمخضت عنها لافتات تسمى ( مجالس
الاسناد ) المعروفة بمواردها
السخية وامتيازاتها الكافية فقد
تداعى عليها الدنىء من ( الشيوخ )
كما يتداعى الجياع من الايتام على
موائد اللئام ...
وفجأة اصبح هؤلاء امام المغريات
فضعفت نفوسهم وشحت اخلاقهم وماتت
ضمائرهم وتحجمت افكارهم فما كان
من الشيوخ ومن جاء معهم من
الغربان الا ان يتأبطوا عبيهم
ويمسكوا بعقالهم فوق رؤوسهم
ويهرولوا وراء سماسرة العميل (
دولة رئيس الوزراء ) ويعقدوا معهم
سلسلة من التجمعات التي كانت
اهدافها المعلنة شيء وغاياتها
الحقيقة شىء اخر .
واستطاع ( دولة رئيس الوزراء ) ان
يروض هؤلاء السذج من ( الشيوخ
الخدج ) فاخذ ينفق عليهم المغريات
من اموال الدولة على القاعدة
المعروفة التي تقول ( يهب الخليفة
مما لا يملك ) فقد وزع عليهم ما
يتمنون من السحت الحرام التي صرفت
من ابواب الموازنة العامة للدولة
/ قسم الخدمات السرية والتي
أنكرها العميل (دولة رئيس الوزراء
) في خطبه الصماء والجوفاء ...
فتلك الاموال بوبت في الموازنة
العامة تحت المواد والفصول
التالية :-
نفقات ضيافة – تكريم متعاونين –
مخصصات تشجيعية – مخصصات رعاية
اجتماعية – تحسين اوضاع اجتماعية
– هدايا عينية ... الخ
ولو نظرنا في موازنة الامانة
العامة( لمجلس الوزراء ) وقرأنا
المبالغ الاجمالية في ابواب الصرف
على الشيوخ وامثالهم لاغراض
الدعاية الانتخابية نجدها قد بلغت
المليارات وهي تعادل موازنات
كاملة لدول ذات سيادة واستقلال .
ولعلك تستغرب عندما يبرر العميل (
دولة رئيس الوزراء ) تلك
التجاوزات المالية عندما يتذاكر
مع سماسرته ومستشاريه المخضرمين
ويقول ( الغاية تبرر الوسيلة )
هذا على وفق مفهومه لأستخدام
الصلاحيات( الدستورية ) التي
يتمتع بها العميل رئيس الوزراء (
في دولة القانون ).
اذاً اصبح هناك جيش من المرتشين
المنافقين المتسؤولين من (الشيوخ
الخدج )اتباع الحملة الانتخابية
لدعم قائمة ( ائتلاف دولة القانون
) فهم اولى من غيرهم بالمكارم
والهبات الحكومية ( كما اوعد
فرعون السحرة بالمكارم والتقرب
عنده ان كانوا هم الغالبون ) لغرض
( ترسيخ قواعد الديمقراطية في
العراق الجديد ) واشاعة المنافسة
( الحرة الشريفة ) في الحملة
الانتخابية المؤطرة ( بالنزاهة
والعفة والشفافية ) كما هو شعار
العملاء في المرحلة الراهنة .
فعندما يكون هؤلاء المرتشين
المتسؤولين قد جرى التعامل معهم
بهذه الطريقة ( الاخلاقية
النزيهة) وجرى ترويضهم بأعلى
درجات ( العفة والوطنية ومكارم
الاخلاق ) ويقودهم السماسرة من
عصابات المافيا المنظمة من السراق
والمزورين ومليشيات الدجالين
الوافدة من ايران الشر والرذيلة
...
فكيف ستكون النتائج يا اهل العراق
...؟؟؟
وكيف ستنهض ( دولة القانون ) وهي
تنبى على مفاهيم وسلوك الرشى
والمرتشين والمنافقين والدجالين
واللاهثين وراء المال والجاه
...؟؟؟
ولربما لنا نسوق هذا المثال عل
سبيل الفائدة من بين عشرات
الامثلة التي بنى عليها العميل
(دولة رئيس الوزراء ) حملته
الانتخابية وحشد لها من العملاء
والمرتزقة وضعاف النفوس والضمائر
الميتة ما حشد لكي يصل الى
النتيجة المتوخاة ...
واسمحوا لنا ان نتجنب ذكر اسماء
العشائرالعربية التي ينتمي اليها
زوراً وبهتاناً ( الشيوخ الخدج )
لانهم لايمثلون حقيقة العشيرة ،
فالعشيرة ورجالها الشرفاء اسمى من
هؤلاء ...
وهذا المثل الذي نسوقة يعرفة
العميل ( دولة رئيس الوزراء )
وموظفي مكتبه وان العميل المالكي
للاسف قد كذب على العراقيين وامام
الملاء وهذا ديدنه اليومي ، فقد
اصر وانكر بانه لايدفع لهولاء
الاتباع اي شىء من مال ولا السلاح
ولكي تطلعوا على الحقيقة كما هي
ولدينا ما نرد به على العميل
المالكي ومكتبه اذا نبزوا بكلمة
واحدة ...
استلم احد هؤلاء الشيوخ بعد ان
استوزر حديثاً في حكومة العميل
المالكي استلم من موظفي مكتب(
دولة رئيس الوزراء) مبلغ 480
اربعمائة وثمانون مليون دينار
عراقي في اوائل شهر اب /2008
ووزعت كالاتي :-
200 مئتان مليون دينار عراقي
لتحسين اوضاع ( الشيخ او الوزير )
وعائلته .
80 ثمانون مليون دينار عراقي لفتح
مكاتب دعائية بأسم العشيرة لدعم
(ائتلاف دولة القانون )
200 مئتان مليون دينار عراقي توزع
على الوجهاء من ابناء العشيرة
ورؤساء الافخاذ السذج لشراء
اصواتهم واصوات عوائلهم لصالح
(ائتلاف دولة القانون ) بزعامة
العميل المالكي في الحملة
الانتخابية .
وبالمناسبة ان هناك مبالغ اخرى
تضاف الى ايرادات العميل ( دولة
رئيس الوزراء ) الشخصية هي من
عوائد النفط في محافظتي البصرة
وميسان حيث تدفع الشقيقة الكويت
حصة من عوائد النفط المسروق من
حقول الرميلة والتي لم تثار حولها
اي ضجة في المحافل السياسية او
الاقتصادية وهذا ثمن السكوت عن
تلك السرقات .
وكذلك المبالغ التي تدفعها الجارة
( ايران الاسلامية ) عن نسبة ريع
مبيعات حقول مجنون (النفطية
المشتركة) بين ايران والعراق
وتبلغ هذه الحصة معدل 25 خمسة
وعشرون مليون دولار شهرياً ...
وللحقيقة قد استثمر العميل
المالكي قسماً من هذه الايرادات
الشخصية في مصروفات الدعاية
الانتخابية ...
ولذلك كانت النتائج كما اطلعتم
عليها في المفوضية ( المستقلة )
للانتخابات( نزيهة واخلاقية) وان
نسبة العشرة بالمئة المتبقية
لتعديل الضغوط على القوائم (
المتنافسةالحرة الشريفة) ...
|