بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنة الشعبية الموريتانية لدعـم
القضايا العادلة
المقاومة في العراق وفلسطين
والدفاع عن سوريا
كلمة اللجنة الشعبية لدعم
المقاومة في العراق وفلسطين
والدفاع عن سوريا.
في الذكرى الثانية لاستشهاد
الرئيس القائد الشهيد صدام حسين.
أيها الأخوة.. والأخوات
تمر علينا الذكرى الثانية لرحيل
الشهيد صدام حسين، وأمتنا تترنح
في أقسى ظروف عرفتها عبر تاريخها
الحديث.. فما يحدث لهذه الأمة
أخطر وأوضح من أن يتجادل فيه
اثنان.
ولعل الضربة الأخطر على وجه
الإطلاق، ليست في مستوى التدمير
المادي ولا في كمية الخسائر في
شهدائنا، وإنما في اختراق العقل
العربي، ونسف روح التحدي، وتخريب
الوعي القومي، وتسفيه ثقافة
المقاومة، والاستهتار بمعاني
الصمود بين طبقة المثقفين،
والساسة، وغير ذلك من مرجعيات
العمل القومي والإسلامي في أمتنا.
تمر علينا الذكرى الثانية
لاستشهاد الرئيس القائد صدام
حسين، ولم يدرك العرب والمسلمون
أن المحارق النازية التي قامت بها
أمريكا وإيران في العراق، ويقوم
بها الكيان الصهيوني هذا اليوم،
بحق أهلنا في فلسطين عموما، وغزة
خصوصا، ما كان لها أن تتم لو لم
تتمكن القوى الغربية، في العموم،
والأمريكيون بالخصوص، من قبل
بتخريب الوعي السياسي لدى قادة
الرأي والتوجيه في الأمة، بوصف
الوعي السياسي هو مركز الثقل في
عملية الصمود والمقاومة.
ولقد أخذت عملية التدمير هذه
صيغا، وأشكالا عديدة تراوحت بين
قلب المفاهيم، حيث أصبحت المقاومة
إرهابا، والصمود تهورا، ورفض
الخنوع طيشا، وباتت الهزيمة
واقعية، والاستسلام ابراكماتية،
والاحتلال تحريرا، والخيانة
تكتيكا، كما اتخذت هذه العملية
صيغة أخرى تعتمد تشكيل عناوين،
ومجاميع تتناوش بينها، وتنغمس في
تشويه بعضها إلى الدرجة التي تصبح
أطراف منها تتحالف مع المحتل في
تدمير أوطانها، حضارة وتاريخا
وبشرا، وتتباهى بذلك، باعتباره
تحريرا، فيغدو يوم اكتمال احتلال
الأوطان يوما وطنيا، ترفع فيه
الأعلام!.. وقسم من هذه العناوين
والنخب يتبادل التهاني، بسقوط
الرموز القومية، وأنظمتها
السياسية، باعتبار المحتل الأجنبي
أدنى إلى تخليص الأمة مما هي فيه
من معاناة وعذابات، سببها هو
المحتل ذاته!.
أيها الأخوة .. والأخوات
ما أشبه اليوم بالأمس، عندما
تحالفت قوى الشر ضد عراق الشهيد
البطل صدام حسين 2003، وقبلها
1990، غمر العالم طوفان من
الأكاذيب والزيف والتضليل، في حق
هذا البطل، وتلفع الجميع بكل
العباءات للنيل من نظام الشهيد
صدام حسين، وتسابق الجميع في
تشويه صورة هذا البطل عبر
الفضائيات والصحف ومحطات الإذاعة،
والمواقع الالكترونية، وبلغت بهم
الخسة أن حملوا هذا القائد نتائج
عدوان المعتدين، ظنا منهم أن
نهاية هذا الرمز القومي ونظامه،
من شانها أن تفسح المجال أمام
المكاسب السياسية والحزبية لكل
طرف . وها هي حركة حماس اليوم
تذبح بذات الطريقة وذات السكين
التي مزقت أوصال العراق .. وها هي
ذريعة صواريخ القسام تحل محل
ذريعة أسلحة الدمار الشامل، وها
هي مهمة تأمين الاسرائليين من
حماس، تحل بديلا رائجا عن مهمة
حماية جيران العراق من نظام صدام
حسين!.. لقد باع الجميع واشترى في
المحرمات والمحظورات، قوميا
ودينيا، بحق الشهيد صدام حسين،
وها هم يبيعون ويشترون من جديد
على حساب الدم الفلسطيني الدافق،
فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا،
فلقد أضاعوا بطلا، وأي بطل
أضاعوا، إنهم يتآمرون على أبطال
غزة، كما تآمروا بالأمس على أبطال
العراق، وأدوا كل الأدوار
المشبوهة على النحو المرسوم لهم
أمريكيا، وإيرانيا للقضاء على بطل
العرب والمسلمين في العراق، صدام
حسين.
فهل وصلت بهم الوقاحة إلى هذا
الحد؟..
اجل .. وقبل أن يحمل النظام
العربي الرسمي حركة حماس مسؤولية
عدوان الكيان الصهيوني، فقد
شاهدنا بعض الشخصيات الشهيرة تحمل
الشهيد صدام حسين نتائج الغزو
الأمريكي.
ألم يقل رمز العمل السياسي
الإسلامي في تونس، في برنامج بثته
قناة اقرأ بتاريخ 23/12/2003، حول
قرار العقيد القذافي، التخلي عن
برنامجه النووي من طرف واحد، أن
النظام البعثي في العراق هو السبب
في الغزو لسعيه لامتلاك أسلحة
الدمار الشامل، بما يعني أن الغزو
مبرر، كما يبرر القادة الرسميون،
وبعض المثقفين الممسوخين ثقافيا
وحضاريا محرقة غزة بسبب إطلاق
حماس "صواريخها" على المحتل
الصهيوني!.. أليست هذه إحدى
المفارقات المضحكة المبكية، التي
تعج بها ساحتنا القومية؟..
فكانت النتيجة مزيدا من التشتت
والضياع، وبكاء الرجال بين
النساء، وأيديهم مربوطة إلى
نواصيهم، كالنعاج تساق إلى
المسالخ..
أيها الأخوة.. والأخوات
في سنة 1990 تذرع النظام الرسمي
العربي، وكثير من التنظيمات
السياسية في الوطن العربي بأن
دخول جيش العراق إلى الكويت، كان
السبب في التحالف مع الولايات
المتحدة الأمريكية ضد الشهيد صدام
حسين، وزعموا أن قوة العراق لو
أنها وجهت إلى الكيان الصهيوني،
لكان الموقف الرسمي، والحزبي
مختلف، آه، يا إلهي واليوم، ما هي
ذريعتهم هل وجهت حماس وفصائل
المقاومة الفلسطينية أسلحتها إلى
جهة غير الكيان الصهيوني؟.. وإذا
كانت الخيانة هي السمة الأبرز
للنظام العربي الرسمي، فأين
صواريخ جمهورية إيران الإسلامية،
وأين قنابل باكستان الإسلامية،
وأين صواريخ حزب الله؟.. ألا
يتسلل الجميع لواذا، من الموقف
التاريخي، كما يتسرب الماء من بين
الأصابع!!..
ومن لنا ببطل من طراز الشهيد صدام
حسين، يوجه صواريخه على مدن
الصهاينة التي اغتصبوا، ليخفف
الضغط على أهلنا في غزة؟.. وينفخ
في الأضلاع نفس التحدي والرجولة؟
الآن أدركت العروبة أنها
رزئت وأن بكاءها لا ينفع!
من أين لي بك سيدي، ودماؤنا
تجري، وكل قلوبنا تتصدع!
من أين لي بك والعروبة كلها
تبكي، وغزة لحمها يتقطع!
لو كنت أنت لما تجرأ واحد أن
يسأل الباقين: ما ذا نصنع؟
لأجبته بدم العراق جميعه أن
الطريق إلى الكرامة أوسع!
لقد تنبأ الشهيد عبد العزيز
الرنتيسي بهذا الواقع، حين قال
تعليقا على تغيير نظام صدام حسين
على أيدي الاحتلال الأمريكي –
الإيراني : " الآن تيتمت المقاومة
في فلسطين، فلم يدعم زعيم هذه
المقاومة، فعلا، لا شعارا، إلا
الرئيس صدام حسين"، وتلك شهادة
صادقة من شهيد على شهيد، جمع
بينهما الإخلاص وحب التضحية
والإيمان الصادق .
أيها الإخوة.. والأخوات
لا يمكن، ونحن نحيي الذكرى
الثانية لاستشهاد الرئيس القائد
صدام حسين، وفي مثل هذه الظروف
التي يقف فيها الفلسطينيون،
عموما، والغزاويون خصوصا، وحدهم
في مواجهة المحرقة النازية
الصهيونية، إلا أن ننعش ذاكرة هذا
الجمع الكريم، بأن الرئيس الشهيد
صدام حسين، كان رغم الحصار
المحكم، يقدم 25 ألف أورو لكل
عائلة شهيد فلسطيني هب إلى عمل
استشهادي، و10 ألاف أورو لكل
جريح، ومثلها لكل منزل مدمر، ولم
يكن الشهيد صدام حسين ينتقي بين
فصائل المقاومة في فلسطين،
رغم
أن بعض هذه الفصائل تورطت في
تشويه صورته استجابة لأجندة
إقليمية، ورغم أن الجميع وضع
العصي في وجه نظامه.
ولا يمكن إلا أن يدرك هذا الحضور
أن الشهيد صدام حسين، حول قطر
العراق من مجتمع قبلي، في فترة
قياسية، إلى مجتمع عصري، كاد
يلتحق بنادي دول العالم الأول،
وذلك بفضل حملة القضاء على الأمية
بين صفوف الشعب، فكان النظام الذي
حاز على جائزة تقدير اليونسكو،
كما بنى الشهيد صدام حسين جيشا،
ناهز 6000 من العلماء، والمهندسين
والخبراء، والحقوقيين،
والسوسيولوجيين، والإعلاميين،
والبيطريين
.. ومن شتى الاختصاصات العلمية
والتقنية والعلوم الإنسانية،كما
انتشرت في حكمه الجامعات والمعاهد
المتخصصة والمدارس في مدن العراق
وريفه، كما شيدت المساجد
وغيرها من
دور العبادة،
ونال أصحابها كل صنوف
الرعاية والعناية، كما طالت أيادي
الشهيد صدام حسين كل أبناء الأمة،
حيث فتح جامعات العراق ومعاهده
أمام طلاب العرب والمسلمين دون
تمييز، فنهلوا من معين العلوم، كل
حسب حظه وسعته، في بلاد الرافدين،
وعاد هؤلاء إلى أوطانهم أطرا،
وكوادر علمية، يحتلون مختلف
الوظائف والمناصب بفضل الشهيد
صدام حسين. وانتخى الشهيد صدام
حسين لأقطار الأمة دون تردد ولا
خذلان، ملبيا واجبه القومي
والشرعي، بدء من صولة تشرين لنجدة
دمشق سنة 1973 مرورا بنجدة
موريتانيا 1989 لرد مؤامرة تفتيت
البلاد، وقبل ذلك السودان لدحر
الانفصاليين، برغم ارتكاب نظام
البشير لمجزرة في حق 26 بعثيا، من
أعلى الرتب العسكرية في الجيش
السوداني، وفي اليمن لتوحيد
القطرين الشمالي والجنوبي على
هامش احتفالات إعادة تعمير مدينة
الفاو، ثم تدخل الشهيد لمنع
انفراط الوحدة 1994، وفي ارتيريا
لدعم المقاومة العربية ضد المحتل
الاثيوبي، وفي مصر لإيواء أربع
ملايين مصري، مع تأمين تحويلاتهم
من العملة الصعبة إلى الشعب
المصري، وفي دول الخليج، لصد
الزحف الفارسي ودحره نهائيا يوم
8/8/1988. كما فتح الشهيد صدام
حسين خزائن العراق لدعم كل
الأقطار العربية والإسلامية بكل
سخاء، ودون منة ولا أذى، كما دعم
الشهيد كل المقاومات الثقافية في
الوطن العربي، للحفاظ على الهوية
القومية للأقطار العربية، وفي كل
مكان، حيث توجد حاجة إنسانية
للتمرد على العبودية ورفض الخنوع،
كل ذلك بفضل نتائج القرار
التاريخي لتأميم نفط العراق 1972،
وطرد الاحتكارات الغربية لعائدات
هذا النفط.
أيها الأخوة.. والأخوات
أدرك الشهيد صدام حسين بوعيه
التاريخي المتوقد أن المعركة قد
فتحت مع القوى الاستعمارية، منذ
قرار التأميم، ولم تغلق، وأن
الصراع الاستراتيجي بقي مفتوحا مع
الثورة في العراق، فعمد منذ 1972
إلى التهيئة لمقاومة شعبية
استراتيجية بعيدة المدى، أخذت
مسميات عديدة (الجيش الشعبي، جيش
القدس، فدائي صدام) وكان مدركا
أنه سيأتي اليوم الذي تدرك فيه
الولايات المتحدة الأمريكية أن
حروب النيابة قد فشلت، وأنه بات
لزاما عليها الدخول في مواجهة مع
الثورة في العراق.. فأعد الشهيد
صدام حسين العدة لهذا اليوم
المحتوم، حيث اندلعت المقاومة
الشعبية العراقية يوم 9 نيسان
2003، بعد يومين من احتلال بغداد،
وكان الشهيد صدام حسين، الذي رسم،
وخطط، وبنى استراتيجية هذه
المقاومة العراقية التاريخية،
يهدف إلى هزيمة الولايات المتحدة
الأمريكية استيراتيجيا، وليس
عسكريا فحسب، أي أن تهزم آمريكا
إعلاميا، حيث تنكشف صورتها
القبيحة، وتهزم سياسيا، حيث
تتلاشى هيبتها، وتهزم اقتصاديا،
حيث تنهار مؤسساتها المالية
والاقتصادية، وتهزم ثقافيا، حيث
تنحسر أنماطها الثقافية، وتهزم
عسكريا، حيث تعجز عن تحقيق
مشاريعها الإمبراطورية التوسعية،
فلا تستطيع خوض المزيد من الحروب
في العالم، فتنكمش على نفسها، في
طريقها إلى التراجع على مستوى
المسرح الدولي، ومن ثمة الزوال
على غرار الإمبراطوريات، في
التاريخ. وما تزال كلمة الشهيد
صدام حسين بأن الأمريكان سينتحرون
على أسوار بغداد، وأن العراق
سينتصر مدوية، وكل الدلائل تؤكد
هذا الاستشراف الثوري، رغم
التعتيم الإعلامي المحكم على
فعاليات المقاومة عالميا.
فها هي الولايات المتحدة
الأمريكية تبحث عن مخرج من جحيم
العراق بكل السبل، يصون لها
هيبتها المهانة على أيدي
المقاومين من أبناء الشهيد صدام
حسين، وها هي تعجز عن مواجهة
المقاومة الوطنية في أفعانستان،
وها هي روسيا تقلم أظافرها في عمق
حلفائها، في جورجيا وأوكرانيا،
بينما تنهار مؤسساتها المالية
والاقتصادية تترى، واحدة بعد
الأخرى، وتسوء سمعتها، حتى أصبحت
مرادفا للبشاعة واللانسانية،
وباتت الإنسانية في مشارق الأرض
ومغاربها تتطلع إلى غروب هذا
الوحش المفترس للحضارة البشرية
وقيم الإنسانية.
أيها الإخوة .. والأخوات
لقد أثبتت تجربة المقاومة
الاستراتيجية البطلة في العراق،
والمقاومة في فلسطين ولبنان أن
الولايات المتحدة الأمريكية ليست
اله لا يقهر، وأن الصهاينة نمر من
ورق، وأن هزيمتنا، هي هزيمة
معنوية على مستوى صناع القرار
السياسي، وليست في قدرة الإنسان
العربي على رفع التحدي، إن على
مستوى الجماهير أو على مستوى
المقاتلين.
ولقد بات من المحتم أن نكف عن
خلط، الأوراق والكيل بمعايير
مزدوجة، اتجاه المقاومات العربية،
لنتفق على كلمة سواء ندين بها
الاحتلال حيث ما كان، ونسوي بها
بين تحالف آمريكا والكيان
الصهيوني في احتلال فلسطين، وبين
تحالف آمريكا وإيران في احتلال
العراق وأفغانستان... : وتعالوا
نعترف بالعمل المقاوم ممثلا شرعيا
وحيدا للعراق وفلسطين، ونرفض
العملاء والعملية السياسية
والسلطة تحت الاحتلال في فلسطين
والعراق، وتعالوا نتبرأ من كل
رموز العمالة بغض النظر عن
الانتماء الفكري... وتعالوا نتفق
أن إيران الفارسية تطيل اللسان
عند الحديث عن معركة فلسطين،
وعندما يجد الجد يشترك الفرس في
احتلال الأرض العربية ويتفرجون
كالنظم العربية على مآسينا في
أحسن الأحوال.
أيها الأخوة .. والأخوات ..
إن معطيات حاضرنا، وما رافقها من
أذى بعضنا لبعض تفرض علينا
التكاتف والتعالي على الجراح، لكي
نبني مستقبلا ما زال شاردا، بفعل
تآمر الأنظمة التي صنعتها آمريكا
وتتعهدها بالرعاية والحماية،
وأغلبها يشكل إلى الآن محميات و
مزارع للأجنبي. إن جماهير الأمة
تتطلع في هذه الحقبة السوداء إلى
قائد يستجيب لمطالبها، وليس ألح
على جماهير الأمة في مثل هذه
الظروف من دعم المقاومة وحمايتها،
وليس ثمة من هو مرشح لهذا الدور
التاريخي النبيل إلا أهل دمشق
العروبة والإسلام، وإلا الرئيس
بشار الأسد الذي يؤوي الخطاب
القومي والإسلامي المقاوم في هذه
الأيام العصيبة من تاريخنا، برغم
الضغوط والتهديد الصهيو-أمريكي،
وبرغم خذلان ؤولي القربى وتآمرهم
عليه، ممن استلبوا ثقافيا وتغربوا
روحيا، فأصبحت الهزيمة تلاحقهم،
كما يلاحق الظل صاحبه.
هكذا إذا يقتنص القادة التاريخيون
الفرص التاريخية؛ وهكذا يحمل مثل
هؤلاء القادة روح الاستمرار، بعد
الموت الفيزيائي، فيستعصون على
الاغتيال أو الاجتثاث والطمس،
لأنهم ينتشرون كالشعاع في كل فرد
من أفراد أممهم، وينفذون إلى ضمير
كل حر تواق إلى الكرامة وعزة
النفس، تماما كما هو القائد
الشهيد صدام حسين، الذي هو اليوم
أكثر حضورا بيننا، وأقوى رسوخا في
القلوب والوجدان بعد رحيله عنا
بجسده الشريف الطاهر.
عاشت الأمة العربية المجيدة
عاشت فلسطين من البحر إلى النهر
جنة الخلد لشهداء الأمة وإمامهم
الرئيس القائد صدام حسين
الخزي والعار للمتخاذلين
والمتآمرين من عرب الجنسية
والمنتحلين لصفة الإسلام
|