اذن: لانه لم يتحرر اي وطن احتل عبر التاريخ الا بالمقاومة..؟! منذ اوسلو، مفاوضات، مؤتمرات، قمم، سهرات، سكرات، سفرات، مبعوثون - دجالون - دوليون يأتون ويذهبون ولم نلمس شيئا على ارض الواقع، الا الضحك على الذقون..

ثمة مبعوث جديد قادم الى فلسطين اسمه «جورج ميتشل» سيأتي وغزة الذبيحة تئن من هول الكارثة التي اوقعها عليها ابناء شايلوك، وبقية فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال وقبل قدومه نجح الكاذب رئيس اللجنة الرباعية «توني بلير» في تمرير نص رهيب لمذكرة تفاهم صهيونية امريكية، قدمها للصهاينة على اطباق من جماجم واشلاء وجثث ودماء ورماد ودمار اهلنا في غزة، وقعتها الغولة مع ليفني مع توقف العدوان على غزة تلك الوثيقة الخطيرة جدا التي ستلغي دور المقاومة واي دور عربي نظيف يعمل لتحرير فلسطين، وستدعم الاحتلال الى يوم يبعثون..! نصوص الوثيقة كلها مهمة وخطيرة لكن لضيق المساحة المخصصة لي سأقتبس منها ما يلي: «امريكا ستعمل مع الشركاء في المنطقة ومع حلف شمال الاطلسي لمعالجة مشكلة تزويد الاسلحة والمواد ذات العلاقة، والتنقلات والشحنات البحرية الى حماس والى المنظمات الارهابية في غزة، وتعزيز تعاون امريكا في مجالي الامن والاستخبارات مع حكومات المنطقة مع انخراط الجهات التابعة للحكومة الامريكية مثل القيادة المركزية للجيش الامريكي والقيادة الامريكية في اوروبا وقيادة العمليات الخاصة وسوف تسرع امريكا جهودها لتقديم المساعدة الفنية اللازمة لتدريب وتسليح قوات الامن الاقليمية لمجابهة اساليب عمليات التهريب وستمنع امريكا وصول الاسلحة لحماس شاملا النقل في «المتوسط» والاحمر وخليج عدن وشرقي افريقيا... الخ.

انهي الاقتباس واقول: مع وصول اول فرقاطة فرنسية محملة بالطائرات الحربية، والتي ستتبعها سفن حربية اخرى ودبابات وجيوش مدججة بالنار هل ما زال العرب يثقون بالوسيط الامريكي؟ وهل سيظل الفلسطينيون يتنازعون حتى ضياع كل فلسطين؟ والى متى سيظل المسؤولون العرب يتفرجون وتمرير المشروع ممنوع على اي انسان عربيا كان ام مسلما مسؤولا كبيرا ام صغيرا مقاومة الاحتلال وكل من يقاومه يعد ارهابيا، وبوعد من بلفور رجتم الاحتلال على ارض فلسطين منذ العام 1948 وتمت محاولات لتهويد كل ارض فلسطين الى التوسع باقامة المستوطنات والجدران العازلة الى تمرء الصهاينة على كل القرارات والمواثيق والشرائع الدولية الى حرق غزة بالنابالم الى المقاومة المستمرة والمشروعة دوليا، المقاومة التي سطر فيها رجالنا ايات الصمود، بدون وجود المقاومة كيف ستتحرر فلسطين..

اذن: لانه لم يتحرر اي وطن احتل عبر التاريخ الا بالمقاومة..؟! منذ اوسلو، مفاوضات، مؤتمرات، قمم، سهرات، سكرات، سفرات، مبعوثون - دجالون - دوليون يأتون ويذهبون ولم نلمس شيئا على ارض الواقع، الا الضحك على الذقون..

ثمة مبعوث جديد قادم الى فلسطين اسمه «جورج ميتشل» سيأتي وغزة الذبيحة تئن من هول الكارثة التي اوقعها عليها ابناء شايلوك، وبقية فلسطين ترزح تحت نير الاحتلال وقبل قدومه نجح الكاذب رئيس اللجنة الرباعية «توني بلير» في تمرير نص رهيب لمذكرة تفاهم صهيونية امريكية، قدمها للصهاينة على اطباق من جماجم واشلاء وجثث ودماء ورماد ودمار اهلنا في غزة، وقعتها الغولة مع ليفني مع توقف العدوان على غزة تلك الوثيقة الخطيرة جدا التي ستلغي دور المقاومة واي دور عربي نظيف يعمل لتحرير فلسطين، وستدعم الاحتلال الى يوم يبعثون..! نصوص الوثيقة كلها مهمة وخطيرة لكن لضيق المساحة المخصصة لي سأقتبس منها ما يلي: «امريكا ستعمل مع الشركاء في المنطقة ومع حلف شمال الاطلسي لمعالجة مشكلة تزويد الاسلحة والمواد ذات العلاقة، والتنقلات والشحنات البحرية الى حماس والى المنظمات الارهابية في غزة، وتعزيز تعاون امريكا في مجالي الامن والاستخبارات مع حكومات المنطقة مع انخراط الجهات التابعة للحكومة الامريكية مثل القيادة المركزية للجيش الامريكي والقيادة الامريكية في اوروبا وقيادة العمليات الخاصة وسوف تسرع امريكا جهودها لتقديم المساعدة الفنية اللازمة لتدريب وتسليح قوات الامن الاقليمية لمجابهة اساليب عمليات التهريب وستمنع امريكا وصول الاسلحة لحماس شاملا النقل في «المتوسط» والاحمر وخليج عدن وشرقي افريقيا... الخ.

انهي الاقتباس واقول: مع وصول اول فرقاطة فرنسية محملة بالطائرات الحربية، والتي ستتبعها سفن حربية اخرى ودبابات وجيوش مدججة بالنار هل ما زال العرب يثقون بالوسيط الامريكي؟ وهل سيظل الفلسطينيون يتنازعون حتى ضياع كل فلسطين؟ والى متى سيظل المسؤولون العرب يتفرجون وتمرير المشروع الصهيوني الشرق اوسطي الكبير بات على الابواب؟ يقولون اول الغيث قطرة، لكنني اقول اول الغيث فرقاطة..!