اين الذكاء يا عرب قمة الدوحة وقد رماكم غباء ، عجبا تشاركون حكومة العملاء والخونة والجواسيس  بمؤتمركم  بأسم العراق .  

والعراق من الخونة  براء . انه حقد مجوسي يعيث ، وهمه موت مهين ، وصيده الضعفاء على شاكلتكم .
 
ويحكم يا عرب الجنسية ، انسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (هذا اول يوم انتصف العرب من العجم وبي نصروا) . والله  اني اراى بكل واحد منكم (  سابور الفرس ذو الاكتاف ) لا سلمت يداكم فأنها غدر بالعراق العربي المسلم و بفصائل الجهاد العراقية الباسلة .

 
بطاح فلسطين  ستظل الى يوم الدين تشهد بصواريخ ابا عدي (  39 ) صاروخ دكت  قلب تل ابيب .  والى يومنا هذا ما جرء احد منكم  على اطلاق صاروخ واحد على قلب تل ابيب وانتم تمتلكون الصواريخ ولكنها تحتاج لأرادة الشجعان ، وبينكم وبين الشجاعة رب الارض والسماء ! وعن اية غزة تتحدثون وتتاجرون وما انتم الا امعات فارسية .
 
يا عرب ..  يا مسلمين :
 
الرئيس صدام حسين  كان يقدم الدعم العسكري لفلسطين  ، ورجاله يدربون رجال المقاومة والكفاح الفلسطيني  , و  كانت توجيهات الفارس الشهيد  عند مناقشة الميزانية السنوية يقول :

( لا تنسوا اهلنا في فلسطين ومقاومتهم  وكفاحهم المسلح  ) ويأمر  بوضع جزء من ايرادات  العراق  لدعم المقاومة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ، ويعرف هذا من الشهداء الذين لقوا وجه ربهم ( ابو عمار ) ياسر عرفات و  ( ابو جهاد ) خليل الوزير ، وابو اياد ( صلاح خلف ) ومن الاحياء يرزقون ( ابو مازن ) محمود عباس ، ( وابو اللطف ) فاروق القدومي .

يا عرب .. يا مسلمين :
 
ان جريمة اغتيال الرئيس صدام حسين لا يمكن عزلها أبداً عن التأثيرات الإسرائيلية المتصاعدة في العراق منذ احتلاله. فكما لعب عرب الجنسية والصهيونية  والصفويين   دوراً كبيراً في الدفع بالحرب الأمريكية على العراق، ثم بتدمير موارده وطاقاته ومتاحفه وتراثه الروحي، فحلوا  جيش العراق وصولاته في بطاح  فلسطين والاردن وسوريا ومصر  يشهد بها الاعداء قبل الاصدقاء .
 
كلهم حققوا اهداف الصهيونية  وساهموا بحل جيش العراق  و سعيهم  لأجتثاث  مجاهدي  البعث جاري و بلا نهاية .
 
يا ايها العرب .. يا امة الاسلام :
 
اغتال التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي  وعرب الجنسية  الرئيس الشهيد نظراًُ لمواقفه المعروفة تجاه قضية فلسطين ومقاومتهم، ودعمه المتواصل لأسر الشهداء والاستشهاديين والأسرى والمعتقلين رغم ظروف الحصار، وقصفه بالصواريخ قلب  تل أبيب . وهذا ما اعلنه واعترف به الصهيوني  (  ديك تشيني )  نائب الاحمق بوش .
 
المواقف البطولية  للفارس الشهيد صدام حسين  توجها بكلماته الأخيرة :

( التحية لفلسطين الحرة العربية  ) .
 
الى جنة الخلد يا ابا عدي  ، وستظل الامة العربية والاسلامية بشكل عام تخلد ذكراك ، وتتحدث الاجيال جيلا بعد جيل عن دعمك لأهلنا في فلسطين ، وعن فروسيتك عربيا مسلما جابه  مخططات التحالف الاميركي  الصهيوني الفارسي  .
 
يا ايها المؤمنين
 
سقط القائد الفارس  صدام حسين  شهيدا مضرجا بدم كسيدنا ابي حفص وسيدنا علي .