بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ومن
لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم
الكافرون ﴾
صدق الله العظيم
اعتداء وحشي صهيوني على غزة هاشم
حرق الاخضر واليابس ، مئات من
الشهداء والجرحى رجال ونساء
واطفال وشيوخ وشباب . قصف جوي
وبحري هدفه الهدم والتدمير ولم
يستثني شيء حتى بيوت الله دمرها
الصهاينة . والنظام العربي الرسمي
بلا استثناء تناسوا مصالح الشعب
الفلسطيني وتخاذلوا عن مناصرة
الفلسطينيين بشكل عام واهل غزة
بشكل خاص . منهم استخدم فصائل
تدعي انها مقاومة وممانعة وهي في
حقيقتها ( كلاب للفرس المجوس )
ومنهم من ادعى ان هناك ولاءات
اقليمية اسموهم بالمعتدلين . بين
الممانعة والاعتدال والضجيج
والتضليل الاعلامي العربي يدفع
الشعب الفلسطيني الثمن غاليا من
دماء ابناءه .
كلاب الفرس المتسكعين في دمشق
وطهران وبيروت تجاهلوا مصلحة
الشعب الفلسطيني في الوحدة
الوطنية ، و انطلقوا مسعورين
لتنفيذ رغبات ملالي قم وطهران
المجوس في النيل من الامة العربية
ومن الاسلام ، اعميت بصائرهم
وبصيرتهم عن الجرائم الصهيونية ،
واختاروا أن يغطوا تخاذلهم وزيف
ادعا ئاتهم في تحرير القدس ودعم
المقاومة ، بأثارة حملة اعلامية
مدفوعة الثمن للتهجم على القيادة
الفلسطينية وعلى مصر والاردن
والسعودية ، وعلى ذكرى الشهيد
صدام حسين ، لتعقيد الامور
والتغاضي عن انقاذ اهلنا في غزة
من المحرقة المستمرة.
بالامس القريب استمعت الى احد
كلاب الفرس وهو لا احمد ولا جبريل
يجسد رؤية المتخاذلين ،
والمترددين ، فصائل من اقماع
المهاترات ، وأبواق الشعارات ،
وهم ليسوا من فلسطين في شيء .. هم
كلاب للفرس وعملاء لأنظمة هنا
وهناك .
يقول المسعور الذي اعطى نفسه صفة
الامين العام للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين – القيادة العامة ،
عبر قناة نكأ الجروح ( الجزيرة )
ان العراق هو من شن حربا على
ملالي الفرس اباطرة ايران الجدد ،
وكال المديح لأولياء نعمته بغطاء
اسماه الممانعة وهي في الحقيقة
المخانعة والذل والعار .
نصب كلب الفرس المسعور نفسه
الضحية والجلاد ، متوترا وموتور ،
حول الفداء كظاهرة نبيلة الى
ظاهرة وبيلة ، وبلا حياء ولا خجل
تباهي انه احد حراس خميني الدجال
، وانه منهم يتلقى الدعم والاسناد
. واستعرض على المشاهدين التباين
في مواقف الدول العربية من قضية
فلسطين ، وجعل من نفسه عالم
فيزيولوجي ناقش فزيولوجية القادة
والساسة العرب عبر التوتر الذي
يقاسيه ، واراد ان يصور فصيله
الخرب المترهل ظاهرة مضيئة في
تاريخ هذه المنطقة .
بالتأكيد انه ليس من العقلاء .
الرئيس صدام حسين لا يحتاج لشهادة
من كلاب الفرس ، والشهيد صدام كان
ملتزما في قضايا الامة المقدسة
بعقيدة وموقف . اما العقيدة فهي
ان معركتنا مع الصليبية الجديدة
والصهيونية العالمية هي معركة
طويلة شرسة ضارية لأنها معركة وطن
وقومية ودين . ثلاثة في واحد ،
فلا خير في وطن بلا قومية ولا خير
في قومية بلا تراث .. واما الموقف
، فهو وله الثأر .. وتوق الانتقام
، ولايسلم الشرف من الاذى .. الا
ان يراق على جوانبه الدم . هو
موقف الرفض الحاسم للحلول السلمية
لأنها في اهدافها البعيدة ذل
واستسلام ، وضياع مهما اضفى عليها
الجبن بهارج وتزاويق !
ادعو من لا هو احمد ولا جبريل (
العريف في حرس خميني ) ان يقرأ
كتابات الدجال خميني لعله يستفيق
من غيه ودجله .
كان موقف الرئيس صدام حسين موقف
جار يريد ان يعطي الفرصة لجاره
المخدوع كي يفيق من اوهامه
وخيلائه لعله يسلك النهج الصحيح
في تقييم الامور ومعالجتها . وهنا
اسجل للتاريخ ما سمعته من الرئيس
صدام : ( ان حكومة ايران وصلت الى
الحكم وهي تجابه مشاكل داخلية
خلفها النظام السابق ، وعلينا ان
نقدر ظروفها ، وان مصلحة هذا
النظام الاستفادة القصوى من
العراق الجار وهكذا من كل الجيران
المتعاطفين مع النظام الجديد وهم
على استعداد لمساعدته ) .
على العريف ( الازعر ) ان يقرأ ما
نشر بهذا الصدد ليعرف ان الرئيس
صدام كان على استعداد للتعاون مع
النظام الجديد رغم كل ما اظهره من
نوايا غير طيبة وعدائية للعراق .
الاخوة القراء المؤمنين بوطنهم
وقوميتهم ودينهم
حلقتنا المفرغة ، ودوامة
انقساماتنا وشعاراتنا وتمزق
مجتمعاتنا ، وتخلف دولنا ، وتخاذل
جيوشنا ومنظماتنا ، فسح المجال
امام اسرائيل لرفض مبادرة السلام
العربية ، وشن عدوانا على فلسطين
ومنها غزة هاشم . والسفهاء من عرب
الجنسية كلاب الفرس المتعاونين مع
التحالف الايراني الاسرائيلي
الاميركي ، يريدون منا أن نحفر
قبورنا على اطراف الصحراء !! ذلك
هو منطق الجهالة والعمالة والخور
والنكوص عن الجهاد في سبيل الله .
يذكرني منظمات فدائية فلسطينية
شنت هجوما ضد مصر ، وضد الرئيس
جمال عبد الناصر سنة 1970 ، عندما
قبلت مصر بمشروع روجرز ، فأستغرب
القائد الراحل جمال عبد الناصر
هذا الطيش والتهور والمزايدات ،
وسأل الرئيس عرفات مستفسرا ،
فجاءه الجواب : ( ان قيادة فتح لم
تكن مسؤولة عنها بل المسؤول عنها
هو جو المزايدات في قيادات فصائل
المقاومة الماركسية اللينينية ،
بمعنى( اليهودية ) .
لماذا تهتز الارض والسموات حين
تفاوض السلطة الوطنية الفلسطينية
اسرائيل وفق قرارات مجلس الامن
الدولي ومبادرة السلام العربية ،
ولا تهتز شعرة واحدة عندما يفاوض
الاخرين على حساب القضية
الفلسطينية وذل الاخرين ؟
التجاوز على ايران امر خطير لا
يقبله كلاب الفرس .. اما التجاوز
على مصر وفلسطين والاردن
والسعودية وعلى ذكرى الشهيد صدام
حسين ، يهب الممانعين الخانعين
المبتذلين كلاب الفرس ليصبوا
الزيت على الوقود ، ويحثوا على
مزيد من التجاوز ومزيد من المجازر
، يريدون الرئيس محمود عباس ،
صلاح الدين الايوبي ، وهو مبتلى
بفصائل مصدعة ، وأنظمة ملتخة ،
ومنظمات محطمة ، واسرائيل تضرب من
الداخل ، او من الخارج سيان !
عرب الجنسية كلاب الفرس الرازحين
تحت سياسة اباطرة ايران الجدد
يتبجحون بالوطنية ويزيفون شعار
قومية المعركة ، يؤيدون الغزو
السياسي الفارسي للعراق ،
ويباركون الوحشية الصفوية التي
قتلت 2 مليون عراقي عربي مسلم ،
ويباركون التعاون الايراني
الاسرائيلي الاميركي . ويتاجرون
بالقومية العربية
لقد غثت نفوسنا من عبيد وكلاب
ملالي الفرس المجوس ، يملؤون
اجواءنا صخبا وضجيجا ، يحددون لنا
اهدافنا .. يرسمون لنا طريقنا ،
يتصدرون ليفتوا لنا على دين
اسماعيل الصفوي وولاية الفقيه ،
يدجلون ويكذبون في السياسة
والاقتصاد والحرب . وكم وددت لو
استطعت ان اصرخ في اولئك الغثاث :
ويحكم ، من انتم حتى تنالوا من
العراق وفلسطين الجريحة ، ومن
الامة العربية ودين محمد عليه
الصلاة والسلام ، وددت والله لو
ملكت ان اذهب للعريف كلب الفرس
الذي هو لا احمد ولا جبريل لأبصق
في وجهه واعود ادراجي .
|