( جاسم جبارة)
الذي نصبه المحتل ليكون أحد خدمه
في محافظة صلاح الدين ، ومنح
تسمية ( نائب محافظ) أصبح يعرف في
المحافظة باسم ( قرقوش)، لأنه
يصدر أوامره التي لا تستند على
قانون أو عرف ، ولا تشبه إلا ما
سمعنا عنه من أحكام كان يصدرها (
قرقوش)، عندما أصدر حكما بالإعدام
على شخص ونصبوا له مشنقة، وعند
التنفيذ الذي حضره (قرقوش) وعدد
كبير من الناس الذين أمرهم
بالحضور، تبين أن المحكوم عليه
قصير القامة ولا يصل إلى حبل
المشنقة، وما كان من قرقوش إلا أن
يلتفت على الجماهير الحاضرة
ويختار منهم شخص طويل القامة وأمر
الجلاد بتنفيذ الحكم بحقه بدلا من
القصير!!!!
هكذا اليوم يوجد
في محافظة صلاح الدين ( قرقوش)
آخر، لكنه يختلف عن (قرقوش)
الأول، حيث انه يمتاز بقرارات
أخرى تخصه وعائلته عندما يكون
الموضوع فيه سرقة أموال الدولة،
فيعطي مقاولة صبغ الأرصفة للشارع
المجاور للمحافظة بقيمة (25)
مليون دولار فقط!!!، أما سرقة
سيارات الدولة والأسلحة فحدث ولا
حرج، على قاعدة
( أبيتنه ونلعب
بيه شلهه غرض بينه الناس )!!.
هذا القرقوش الذي
يرتبط بمجموعة مشبوهة تحاول إيهام
البسطاء بأنهم من المدافعين عن
الشهيد صدام حسين رحمه الله،
والمدافعين عن أقاربه، كان آخر
قرار قرقوشي أصدره بعد يوم من
الانتخابات ، هو اعتقال (82)
مواطن من منطقة العوجة التي
يسكنها أقارب الشهيد صدام حسين،
والتهمة هذه المرة
(
ليش ما تنتخبونه
)،
حسب ما صرح بذلك هذا القرقوش عند
مقابلته للمعتقلين وقبل إرسالهم
للمعتقلات!!!!.
ديمقراطية هذا
القرقوش لا ينفع معها غير حذاء
منتظر الزيدي، لذلك كان يخشى هذا
القرقوش أن يصل له مثل هذا الحذاء
بعد أن أصبح له نصب في محافظة
صلاح الدين، لكنه رفع بأمر قرقوشي
من أبن جبارة على أساس أنه يؤثر
على سير الانتخابات . لكن حقيقة
الأمر هو أنه كان يتمنى أن يقام
له نصب، لكن أبناء المحافظة
أقاموا نصب حذاء ليمثله ومن هو
على شاكلته.
هذه هي ديمقراطية
آخر زمان التي يمثلها ابن جبارة
الأرعن، وهؤلاء لا ينفع معهم غير
علاج العقرب الذي هو ( النعال). |