زملاءنا الطلبة
ان هذه الجرائم الصهيونية تأكيد على وحشية و عنصرية هذا الكيان المسخ ، و هي استمرار لمجازره الوحشية منذ دير ياسين ، و بحر البقر و حصار بيروت و مجزرة قانا و اجتياح جنين ، و مجزرة خان يونس و غيرها الكثير من سلسلة الإجرام الصهيوني العنصري ، التي يهدف العدو من خلالها إلى هزم إرادة المقاومة لدى شعبنا الفلسطيني البطل و فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة .

و مما يزيد الألم في النفوس ، أن يأتي هذا العدوان الغاشم في ظل انقسام فلسطيني داخلي ، و تناحر بين أبناء الشعب الواحد ، و ابتعاد لقواه التاريخية عن طريق المقاومة و ضياع بوصلتها عن الإتجاه السليم نحو التحرير و الخلاص من الإحتلال و أعادة الحق لأصحابه و الأرض لأهلها الشرعيين .

زملاءنا الطلبة
لا يخفى على أحد منا أن هذه الجرائم العنصرية الفاشية التي تنفذها آلة الحرب الصهيونية ما كانت لتتم لولا الصمت الرسمي العربي ، من الأنظمة المتخاذلة التي أدمنت اللهاث خلف سراب السلام الموهوم ، مع العدو الصهيوني الذي أثبتت الأيام أنه لا يؤمن بأي من معاني الإنسانية و السلام و التعايش السلمي, و لا يفهم غير لغة واحدة هي لغة السلاح و القتال حتى تحرير كامل التراب العربي الفلسطيني الطاهر .

رفاقنا الطلبة
لابد من تحرك القوى الشعبية كافة للدفاع عن شعبنا الصامد في غزة و لا بد من موقف حازم نتبناه لدعم صمود أهلنا , و كسر الحصار عن شعبنا الفلسطيني في القطاع ، و إمدادهم بمستلزمات الصمود و الثبات ، و مطالبة الحكومات العربية بكسر رسمي للحصار الجائر على أهلنا في القطاع ، و قطع العلاقات الرسمية مع الكيان الصهيوني بشكل فوري و اغلاق سفارات الإحتلال في عواصم الأقطار العربية و طرد سفراء الكيان الصهيوني منها ، و التأكيد على ضرورة عودة الوحدة الوطنية الفلسطينية و وحدة فصائل المقاومة الباسلة و التخلي عن المصالح الفئوية الضيقة و تقديم مصالح الشعب الفلسطيني على أي مصلحة أخرى .
 

عاش أردن الإباء و الكرامة
عاشت فلسطين حرة عربية
من النهر إلى البحر
المجد و عليون للأكرم منا جميعاً
شهداء العراق و فلسطين و الأمة المجيدة