ننتهز فرصة حلول ذكرى عروس
الثورات في الثامن من شباط عام
1968 الخالدة لنتقدم لسيادتكم
ومعكم كل جحافل النصر والتحرير من
رجال مقاومتنا الوطنية والقومية
والاسلامية البطلة بازكى واطيب
التهاني والتبريكات داعين المولى
جلت قدرته ان يكون يوم اندحار
الاحتلال الغاشم وتحرير العراق
العظيم قريب وان تكونوا انتم حملة
راياته وعناوين تحققه كاستحقاق
لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
والوطن المفدى.
سيدي شيخ
الجهاد والمجاهدين :
ان احتفالنا بذكرى ثورة شباط
المجيدة يؤكد حقيقة جوهرية في
حياة الامم والشعوب ومسيرة الفعل
الانساني الراقية الا وهي ان
الاعمال التاريخية العظيمة انما
تسجل بحروف من نور في صفحات سفر
الانسانية والشعوب المكافحة ولا
يمكن لاي استهداف او عدوانية او
تدخل عسكري ان يوقف سريانها كما
النبض في شرايين البشر . وكذا هو
قدر عروس ثوراتنا وكذا هو سفر
مفجرها حزب الامة العربية المسلمة
حزب البعث العربي الاشتراكي عصي
على الاغتيال والاجتثاث وينهض
عنقاء من بين اكداس العدوانية
الغاشمة .
عشتم سيدي وعاشت ارادتكم الصلدة
حتى يبزغ فجر جديد للعراق والامة
.
عاشت المقاومة العراقية البطله .
الله اكبر وليخسأ الخاسئون .
|