حيت الجبهة الوطنية والقومية
والاسلامية جيش العراق الباسل في
ذكرى تأسيسه الثامنة
والثمانين،مستذكرة سفر البطولة
والتضحية والفداء والمآثر الخالدة
لهذا الجيش الوطني صاحب التأريخ
المشرق والذي سجل بمداد دماء
الشهداء الإبرار أروع البطولات
دفاعا عن العراق والأمة العربية
المجيدة وفيما يأتي نص البيان:
يا أبناء
شعبنا العراقي العظيم
يا أبناء قواتنا المسلحة الباسلة
أيها المخلصون من أبناء امتنا
العربية المجيدة
تمر اليوم الذكرى الثامنة
والثمانون لتأسيس جيش العراق جيش
البطولة والفداء والمأثر الخالدة
والسفر المضمغ بتضحيات أبنائه
على امتداد تاريخه المجيد،ذلك
الجيش الذي كان الدرع القوي لأمة
العرب وشارك في جميع معارك الشرف
والكرامة وسجل أروع صور
البطولة الفداء ، وكان جيشا
وطنيا يعتز به كل العراقيين
والشرفاء في الأمتين العربية
والإسلامية وكل الأحرار في العالم
.
لقد كان لجيش العراق الباسل
المواقف العظيمة للتصدي للعدوان
الصهيوني على الأمة في الجولان
وسيناء وقبلها في جنين وكفر قاسم
وأرعب بذلك الامبريالية الأمريكية
وربيبتها الكيان الصهيوني ،
ولهذا خططوا لإضعافه وتدميره من
خلال العدوان الثلاثيني عام 1991
ومن ثم فرض الحصار الظالم على
العراق وصولا إلى الغزو والعدوان
والاحتلال في آذار 2003 ولكي
يستكمل أعداء العراق والأمة
مخططهم الإجرامي ضد العراق كان
القرار الأول للمحتل هو حل الجيش
العراقي وإنهاء قياداته من
الكفاءات العسكرية صاحبة التاريخ
العسكري المشهود وتشكيل جيشا من
العملاء والمرتزقة والأميين
والقتلة من منتسبي المليشيات
الطائفية التي جاءت مع المحتل
،ليتم بذلك تشويه صورة هذا الجيش
العظيم،لقد استخدم المحتل
والمليشيات الطائفية والموساد
الصهيوني شتى الوسائل
لقتل واغتيال واعتقال قيادات
الجيش الوطني مؤكدين الحقد الدفين
على هذا الجيش وضباطه
وجنوده وبذلك اخرجوا الجيش
العراقي من دائرة الصراع العربي
الصهيوني.
لقد كان قرار حل الجيش العراقي
جريمة كبرى تضاف إلى جرائم المحتل
وإتباعه من الخونة العملاء الذين
تربوا في دهاليز العفن الطائفي
الشعوبي والذين أعيتهم مأثر هذا
الجيش طيلة ثماني سنوات من القتال
والصراع الدامي لصد الهجمة
الشعوبية الصفراء القادمة من
البوابة الشرقية للوطن العربي،
فاستطاع إن يسجل للعراق والأمة
النصر العظيم في 8/8/1988 وحمى
العراق ممن ارادو به وبشعبه
السوء .
ياأبناء شعبنا العظيم إن أبناءكم
في جيش العراق الأغر لم يلقوا
سلاحهم بل ظلوا يقاتلون المحتلين
الغزاة وأعوانهم طيلة السنوات
الماضية من عمر الاحتلال ومازالوا
يمتشقون السلاح حتى التحرير
الشامل والكامل والعميق للعراق
على أيدي إبطال المقاومة الوطنية
الباسلة وفي مقدمتها القيادة
العليا للجهاد والتحرير وبقية
جبهات المقاومة الباسلة والتي
يشكل أبناء جيشنا العراقي الباسل
رأس النفيظة فيها.
المجد لشهداء جيشنا العراقي
الباسل على امتداد تأريخه العريق
وفي مقدمتهم شهيد العراق والبعث
والأمة القائد الخالد صدام حسين
المجد لشهداء امتنا العربية وفي
مقدمتهم شهداء غزة الصامدة
النصر للمجاهدين الصابرين في كل
ساحات النضال الوطني
والقومي
|