كم كانت السيدة اللبنانية الكبيرة،
التي لن تتكرر، فيروز،
صاحبة الصوت العذب الراقي، صادقة
حين صدحت يوما ما قائلة من كل
قلبها: وسلامي لكم... سلامي
لكم... يا أهل الأرض المحتلة...
يا منزرعين في مساكنكم.... قلبي
معكم.... وسلامي لكم...
لكم الله يا أهل غزة الأشراف
النجباء الأطهار الشهداء،
الأحياء، أو الذين ارتقوا سلم
الشهادة فرحين بما آتاهم الله من
فضله...
ولا أملك إلا أن أردد مع من قال
لكم:
يا أهل غزة ليت ما مضى من عمري
وواقع حالي يسمح لي أن أكون
بينكم.... فأنتم أهل الرباط
والجهاد..... وما نفسي أغلى علي
من التراب الذين تدوسونه
بأرجلكم...ولكن!!!!
يا أهل غزة، إن تكونوا تألمون
فإنهم يألمون كما تألمون...
وترجون من الله ما لا يرجون...
وكان الله عليماً حكيما...
ويحضرني الحديث الشريف الذي كان
يردده الشهيد القائد أبوعمار رحمة
الله عليه وعلى باقي شهداء العراق
وفلسطين والعروبة:
لاتزال فئة من أمتي...
على الدين محافظين.. لعدوهم
ظاهرين... لايضرهم من خذلهم...
وهم في رباط إلى يوم الدين ((او
كمال قال سيدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم))....
يا أهل غزة...
لست - والله الذي لا إله إلا هو –
إلا بمتألم عليكم كما تألمت من
قبل ولا زلت،
على إخوان لي ولكم في العراق
العظيم المجاهد الصابر المنصور
بالله، فما يحدث من جرائم صهيونية
بحقكم تذكرني بما وقع على العراق
يوم العدوان الصهيوصفوي مغولي
الذي أدى إلى الإحتلال والتدنيس
واغتيال قادتنا الاشراف واحدا تلو
الآخر...
ففي الأيام الأولى لوقوع العدوان
انطلقت المظاهرات في الشوارع
العربية هنا وهناك...
وارتفعت اليافطات التي تنادي
بالجهاد والذهاب إلى العراق لأجل
مقاتلة قوى الشر والبغي
والعدوان... وذهب من ذهب، واستشهد
من استشهد، وجرح من جرح.... وجزى
الله خيرا من عاد سالما... ورحم
الله من ارتقى الشهادة وجعله في
عليين... حينها...
كانت المظاهرات الغاضبة تخرج
مطالبة الحكام العرب بفعل شيء
لأجل العراق... لكنهم كانوا كمن
ينفخ في قربة مفتوحه...
او كمن ينادي على الاموات...
فالكثير من الحكام كانوا شركاء في
الجريمة والعدوان، وكانوا ممولين
له ومساندين ومؤيدين بل ومشاركين
مشاركة فعالة أيضا.....
حجتهم في ذلك أنهم كانوا يريدون
التخلص من نظام "يرهبهم"....
وصارت أخبار تدنيس العراق وقتل
أهله وتشريد شعبه تذاع في القنوات
الفضائحية المستعربة كما لو أنها
تحدث في بلاد بحيرة البجع....
ما حدث بالامس للعراق يتكرر اليوم
في غزة الجريحة....
نفس المشهد تقريبا... دول عربية
متآمرة في العدوان... أعطت الضوء
الاخضر للكيان الصهيوني عبر
ابوالغائط
(الذي يقال انه تربى لدى الموساد
والسي آي أيه منذ اليوم الذي وقعت
فيه اتفاقية كامب ديفيد)...
حجتهم في ذلك أنهم لايريدون حركة
"ارهابية" تحكم غزة... إذن
فلنتخلص من حماس ونهدم غزة على
رؤوس ساكنيها ليدخل عباس وجماعته
على ظهور الدبابات الصهيونية بحجة
أن الشرعية عادت لحكم غزة بعد أن
طردت منها على أيدي
الانقلابيين!!!!...
يا أهل غزة...
مع الاحترام لكل من خرج في الشارع
العربي منددا ومستنكرا وشاجبا
ورافضا وباكيا ودامعا على ما يجري
في ارضكم الصابرة... إلا أن ذلك
لن يفيد في شيء.... مع عدم تسفيه
خروج المتظاهرين...
لكن...
حتى لو خرج العرب كلهم إلى
الشوارع
استنكارا وتنديدا وغضبا،
ولو عقد الحكام عشر قمم واصدروا
حزمة لا تنتهي من بيانات الشجب
والادانة والاستنكار.... وتحميل
اسرائيل المسؤولية الكاملة
(رجاءا ضعوا عشرين خط تحت هذه
الكلمة الهزيلة والخبيثة بنفس
الوقت)
على وقوع الضحايا وتدمير البنية
التحتية، وحتى لو طالبوا اسرائيل
بوقف فوري للعمليات (لاحظوا
الكملة الخبيثة...... للعمليات
وليس العدوان.... أيضا ضعوا
ثلاثين خط تحت هذه الكلمة)
العدوانية... فإن شيئا ما لن يحدث
ولن توقف الدولة الصهيونية
عدوانها أبدا....
لماذا ؟؟
لأنها أخذت الضوء الاخضر من
الحكام المستعربين أولا، ومن
أمريكا ثانيا،
وثالثا ما لم تتحرك الجيوش
العربية
القابعة في معسكراتها، لتزيل
الصدأ عن الاسلحة والدبابات
والطائرات من عدم الاستعمال، فإن
العدوان سيستمر والشهداء في
ازدياد والبنية التحتية في تدمير
مستمر... والله وحده يعلم ما الذي
سيصير إليه حال أهل غزة.... لاشك
أننا سنشتهد مقابر جماعية لأهلها
كالتي حصلت وتحصل في أرض العراق
الطاهرة على أيدي أبناء عم
الصهاينة من صفويين ومغول وحشرات
ومجرمين وخونة وساقطين...
كتب الاستاذ عبد الباري عطوان
مقالا بعنوان غزة تفضح عرب
التواطؤ..... ومضى يقول:
نأسف ونتألم للشهداء الذين ارتقوا
في قطاع غزة ضحية لهذا العدوان
الاسرائيلي النازي، ولكن هؤلاء
الابطال الشرفاء فضحوا اسرائيل،
مثلما فضحوا الزعماء العرب
المتواطئين معها، واظهروا للعالم
مدى نازية هذه الدولة، وكيف اصبحت
عبئا امنيا واخلاقيا على حلفائها
الغربيين خاصة.....
بل ليس فقط العرب يا استاذ عبد
الباري، وانما الفرس أيضا... هذه
الدولة المنافقة الخبيثة التي
كانت ولا تزال تقف موقف المتفرج
على الدماء الطاهرة التي تسيل على
أرض العرب... وحتى لا نغالي
كثيرا... أقول منذ قيام دولة
القردة الصهاينة وإلى يومنا
هذا... يعني منذ أيام الشاه
المقبور وإلى الخميني المسموم ثم
الى الخامنئي المنافق...
ما الذي سيفيد الدعوة الى الحداد
يوم واحد؟؟ وما الذي ستفعله
بيانات ما تسمى الشجب والاستنكار
الهزيلة؟؟ وما الذي ستفعله كومة
من المساعدات والاغذية لجرحى
وشهداء؟؟ وما فائدة الرخيص إذا
ذهب الغالي ؟؟
لاحظوا....
أن دولة المجوس الكسروية الصفوية
استطاعت بوسائل اعلامها الخبيثة
وبالحزب التابع لها في لبنان
وبواسطة زعيمه، الظهور بمظهر
الدولة التي تنصر المستضعفين وتحض
على الجهاد وتطالب الحكام العرب
بفتح المعابر –
مع عدم تبرئة البعض منهم وليذهبوا
إلى الجحيم وبئس المصير حيث
الخميني وزبانيته
– يعني ظهر حسن نصر ينادي بفتح
المعابر والنزول الى الشوارع
نيابة عن الخامنئي... بينما بعض
الحكام المستعربين ينادي بالتهدئة
ويطالب حماس بعدم إطلاق الصواريخ
على المغتصبات الصهيونية!!!!
هذا هي الرسالة التي تريد دولة
الصفويين ايصالها إلى العالم
العربي وبالذات الى بعض الجهلة
والمغفلين... وخاصة هؤلاء الذين
يصيحون عاشت ايران الاسلام!!!!!
لكن...
أما كان من الاولى مثلا لو وجهت
الدولة الفارسية صواريخها –
التي قالت انها تضعها في خدمة
الاسلام والمسلمين
– بدلا من الصياح والنعيق والزعيق
الذي لن يسمن ويغني من جوع؟؟ الى
دولة الكيان الصهيوني ؟ أين الحرس
الثوري الفارسي؟ أين فيلق القدس؟
ألم ينشيء الخميني فيلق القدس
لأجل تحرير القدس ؟ أليس هذا هو
الوقت المناسب لتحريك ذلك الفيلق
باتجاه القدس بدلا من ارسال
خنازيره ليعيثوا فسادا وقتلا
ونهبا للعراق ولأرض العراق
الطاهرة ؟ أين تصريحات نجاسي
والخامنئي تجاه فلسطين والتهديد
بإزالة اسرائيل من الوجود؟؟
إن العدوان الصهيوني على غزة كما
فضح
مستعربي البترودولار الخائفين على
عروشهم والمصابين الان بأزمات
قلبية نتيجة الازمة المالية
العالمية وما خسروه من مليارات...
كذلك فضح ملالي العار في طهران
النجسة
القابعين في مواخير قم والذين
لاهم لهم إلا شرح وتفسير
الادخالات الثلاث ( الفرج والفم
والجيب) ولن يبريء التاريخ أي
واحد من هؤلاء الحكام الخادمين
المطيعين للشقراء
الشمطاء ليفني (حبيبة ابوالغائط)
ولا ملالي الفسق في دولة الفسق
والسموم الفارسية الصفراء...
فالكل سواسية في العار، والكل سقط
في مستنقع الخيانة.... والكل شريك
في الجريمة ومالم تتحرك الجيوش
باتجاه القدس فإن كل تلك البيانات
والادانات والاستنكارات والكلام
الفارغ ستظل قرقعة على البلاط....
بينما الشهداء يرتقون كل يوم إلى
العلا....
ملاحظات:
أولا:
هذا الغياب شبه التام لبعض
الفضائيات عن نقل ما يجري من
جرائم في غزة الشهيدة.... كما
غابوا من قبل عن نقل ما يحدث على
أرض العراق المقدسة من جرائم
صفوية كسروية مجوسية مغولية
أمريكية....... وكأن العدوان يجري
على جزيرة تقع على كوكب زحل...
فبينما يرتقي الشهداء بالعشرات،
لازالت بعض الفضائيات تصر على عرض
الاغاني الخليعة والبرامج التافهة
والحوارات السخيفة...
ولاندري إن كانت قناة الجزيرة
تغطي ما يجري في غزة من جرائم
صهيونية لله بالله أم لتحقيق سبق
اعلامي من أجل أن يقال مستقبلا أن
تلك الصور أو الحوار أو التقرير
منقول من قناة الجزيرة
((القطرية))... فقد علمتنا بعض
دول النفط أنها على استعداد لدفع
أي شيء في مقابل أن يسجل لها ذلك
مستقبلا....
فاستضافة مهرجان سينمائي وممثلين
وممثلات ماجنات وماجنين لأجل أن
يسمعوا كلمة تافهة أن امارتهم
جميلة وأجل أن تتصدر الصحف
الصفراء التابعة لهم مانشيت يقول
ان الممثلة الفلانية قالت انها
الامارة الفلانية جميلة!!!!
وبمناسبة ذكر قطر، فإن أميرها كان
أول زعيم يقال ساركوزي بعد ساعة
واحدة
من تسلمه المنصب من شيراك...
وعلقت إحدى الصحف الفرنسية قائلة
عن هذه المقابلة الغريبة ان امير
قطر أراد أن يسجل نفسه على أنه
أول زائر للاليزيه في العهد
الجديد!!!!! ولن ننسى على كل حال
أن قطر والجزيرة كانوا من ضمن
المساهمين في العدوان على العراق
العظيم....
ثانيا:
كذلك لازالت بعض الفضائيات
الحقيرة تصر على
تسمية الشهداء في فلسطين بـ
"القتلى" وهنا مكن الحقارة
والدناءة والانحطاط...
فعندما يقع أحد جنودهم صريعا
أثناء تدريب عسكري... فعلى الفور
وبقدرة قادر يصبح شهيد المحراب!!!
ويدخل الجنة من أوسع أبوابها!!!!(مثلما
أطلقوا هذا اللقب على المجرم
النافق الزنيم فطيس المزراب
والقنادر)...
أما هؤلاء الذين يرتقون
العلا على أيدي الغدارين من
صهاينة وصفويين ومجوس وخمينيين
ومغول سواء في العراق أو فلسطين
أو أفغانستان فما هم إلا مجموعة
من القتلى أو المسلحين
المجهولين!!!!!
وهنا لابد من توجيه أصابع الاتهام
بارتكاب الجناية عن عمد واصرار
إلى قناة العبرية الحقيرة... التي
تعتبر الان المساهم الاول في
الترويج للعدوان وفي شيطنة حماس
وصواريخها.....
وللأسف تقع بعض المواقع
الاخبارية والصحف والفضائيات، من
حيث تدري او لا تدري، بخطأ شنيع
حين تقول سقط عدد من الشهداء....
وهنا الطامة الكبرى....
فالشهداء لا يسقطون وانما يرتقون
الى اعلى مراتب الجنان
مع النبيين والصديقين.... فأي
سقوط هذا؟؟ الذين سقطوا هم هؤلاء
الحكام الخونة وهؤلاء المجوس
الانجاس الذين تجعجع طواحينهم
ولكن بلا طحين!!!!!
ثالثا:
أنا كمواطن عربي مقهور على بلدي
العراق العظيم، وما حل به وبقائده
الشهيد الكبير ورفاقه واخوانه
الاسرى الابطال الاشراف، لن
أستغرب هذا الصمت العربي تجاه
الجرائم التي تحدث الان في غزة
الشهيدة...
فمثلما خرست ألسنتهم
–
بأوامر من سيدتهم رايس
– عما يجري في العراق وفلسطين من
قبل وكذلك لبنان –
لاحظوا أن عقد التسعينيات من
القرن الماضي وهذه السنين
الثمانية من القرن الجديد مليئة
بالجرائم الصهيونية والامريكية
الصفوية التي وقعت على أرض العرب
–
كذلك قطعت ألسنتهم الآن عن التحرك
ولو تحركا خجولا تجاه الشهداء في
غزة الشهيدة... فالأوامر الآن
صدرت من ليفني وليس رايس... إذ أن
رايس انتهت... يعني
EXPIRED...
لكن ليفني لا زالت سارية
المفعول... وليفني شقراء...
ببينما رايس سوداء... يعني صحيح
ليفني متقدمة بالعمر... لكنها
بالنسبة لأبوالغائط وشيوخ النفط
ربما تفيد بشرتها الشقراء في قضاء
ليلة حمراء... إذن لابد من طاعة
أوامرها طاعة عمياء!!!!
رابعا:
أجزم كمواطن عربي مقهور أيضا أنه
لن يكون هناك مؤتمر قمامة – عفوا
قمة – لبحث ما يجري، ولو عقد،
فإن مليون حذاء مثل حذاء اخونا
البطل العزيز منتظر الزيدي يجب أن
يضرب على وجوه أولئك الحكام الذين
حتما لن يفعلوا شيء سوى الكلام
الفارغ التافه المكرر الذي هو
عبارة عن التنديد والاستنكار بشدة
والشجب وتحميل اسرائيل المسؤولية
الكاملة!!!!
وللأمانة، استثني من الضرب
بالحذاء بعض الحكام العرب.... إذن
عدم عقد قمة سيكون افضل حتى لا
يرتفع ضغط المواطن العربي المسكين
الذي ربما يتأمل خيرا منها، فإذا
بها شر مستطير عليه وعلى أهل
غزة....
خامسا:
في هذا اليوم أقول، وبعيون دامعة
وقلب متلوع، الله يرحمك يا صدام
ويحسن اليك ويجعل مثواك الجنة انت
واخوانك الشهداء الابرار الاطهار
(عواد، برزان، طه، محمد حمزة)،
واخوانكم سعدون حمادي وغازي
العبيدي وكل شهداء العراق الذين
لم تحضرني أسماؤهم الطاهرة، وكذلك
شهداء فلسطين... ففي مثل هذا
اليوم اغتالكم الحلف الثلاثي
المكون من الصهاينة والصفويين
والصليبيين.... اعداء الديانات
الثلاث.... واعداء الانسانية
جميعا....
فيوما ما حين اشتدت المواجهات بين
اهلنا في فلسطين والصهاينة مع
نهاية
أعوام التسعيينات من القرن الماضي
وبداية القرن الجديد وبداية حصار
الشهيد ياسر عرفات....
كان الشهيد بصدد
حضور جلسة مجلس الوزراء... فدخل
عابسا حزينا لما كان يسمعه من
أخبار عن جرائم صهيونية بحق
اخواننا في فلسطين...
وقال بلهجة حزينة غاضبة هذه
الجملة: اشوكت تهتز الشوارب....
الشوارب يا سيدي الشهيد تهتز
لأجل فوز بكرة قدم، ولأجل فوز
حصان بسباق ما، ولأجل افتتاح
منتجع تكلف المليارات والدعوة
لحضور ذلك الافتتاح جميع الشواذ
والاباحيين والانحلاليين
والممثلين المنبوذين أصلا في
مجتمعاتهم الغربية
والامريكية......
وكذلك تهتز لأجل ضحايا طوفان
في أمريكا، أو حمى قلاعية في
بريطانيا، أو بركان في تايلاند
والفلبين، أو فيضانات في هولندا
وفرنسا!!
لكم الله يا أهل غزة المجاهدة
الصابرة...
وصلني هذا على البريد أنقله كما
هو...
رأيت المجرزة ونظرت حولي فوجدت
نفسي محاصر بين جهاتي
الأربع
....
لا
سلاح
أدافع به
عنك، وإلا سيقولون إني
إرهابي
في صورتي
...
لا
مال
في حوزتي
لأني
فقير بين ديوني وأقساط سيارتي
...
لا أستطيع
الكلام
أخاف أن
يسمعني جدار
جارتي
...
لا
أتحرك
فأنا
بين أحضان أولادي وبكاء زوجتي
..
سامحيني يا غزة فأنا
جبان
رغم شجاعتي وقوتي
..
سامحيني يا غزة فأنا مثلك محاصر
في
دولتي
..
سامحيني يا غزة لا أستطيع أن أقدم
إلا الدعاء
ورفع
يدي
|