نحن في العراق
لدينا مشاكل كثيرة....
أكثر من أن تحصى ... منها مثلا
مشكلة ازلية مع دولة السموم
الفارسية الصفراء المجاورة لنا،
والتي اختارتها الجغرافيا جارة شر
لابد منها... ولانقول مع هذا إلا
حسبنا الله ونعم الوكيل... وبشر
الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة
قالوا إنا لله وإنا إليه
راجعون... وجوار هذه الدولة مصيبة
من المصائب...
أما المصيبة
الأخرى... فهي بنو يعرب.... أو
بالأحرى المستعربين منهم... مددنا
لهم يوما ما اليد الكريمة
فعضوها... أويناهم في بيوتنا
فطعنونا حين سنحت لهم الفرصة...
دافعنا عنهم فدافعوا عن غيرنا....
تحدثنا عنهم بالخير فتحدثوا عنا
بالشر... أمددناهم بالأموال
فسرقوها وراحوا يقيمون بأموالنا
بفنادق الخمس نجوم ويشترون الشقق
الفارهة....
وهنا أعني بالاسم
هؤلاء المدعين أنهم ثوار بينما هم
ثيران هائجة... وأخص هذا المتسمي
بأبومهزوء.... والثاني كاسر بسطار
الصهاينة على رأسه...
أولا أقول
لأبومرزوق (وما هو بمرزوق بل
مهزوء)...
أتدري... والله ان
الرئيس اليمني علي صالح جعلك
تساوي فردة حذاء مهترئة...
حين نزع يده بقوة
واضحة عن يدك المتسخة بدماء الشعب
الفلسطيني المجاهد الصابر... وذلك
حين كنت مجتمعا به مع وفد حماس(أثناء
الحديث عن المبادرة اليمنية
الاولى للحوار مع عملاء الصهاينة
في منظمة فتح)
ووقفتم لالتقاط
الصور التذكارية معه.. ورحت بكل
وقاحة تمسك بكم يده اليمنى تريد
أن تهمس بإذنه، فما كان منه إلا
أن نزع يده عنك بعصبية واضحة
ورمقك بنظرة غاضبة غير عابيء
بالكاميرا التي صورت المشهد كاملا
بدون حذف... لأنه من الوقاحة
وانعدام الأدب والحياء أن تتصرف
هكذا تصرف صبياني وقح مع رئيس
دولة...
كم أنت وقح...
لاتعرف كيف تتعامل مع الرؤساء...
وكم أنت تافه... حين تظن أن ضيافة
يمنية أصيلة تجعلك تنسى نفسك
الوضيعة بحيث تظن أنك صرت بمقام
رئيس جمهورية...
أنت وأمثالك
المتأسلمين مدعي الجهاد ضد
الصهاينة، قوم كذابون منافقون
دجالون...
شربتم من مياه طهران النجسة، حين
لوثتم حركة الشيخ المجاهد الشهيد
أحمد ياسين بالتومان الفارسي
النجس.. فصارت إطلاق التصريحات
الرعناء التي تخدم الفرس وتسيء
إلى العراق بالذات سهلة عندكم...
فمرة تشتمون
شهيدنا الغالي بطرف خفي، ومرة
تهزأون بالمقاومة العراقية
البطولية، ومرة تمجدون بدولة
الفرس اللاإسلامية وبثورتها
الخمينية الكسروية الحقيرة، ومرة
تمجدون بسيدكم الهالك الخميني
الدجال... وكل هذا في سبيل زيادة
المبالغ
التي تتلقونها من أسيادكم
القابعين في حوزات الدعارة...
فتبا لكم وسحقا لكم يا أشباه
الرجال ويا ناكري المعروف...
أنتم أبعد ما
تكونون عن الشعب الفلسطيني
المجاهد الصابر المرابط... فأنتم
محبوسين في فنادق الخمس نجوم...
ولو قدر للشعب الفلسطيني ان يختار
قيادته طواعية لما اختارك انت
وامثالك... وإنما سيفضل عليكم
فتاة فلسطينية من قلب غزة... ظهرت
على الفضائيات تلقي شعرا... لأنها
أكثر وفاءا وأكثر رجولة منكم...
ولاختار فتى فلسطيني غزاوي أكاد
أقسم بالله انه يعلمك ويعلم الف
واحد من أمثالك كيفية الكلام....
لاتتحدث أيها
القزم عن عملاق الامة العربية...
لاتتحدث عن البلد الذي له فضل
عليكم بعد الله عز وجل...
لكن.. إذا عرف من
الذي يحرككم كالدمى سيبطل العجب
حقا... وطالما أن دولة السموم
الفارسية قد برمجتكم على هواها
فستظلون تتفوهون بالقذارات
وسفالات الكلام... فتبا لك ولكل
واحد من أمثالك نكر جميل العراق
عليكم وعض اليد الكريمة التي مدت
له...
أما المدعو كاسر
بسطار الصهاينة على رأسه..
حين كان المرحوم
ياسر عرفات في لحظاته الأخيرة،
وكنت أنت وزميلك
المجرم الخائن دحلان تنتظرون مع
باقي الخونة موته بفارغ الصبر...
ضاق ذرع السيدة سهى عرفات بكم،
فلم تجد بدا من اطلاق صفة
المستورثين الجدد عليكم... لعلمها
أن الذي قتل زوجها هم أنتم... في
سبيل ورثة الشهيد عرفات وتمهيد
الطريق أمام الصهاينة لتحقيق ما
يريدون وبتعاون تام منكم...
فمن أنت ايها
النابح على قناة النباح العبرية
لتتطاول على قائد عراقي شهم
لايرضى أن يمسح حذاءه مثلك ؟؟ من
أنت أيها الدجال الالدغ لتنال من
سيرة رجل شهم دافع عن العراق بكل
ما أوتي من عزم؟؟
أنت لن ترقى إلى
أن تساوي غبرة حذاء القائد علي
حسن الذي بقي يدافع عن العراق حتى
الدقيقة الاخيرة التي أوقفه فيها
أبناء عمك العلوج والطراطير
الأمريكان وخونة العراق ؟؟
وإذا كنت في كل
حياتك تقيم في الفنادق وتركب
السيارات الحديثة وتلبس البدلات
الفاخرة المشتراة من اموال
المساعدات التي سرقتموها، فإن
القائد علي حسن كان يرتدي بذلة
الشرف العسكري العراقي طوال عمره،
ويكفيه شرفا وفخرا أنه كان أحد
أبطال العراق العظيم الذين دافعوا
عنه بوجه الفرس في القادسية
الصدامية المجيدة... أما أنت..
فما هو الشيء المشرف في تاريخك
سوى القبلات الحميمية لرايس
وأولمرت وبيريز؟؟ والتصفيق المدوي
لكلينتون والتوقيع على بياض على
ما يريده الصهاينة منكم أن تفعلوه
؟؟؟
هل عرفت الفرق؟؟
لامجال للمقارنة
أبدا بينك وبين القائد علي
حسن.... فهو
قد وقف سدا منيعا مع رجال العراق
بوجه المجوس الكسرويين الخمينيين
عام 1991... وكسر شوكتهم ومرغ
أنوفهم في التراب وحسنا فعل
أبوحسن... بينما أنت وأمثالك
وقفتم مع أولمرت وشارون ورايس
وليفني بوجه أبناء الشعب
الفلسطيني المجاهد الصابر
المرابط....
والقائد أبوحسن
كان يعشق الأرض العراقية ويهيم
بها ولذلك لم يهرب حين دنسها
الأوغاد،
بينما أنت وأمثالك
جبناء... والله لا تقوون على
مجابهة شرطي صهيوني أوقفك يوما ما
على المعبر وأذلك أيما مذلة...
وأنت في السيارة مكسور الجناح
ذليل الشكل... وهل تظن أننا نسينا
هذه الحادثة أيها الوغد الجبان؟؟
لاتتحدث عن أسيادك
يا من تعيش على الريالات
والدولارات...
ولا تتحدث عن
الجيش العراقي العظيم الذي تشهد
له أرض فلسطين العربية بأنها
تحتوي في جنباتها الكثير من
جثامين الشهداء العراقيين الابرار
الذين كان لهم الشرف في قتال
الصهاينة... فمن قاتلت أنت في
حياتك أيها الجبان سوى أبناء
الشعب الفلسطيني البعيد انت
عنهم؟؟
تبا لك من نذل
حقير... وتعسا لهكذا سلطة أنت
فيها.... ولعنة الله وأنت ترضي
بكلمات السامة تلك قناة عبرية
حقيرة ارتضت أن تكون بوقا
للاحتلالين الصهيوني والصفوي
المغولي في فلسطين والعراق....
تتطاولون على جيش
عظيم شجاع مقدام كان لكم
وللمستعربين الذين يزودونكم
بالدولارات سندا وعزا وفخرا...
وتنالون من سيرة قادة عراقيين
أبطال لن تصلوا إلى مستوى
نعالاتهم... فسحقا لكم من خونة
أنجاس... لا تساويكم بالنجاسة إلا
تلك العمائم المجوسية الكافرة
القابعة في حوزات التفخيذ
بالرضيعة.... |