يقترب الاسبوع الثالث على نهايته
ولم يستطع قادة العرب ابدا
الاتفاق على عقد مؤتمرهم , فقد
اعتادوا على رسائل تأتيهم من
البيت الابيض تأمرهم بالاجتماع او
التفرق , ومناظر القتل المروع
التي تاتي وتهرب من قطاع غزة ,
والتي تحرك الصخر الجلمد , عجزت
عن ان تحرك شيئا في قلوب اشتعل
السواد فيهامن بعض قادة العرب ,
والغريب ان هناك دولا واجهزة
اعلامية عربية يقفوا موقفا معاديا
لأطفال ونساء غزة المقطعين
والذين هاموا على وجوههم وتقطعت
بهم السبل , وسدت في وجوههم
الافاق , وقطع عنهم ومن قبل
الاخوة الطعام والشراب والدواء ,
وتحول السماح بدخول القليل من
المواد الى مظاهرات اعلامية
مشحونة بالمن والاذىفي الوقت الذي
نجد فيه شعوبا تبكي دماء على
الشعب الفلسطيني واخص منها دولة
فنزويلا وشعبها العظيم , وامام
التضامن العالمي المنقطع النظير
لم ادر حتى اليوم لم لم يدع رئيس
مؤتمر القمة العربي حتى اليوم الى
مؤتمر عربي وبمن حضر , ولم ادر لم
لم يدع السيد بشار الاسد الى قمة
دولية في دمشق يتجاهل فيها
المتخاذلين من التفه من رؤساء
العرب , ليشاهد هؤلاء الانذال كيف
يكوت القادة , اقول هذا والعدوان
الصهيوني كما خطط له لم يبدا بعد
, وفي ظل صمت عربي اقترب الى
مرحلة الاجرام الكامل , في ظروف
تشريد رهيبة لايوجد لها معيل بعد
اغلاق المعبر الوحيد من قبل
النظام المصري وتحت ذريعة الخوف
من تهريب السلاح الى المقاومة
المقاومة , لتتحول القضية الى
قضية تصفية حسابات بين مصر جمال
مبارك وبين حسن نصر الله والذي لم
يرسل طبيبا واحدا حتى اليوم
ليسعف اخوانه في غزة , وان تدفق
اعداد كبيرة الى رفح المصرية هو
احراج كامل لنظام الخيانة
المتآمر على الدماء الفلسطينية ,
ولهذا فاني ادعو بشار الاسد الى
مؤتمر قمة عاجل لقادة دول العالم
وبمن حضر وذلك بعد خطاب رسمي
وانساني موجه للعالم , وانا على
ثقة بانه سيلاقي احترام العالم
والرد الايجابي , والدعم الكافي ,
كما واريد ان اضيف ان الكيان
الصهيوني يخطط لضرب المشافي
الفلسطينية وذلك بسبب تعدد
التصريحات وتتاليها حول الادعاء
باختباء قادة المقاومة في اماكن
ومراكز الاسعاف , وهي مؤامرات
اعتدنا عليها . |