يحتفل شعب العراق اليوم وهو تحت
نير وجور الإحتلال الأمريكي
والإيراني والظلامي المتخلف من
جهلة القوارض التي أتت على كل شيء
من حضارة وتاريخ ووجود وثروة
العراق بالذكرى الثامنة والثمانين
لتأسيس تاج العراقيين وفخرهم
وعزهم الجيش العراقي الباسل
وعلى
طريقتهم الخاصة
..
فالجيش الحقيقي
صاحب البطولات والصولات إرتدى
قادته وضباطه ومنتسبيه اليوم
ملابسهم العسكرية وهي بدلات
القادسية ..
وحملوا رتبهم الجديدة ..
من السيوف والتيجان والنجوم..
وشارات الركن وجناح الطيران
وشارات القوات الخاصة والدروع
والمدفعية والمشاة ..
وكل الصنوف..
وزينوا صدورهم بالأوسمة والأنواط
والسيوف والأعلام ..
وشارات الحزب..
و(
تَحَزّموا) بجعب الذخيرة
..
والرمانات الهجومية ..وعتاد الأر
بي جي ..
بلا زمزمية ..
وبلا ماء ..
بلا أرزاق الطواريء وعدة الإسعاف
..
فإحتفالنا اليوم طويل ومتداخل ولا
مجال لنا لرشفة ماء ..وقطعة
بسكويت ..
وعدونا كالفأر الذي أضاع مخبأه
ويتخبط متعثرا في حركاته..وهو
صيدنا الذي ينتظرنا مهما ناور وعن
رصاصاتنا مال..
وسنقتص منه إحتفالا بهذا اليوم ..
وثأرا لغزّة..
ويحتفل أهلنا في العراق اليوم
بنا..
شيوخا ونساءا وأطفال..
أشجارا وأنهارا وجبال ..
بإنتصاراتنا وعزمنا وصبرنا
وثباتنا وتأريخنا الحافل
بالبطولات ..
وأيضا على طريقتهم الخاصة ..
فهو يهتف لغزَة الجريحة ولكنه
يهتف لنا ويتذكر مواقفنا ..
ويرفع صور الشهيد الخالد صدام
حسين تكريما لذكراه وعرفانا
لمواقفه ودوره ..
وإستذكارا لغيابه ..
وتأييدا لنهجه ..
ومبايعة لخليفته ..
ومؤازرة لجيشه ومقاومته..
وعندما ينددون بهجوم الطيران
الإسرائيلي يتذكرون قاذفاتنا
ومقاتلاتنا وصولاتنا والبطولات..
يوم كنا نطير أمتارا فوق البحر
لنحلق وننقض على اهدافنا كالصقور
التي لها كل الميدان..
والمعارك الجوية التي أسقطنا فيها
نفس الأف -16 الأمريكية التي تغير
على غزة اليوم..
وعندما يشجبون تقدم دبابات العدو
..يتندرون ببطولاتنا في معارك
الدبابات التي دارت في القادسية
وفي حربنا مع الأمريكان في النجف
والصحراء وفي داخل المدن
العراقية..ويؤشرون على مئات
الملايين من أطنان حديدهم المهان
والممزق بضرباتنا في معارك
التحرير بعد الإحتلال..
وصنوفنا ومشاتنا وخدماتنا التي
جعلت من المستحيل حقيقة ..
لا يمكن ان يكون العراق إلا درعا
للأمة وسيفا بوجه أعدائها..
عاشت الأمة التي ضحينا من
أجلها..ومن أجلها تهون التضحيات..
عاش العراق عقل وذراع وقلب
الأمة..
عاش جيش العراق البطل ..جيش
الملمات جيش المقاومة والتحرير..
عاش البعث..وحيا الله مناضليه
الثابتين على العهد..الذين صمدوا
أمام العواصف والرياح والمغريات
والسجن والتعذيب والألم ونذروا
أنفسهم للشهادة..
المجد كل المجد لباني جيش العراق
ورافع سمعة العرب والعراقيين وكل
المناضلين شهيد الحق والمباديء
والرجولة والتضحية والإقدام السيد
الرئيس الشهيد الخالد صدام حسين.
الخلود لشهداء الأمة والعراق
والبعث ..
عاش نضال شعبنا في فلسطين ومجدا
لمقاتليه وعزا لمقاوميه وخلودا
لشهداءه ..
وكل 6 كانون ثاني من كل عام
وصمودنا وصبرنا ومثابرتنا وثباتنا
وولاءنا وحبنا للعراق وللأمة
وإستعدادنا للتضحية بكل شيء من
أجله بألف خير.. |