بغياب القائد الشهم والرئيس
الشهيد الخالد صدام حسين ..
تمادي القتلة ..
بغياب الذي كان للأعداء رمحا ..
وسيفا ..
وطلقة..
وموقف شجاع لايهاب المنية ..
ويهرب من أمامه الموت..
تستمر الجريمة ..بلا خوف ..ولا
وجل ..
ويستمر قصف غزة الصامدة المحاصرة
والجريحة والنازفة..
فهم لا يستهدفون حماس ومواقفها ..
ولايريدون درسا لإيران منها..وهم
يعلمون ماذا سيكون رد فعل إيران
كما في كل مرة وكما في كل
عدوان!..
هم يستهدفون الكرامة ..والصمود
..والصبر ..والحق..
لقد تجاوز عدد شهداء وجرحى غزة من
420 شهيد وأكثر من 2500 جريح وسط
الصمت العربي الجبان ..
وشعبنا يتظاهر في كل مكان وهومكبل
بسلاسل القوة والهيمنة والظلم
والخوف الرسمي ..
وشهدت عواصم بلدان العالم تظاهرات
حاشدة رفعت صور الشهيد الخالد
صدام حسين وهي تنادي بصوت عالي لا
يخاف القتلة واللصوص:
هذا الزمان ينادي
صدام عز بلادي
وهم يمزقون ويحرقون الأعلام
الأمريكية والصهيونية وصور المجرم
بوش..
في العراق والأردن وسوريا ولبنان
واليمن والخليج العربي ومصر
وليبيا والمغرب العربي..
وفي لندن تصدت الشرطة البريطانية
للتظاهرات الحاشدة التي حاولت
إقتحام السفرة الإسرائيلية وأقامت
الحواجز وتهيأت بالأسلحة الدفاعية
والهراوات ..
وفي الدنمارك وفرنسا وأيطاليا
وأسبانيا وألمانيا والبرتغال كانت
الجموع الهادرة والغاضبة تعبر عن
مشاعرها برفض وإدانة وشجب هذا
العدوان..
وفي تركيا وفنزويلا ودول أمريكا
اللاتينية ..
وفي اليونان جرت صدامات عنيفة في
أثينا بين المتظاهرين وقوات الأمن
اليونانية التي تدافع عن السفارة
الإسرائيلية..
الغضب الشعبي العربي يقابله سكوت
وخذلان رسمي ..
تماما كما فعلوا يوم إغتالوا
العراق..
ودمروا بغداد ..
ودنسوا أرض الرافدين ..
يومها كان عار المذلة والخنوع
والصمت مدعاة للفخر ووساما مدنسا
يتفاخرون بحمله..
ومَن يَهُن يَسهل الهوان عليه.. |