أؤيد مقترح ألزميل ألعزيز علي
ألسوداني وعلى ألرغم من قناعتي
بأن أحدا ممن سنناشدهم لن يصغوا
لنا فجلهم قرر أن لايرى ولا يسمع
ولايتكلم بعد أن أفقدهم سيدهم
ألأجنبي حواسهم ألأنسانية ,
ولكنني أجد أن ألتضامن مع اوجعهم
رصاص قلمه , واجب علينا معشر
ألمتعاملين مع ألقلم ومنطقينه
رصاصا يوجع صدور ألغزاة وعملائهم
ألطائفيين وألأنفصاليين ,أناشد
ألمواقع ألناطقة بفعل ألرصاص على
وفق ما دعا أليه مؤتمرهم
ألمحتفي بألذكرى ألمئوية ألأولى
للصحافة ألعراقية في
حزيران عام 1969 فلنحيي حمدي
قنديل هذا ألصحفي ألجريءألذى كرس
قلمه لتعرية جيف أولي ألأمرفي
دنيا ألعرب في وقت جفت فيه أقلام
كثيرة من رصاصها ألوطني ألعربي
وصارت ترطن بحمد أسيادها أعداء
ألعروبة وألأسلام , لنعلن بصوت
عربي واضح القسمات صريح ألعبارات
نحن مع حمدي ولنعد نحن قبل
غيرنا فعل ألرصاص ألى أقلامنا فلا
وقت للصمت أوألدغدغة بألكلمات مع
ألغزاة ألمحتلين أو ألخونة
ألعملاء ولتكن أقلامنا سيوفا
مشرعة لأجتثاث ماعلق
بأرضنا ألطاهرة ألطيبة من درن
معاد خبيث دبر بفعل غادر لئيم . |