بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ
كَانَ زَهُوقًا ﴾
صدق الله العظيم
الرفيق المناضل المجاهد المهيب
الركن عزة إبراهيم الدوري شيخ
المجاهدين وخادم الجهاد
والمجاهدين والقائد الأعلى
للقيادة العليا للجهاد والتحرير
المحترم
من
/ المجاهد الرفيق اللواء الركن
القائد الميداني لجيش بلال الحبشي
الجهادي
تحية جهادية نضالية
في هذه الأيام المليئة بالعز
والنصر والعنفوان العربي البعثي
القومي الأصيل أيام الحسم النهائي
بالنصر المؤزر على الشيطان الأكبر
على الطاغوت المحتل ليندحر ويهزم
بلا رجعة عسكرياً وسياسياً ويفل
نجمه وتسقط رايته في وحل العار
والخذلان . ويشمخ العراق وتعلو
رايته راية الله أكبر .
تطل علينا ذكرى ثورة عروس الثورات
البعثية العربية القومية الأصيلة
يوم خرجت جموع البعث الثائر ليدحر
الدكتاتورية ويسقط عرش قاسم
الدكتاتور وجلاوزته وتهزم
الشعوبية في 8 شباط 1963 . هذه
الثورة الفتية التي خطط لها
وقادها حزب البعث العربي
الاشتراكي لتصحح انحراف ثورة 14
تموز 1958 وتعيد العراق إلى حظيرة
الأمة العربية وتمسح عن وجوه
الأرامل والثكلى الحزن وتعيد
للأطفال ابتساماتهم وفرحتهم وتصحح
الانحراف الخطير الذي سببه قاسم
وجلاوزته فكانت بحق ثورة عربية
قومية شعبية بعثية يوم تلاحمت
فصائل البعث بكل تنظيماته المدنية
والعسكرية فكان رمضان وكانت ثورة
رمضان وكان النصر وكان التلاحم
الشعبي العفوي مع الطلائع الثورية
المنظمة تنشد أنشودة البعث الخالد
فاستحقت هذه الثورة بحق اسم عروس
الثورات في هذا اليوم العظيم وهذه
الذكرى السادسة والأربعون لهذه
الثورة النموذج أتقدم باسمي وكافة
مجاهدي جيش بلال الحبشي المجاهدين
الأوفياء المخلصين المؤمنين
بتحرير العراق بخالص وأعطر
التهاني والتبريكات لسيادتكم
ولقيادة الحزب والقيادة العليا
للجهاد والتحرير والقيادة العامة
للقوات المسلحة وكل تنظيمات الحزب
المدنية والعسكرية وتنظيمات
المكتب العسكري وكل الشرفاء من
شعب العراق والأمة العربية من
خلال سيادتكم شيخ المجاهدين وصانع
تاريخ العراق الحديث المجاهد
ونجدد البيعة لسيادتكم قائداً
أعلى للجهاد والتحرير .
كما نعاهدكم سيدي شيخ المجاهدين
عهد المؤمنين بالله الواحد الأحد
أن نبقى جندكم المخلصين نقاتل
العدو ونوقع به أفدح الخسائر
البشرية والمادية حتى يركع وينهزم
. ويسطع نور البعث من جديد وتشع
شمس الحرية وتعود الفرحة للأطفال
والنساء وتعلو راية الله أكبر
خفاقة عالية في سماءه وتحت قيادة
سيادتكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ
الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ
يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ
الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
صدق الله العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
|