لقد قرأت تعليقك الذي اعتز فيه
ايها الرفيق العزيز والمنشور في
موقع البصرة المجاهد في 1 كانون
الثاني 2009والذي تظمن ردا رقيقا
واخويا ورفاقيا اعتز به على ما
جاء بمقالي الموسوم
(واعجبي من نفاق ايام زمان
فاين هم شعراء المناسبات والخرجية
؟) والمنشور على موقع
البصرة المجاهد في 30 كانون الاول
2008.
ورغم كل ما جاء بمقالك الذي
احترمه واجله تعقيبا على ما كتبت
حول خارطة الشعراء العراقيين على
الساحة العراقية الوطنية قبل
الاحتلال أي في زمن الحكم الوطني
(اعاده الله وحماه).
فلا اجد ما اعتذر عنه
تجاهك كونك لست
المقصود
ولا أي شاعر باق وثابت على
المبادئ ولم يهتز لعوادي الزمن
ولا لمغريات الزمن الاحتلالي
الردئ هذا من ناحية ومن ناحية
اخرى لست انا الذي يطعن بالوطنيين
الصامدين على المبادئ والقابضين
عليها جمرة من نار كوني اعرفهم
واجلهم سواءا كانوا داخل العراق
المحتل بكل ويلاته او خارج الوطن
بكل وجع الغربة والهجرة عن الاهل
والاقرباء والوطن الغالي
الحبيب.اخي العزيز عندما تعاتبني
على مقال ارجو من قلبك السامي
الكريم ان يثق كل الثقة والايمان
بانني اكتب لا من باب حب الكتابة
المجردة ودون وعي بما يجري وجرى
بل اكتب بدافع واجبي المقاتل حد
الموت من اجل وطني المحتل المدمر
المخرب وشعبي المذبوح من الوريد
الى الوريد وارضي المستباحة حتى
ارثها وثقافتها والوجوه الكالحة
التي كنا نتصورها كالملاك لكن
الايام وما احزن الايام اثبتت شطط
البعض وانحرافهم بل ونفاقهم الذي
دفنوه بين جوانحهم ابان الحكم
الوطني ليكشفوا عن المستور في
الفرصة المناسبة ما بعد الاحتلال
وبعد ان اختفت دولتنا الوطنية تحت
الارض لتقاتل بشرفائها الابطال
الميامين هذا الوافد اللعين
المحتل لبلادنا بكل ما يحمل من
عهر وكفر وسفالة وشر مستطير.
اما انتم ايها الوطنيون
الباقون على المبادئ والقريبون
منا صوتا وصورة وروحا فلكم كل
الحب والاحترام وقريبا سنلتقي بعد
ان يزول هذا الجاثم على صدر
العراق وبعد ان تهرب كل المجاميع
الشيطانية المجرمة التي نالت من
علمائنا واطبائنا وعسكريينا
وبعثيينا الوطنيين الاصلاء اصحاب
المبادئ ومثقفينا بل حتى النساء
والاطفال والشيوخ لم تسلم ومن أي
طائفة ومن أي عرق ودين..اللهم اني
برئ من الاعتداء على حق الاخرين
وانما الاعمال بالنيات وان كنت قد
اخطأت بحق عراقي شريف فارجو
المغفرة والرحمة خاصة ونحن نعيش
المحنة ولا تدري نفس باي ارض تموت
ومتى لكن المهم ان تموت من اجل
العراق ومن اجل شعب العراق دون
مزايدة على احد لان لا مزايدة في
الجهاد ولا مباراة سوى حب الله
والاجتهاد في سبيل ذلك والعصمة
لله وحده ناصر المؤمنين .
عاش ادباء وكتاب العراق الشرفاء
اينما حلوا
عاش القلم العراقي المجاهد اين ما
سال نسغه
عاش ابطال العراق النشامى البواسل
حملة السلاح تاج رؤوسنا وشرفنا
وعزنا ورمز كبريائنا
عاش العراق العظيم
عاشت فلسطين العربية
|