والله وعملوها الرجالة ولتذهب
أنظمتنا العربية وليذهب حكامنا
العرب الي الجحيم فمنذ إعلان
الحرب العالمية علي الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة و التي
دخلت أسبوعها الثالث ومازال العدو
الصهيوني يواصل عملياته الإجرامية
بكل أنواع الأسلحة الأمريكية
المحرمة دوليا و لم يستثني
رضيعاً، او طفلاً، اوشيخاً ،
اوإمراة، ولا مدرسة ، ولا مستشفي
، ولا مسجداً ، ولا حجراً ، ولا
شجراً ، الكل في مرمي نيران الجيش
الصهيوني قصف مدفعي ، وجوي متواصل
مجازر، أسري بالعشرات عمليات
تصفية وإغتيالات لكل بني البشر
فهذه هي العقيدة الصهيونية كل هذا
يحدث ولنا أن نتصور بان أبناء
الشعب الفلسطيني بعد كل هذا
الخراب والدمار والحصارالقاتل من
القاصي والداني والقريب والبعيد
من إغلاق معابر ، وإغلاق حدود ،
وحصار بري ، وبحري ما زال يعيش
ويقاوم وصامد أمام أعتي الجيوش
عتاداً وأجبن الجيوش وأقذرهم
أخلاقا وضميراً في تعامله مع
الشعوب العربية والمسلمة إلا أن
المقاومة الفلسطينية حولت هذه
الحرب الي أسطورة تتغني بها
الشعوب العربية وتفضح بها أصحاب
العروش ، والكروش من أصحاب
الفخامة ، والجلالة ، الملوك ،
والرؤساء ، والأمراء ، الذين
يذهبوا مع الريح كلما تعلق الأمر
بإي مواجهة عربية مع الكيان
الصهيوني ، وليكن فليذهبوا فلن
نترحم عليهم ولن يذكرهم التاريخ
إلا بكل خزي وعار وستبقي المقاومة
التي لا تملك أمام هذا الجيش الذي
يستخدم كل أنواع الأسلحة التي
حرمتها البشرية إلا سلاحها
وإيمانها بقضيتها ودفاعها عن
الأرض و صون العرض نعم إنها معركة
الحق والباطل ومعركة الصمود
والخضوع معركة من يقاوم ومن يهادن
إنها حقاً معركة الفرقان ، لقد
حولت هذه المقاومة التي لا تمتلك
إلا اسلحة تقليدية إن وجدت وبعض
الصواريخ التي صنعتها الحاجة
فالحاجة أم الأختراع كما يقول
المثل فقد نجحت هذه الصواريخ في
تهديد إستراتيجي للكيان الصهيوني
ونجحت في إثبات فشل التكنولوجيا
العسكرية المتطورة في التصدي لهذه
الصواريخ البدائية الصنع التي
باتت تهدد المشروع الإستيطاني
والذي يعتبر إحدي نظريات الفكر
الصهيوني لقد نجحت هذه الصواريخ
الفلسطينية في زرع الرعب والهلع
في سكان المستوطنات اليهودية
وأجبرتهم علي دخول الملاجئ علي
الرغم من تاثيرهذه الصواريخ
المحدود علي حد قول الصهاينة وعلي
الرغم من التكتم الشديد لجيش
الأحتلال الصهيوني علي خسائره من
قتلي الصهاينة التي أصابتهم هذه
الصواريخ سواءاً علي المستوطنات
آم التي تتصدى بها بها للقوات
البرية المتوغلة إلا أن خسائرهم
كثيرة جداً وما زال الجيش
الإسرائيلي يرفض الإدلاء بأية
معلومات عن هذه الخسائر بل ويمنع
وسائل الإعلام من تغطية أي أنباء
عن هذه الأهداف التي تستهدفها
المقاومة حتي وسائل إعلامه
الصهيونية وعلي الرغم ما تنشره
الصحف والمخابرات الصهيونية عن
معطيات تزعم بان الخبراء الصهاينة
لديهم منظومة دفاعية لاسقاط
صواريخ المقاومة وأن لديهم أربعة
أنظمة دفاعية لاسقاط الصواريخ إلا
أن الحقائق علي الأرض تدحض هذه
الفرية الصهيونية وهذا ما أكده
الخبير الأمني والإستراتيجي في
صحيفة " هارتس الصهيونية "
"زئيف شيف " بقوله بان إسرائيل
أهدرت سنوات من الدراسات لايجاد
حل تكنولوجي لهذه الصواريخ التي
وصلت الي سيدروت ، والنقب الغربي
، وعسقلان ، وكريات غاد ، وأسدود
، و مجمع أشكول ، وبئر سبع ،
وقاعدة تل النوف الجوية والتي
تحتوي علي مخازن الصواريخ
البلستية وغيرهم من المستعمرات
الصهيونية بل وأبعد من ذلك فقد
وصل مداها الي 45 كيلو متر
مستهدفة قواعد جوية وعسكرية
ومخازن لاسلحة نووية وهو ما يشكل
هاجسا أمنيا للكيان بالرغم من
محدودية التاثير ويضيف الخبير
الصهيوني بان الحديث والتصريحات
من خبراء الجيش الإسرائيلي عن
وجود حل لهذه الصواريخ هو مجرد
إهدار للوقت والأموال ولقد توصل
الخبراء الي إستنتاجات مفادها أن
إسرائيل لاتملك الأن الإمكانيات
لمواجهة صواريخ القسام والكاتيوشا
،
ففي الوقت الذي يتحدث فيها
الخانعون والخاضعون والمرتجفون
العرب عن وصف صواريخ المقاومة
الفلسطينية بالعبثية وبانها عديمة
الجدوي يتحدث الصهاينة أنفسهم عن
تاثير هذه الصواريخ وعن أنه لا حل
تكنولوجي لتلك الصواريخ وقد أشار"
إيهود باراك " وزير الحرب
الصهيوني الي أنه خسر رهانه الذي
كان قد أتخذه بتطوير المنظومة
الدفاعية التي تعمل باشعة الليزر
كسلاح مضاد لصواريخ المقاومة وذلك
عندما توصل الخبراء الأمريكان
الذين عملوا مع الكيان الصهيوني
لسنوات طويلة لايجاد منظومة
دفاعية لهذه الصواريخ باستنتاج
مفاده بان هذا السلاح مكلف ماديا
حتي بالنسبة للخزانة الأمريكية
وأنه لن يقدم الرد المناسب ولن
يكون فعالا في حال إطلاق عدد كبير
من صواريخ المقاومة دفعة واحدة
أما بالنسبة لصواريخ "حيتس " التي
تتباهي بها القيادة العسكرية
الصهيونية والأمريكية فتؤكد
"هارتس "بان هذه الصواريخ او هذه
المنظومة لا تستطيع القيام
بالمهمة ولكنها فقط في حال إطلاق
صواريخ معادية من مسافات كبيرة
تبعد آلاف الكيلومترات كايران
مثلا كل ذلك لان هذا الكيان هو في
حقيقته أُكذوبة كبرى و نحن من
شارك في صناعته فهذه هي طبيعة
النفسية الصهيونية يبحث عن وسيلة
تكنولوجية لدفع الخطرعنه تجنبه
أخطار المواجهة مع خصمه الذي
يخشاه باقل الوسائل المتاحة ولذا
يخشي هذا العدو وهذا الكيان
الصهيوني من محاولة فصائل
المقاومة في إطلاق عدد من
الصواريخ دفعة واحدة من منطقة
"رنتيس غرب الضفة الغربية "
اذا
تمكنت من ذلك والتي تبعد حوالي
ثمانية كيلو مترات من مطار" بن
جوريون " الصهيوني مما يؤدئ الي
وقوع وتدمير في مرافق المطار لان
سقوط عدداً من الصواريخ سوف ينجح
في إختراق النظام الدفاعي
الصهيوني للمطار ولهذا يعمد العدو
الصهيوني المجرم الي التوغل في
عملياته العسكرية الإجرامية
القذرة من جوية ،وبرية ، وبحرية
،علي الرغم من مرور أكثر من
أسبوعين علي عدوانه البربري علي
قطاع غزة وإدعائه كذباً وبهتاناً
بان مراحله العسكرية المحددة لم
تنتهي في حين أن أسطورته العسكرية
قد سقطت منذ اليوم الأول للعدوان
ولولا الهمجية اللا أخلاقية في
إستهداف المدنيين العزل لكانت
المقاومة الباسلة أجهزت علي
جرزانهم منذ اليوم الأول للعدوان
وعلي أسطورة الجيش الذي لا يقهر .
إن نجاح المقاومة الفلسطينية
في إنتاج جيلا متطوراً من
الصواريخ والتي قامت باستخدامها
في قصف المستعمرات الصهيونية رداً
علي العدوان الصهيوني الأمر الذي
يثير قلق الأوساط الأمنية داخل
الكيان الصهيوني الي حد غير مسبوق
ويقول تقرير مجلة "هارتس
الصهيونية" أن الفلسطنيين
إستطاعوا تطوير صواريخ القسام
التي تسقط علي شمال إسرائيل علي
الرغم من محدودية الخسائر إلا أن
مدي الرعب والهلع الذي يعيشه
الكيان لا يقارن بما يسقط علي غزة
الصامدة والصابرة من صواريخ
فسفورية وجرثومية ، ومشعة ،
وخلافه وتشير "هارتس" أن المقاومة
نجحت موخراً في إصابة أهداف
صهيونية بشكل مباشر ودقيق ويقول
"عوزي دايان" الصحفي في "يديعوت
إحرنوت "
أن صواريخ المقاومة باتت
تمثل خطراً إستراتجيا علي إسرائيل
وإستمرار وجودها مضيفا بقوله بان
إخفاقات حرب لبنان وإستمرارها حتي
اليوم تولد فينا شعوراً خطيراً
يهددنا ويؤكد أنه ليست هناك قيادة
نحن مضطرون أن نفعل ما لم نستطع
فعله في حرب لبنان الثانية ولابد
أن ننتصروأن هناك هدفين لجيش
الإحتلال في القطاع إذا لم يستطع
الجيش تنفيذهما في أقصي سرعة فهذه
بمثابة بداية النهاية بالنسبة له
وهو منع إطلاق الصواريخ ومنع تحول
حماس الي حزب الله خلال وقت قصير
ولتحقيق ذلك لابد من الضغط علي
المقاومة ودخول مناطق إطلاق
الصواريخ وإعادة إحتلال محور
فيلادلفي الذي لم يكن هناك سبب
للتخلي عنه للسيطرة علي الحدود
الإسرائيلية ـ المصرية هذا وقد
أعتبر الموقع الصهيوني "تيك ديبكا
" المقرب من جهاز الموساد
الإسرائيلي أن في حالة إقدام
الجيش الإسرائيلي علي إجتياح غزة
سوف يقع في خطأ فادح مؤكداً أن
فصائل المقاومة الفلسطينية باتت
علي اهُبة الإستعداد وفي إنتظار
أي توغل صهيوني مضيفا بان الفصائل
الفلسطينية سوف تخوض مقاومة شرسة
وفقا للنموذج الذى تقوم به
المقاومة العراقية ضد الإحتلال
الأمريكي في العراق وعلي الجيش
الإسرائيلي ألا يسقط في الشباك
ويغرق في المستنقع الفلسطيني في
قطاع غزة كما سقط الجيش الأمريكي
في المستنقع العراقي ، لقد خاض
جيش الإحتلال الصهيوني حروبا
سابقة ولكن هذه الحرب التي فرضها
علي الشعب الفلسطيني لن تمر عليهم
بسلام فابناء المقاومة اليوم
يقاتلون بحرفية الجيوش المقاتلة
والمنظمة سلاحهم إيمانهم بالله
وبالحق واليوم هم أصحاب المبادرة
يقتحمون ويهاجمون وينصبون الأكمنة
التي توُقع باعداد كبيرة من
الجرزان الذين يختبأون وراء
دروعهم وجدرانهم المحصنة .
إنهم يخوضون حربا لإستنزاف
القوات الصهيونية المتمركزة علي
مشارف القطاع لقد تحولت
المستعمرات الإستطانية بفضل
الصواريخ العبثية الي مدن أشباح
لا تخدعنكم تصريحات العدو
الصهيوني أنه جبان ومزعور لقد
نجحت المقاومة وصواريخها المتطورة
الفتاكة في تحويل المستعمرات
الصهيونية الي مدن خاوية علي
عروشها وخاصة في مستعمرة سيدروت
حيث إنها مدينة صناعية تحتوي علي
40 مصنعا يعمل بها 8000 عامل وأن
هؤلاء العمال يعيشون في حالة من
التوتر والرعب وإنخفاض في معدلات
الإنتاج والتصدير ورحيل العمال
والسكان وإختبائهم في الملاجئ ،
وأخيراً الكيان الصهيوني لا يتحمل
حرباً كهذه وسوف يحاول كسب مزيدا
من الوقت لكي يعلن عن تحقيق
أهدافه وسوف يركزها علي إعتقال او
إغتيال أحد زعماء المقاومة او
قيادة حركة حماس وبذلك يعلن عن
إنتصاره المهزوم ولن يتمكن من ذلك
باذن الله .النصر قريب وقد تحقق
بالفعل علي أيدي ابطال المقاومة
الفلسطينية الذين يتصدون للدفاع
عن شرفاء الأمة العربية كلها
ويضحون بارواحهم ودمائهم وأبنائهم
والفخر كل الفخر لهذه الأمة
المقاومة الرافضة لكل أشكال
الإستعمار الإمبريالي والصهيوني
ولذا نقول لكم أيها الأبطال
الصامدين الصابرين في كل من
العراق وفلسطين ولبنان والسودان
والصومال وأفغانستان نحن نقبل
روؤسكم وأياديكم يا أطهر الناس
ويا أشرف الناس ، النصر قريب باذن
الله وعاشت أمتنا العربية وعاشت
فلسطين من البحر الي النهر وعاش
العراق وعاشت المقاومة وجنة الخلد
للشهداء والثأر لِكِ ياغزة والثإر
لكِ يا بغداد ومّدد مّدد شدى حيلك
يابلد . |