كل هذا من أجل التغطية علي واقعة حذاء او جزمة منتظر التي أهانت رأس الطاغية وأرغمته علي الإنكسار بعكس ما اعلنه عقب الضربه ، لقد أراد بوش وإدارته والكيان الصهيوني الذي أعادت له واقعة ضرب بوش بالحذاء ذكري آليمه وهي قيام جموع المسلمين الفلسطنيين من أطفال وشباب وشيوخ بضرب رئيس وزراء الكيان المجرم الارهابي شارون باحذية المصليين أثناء دخوله المسجد الأقصي مما أضطره الي الخروج والفرار مع جيشه الي خارج ساحة المسجد مضروبا بعشرات الصرم القديمة والجديدة أيضا وكانت إيذانا باعلان ثورة النعال .

ومع تصدر واقعة حذاء منتظر القذيفة جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية المرئية والمسموعة والملعوبة من " آتاري وبلاي ستيشن " لهذا الحدث فكان علي الأدارة الأمريكية أن تبحث لها عن حدث وهدف قوي يشغل الرأي العام العالمي والعربي لكي يخرج العالم من واقعة ضرب بوش بالجزمة ولهذا جاء العدوان علي فلسطين للانتقام وإلهاء العالم العربي علي وجه الخصوص بموقعة الحذاء الشهيرة ، ومُخطئ من يعتقد او يظن بانه ليس هناك آي إرتباط بين الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة حماس علي الكيان الصهيوني وحذاء البطل" منتظر الزيدي " الذي ضرب به وجه الغطرسة الإمبريالية الأمريكية ممثلة في رئيسها المجرم بوش فحذاء منتظر هومن صواريخ المقاومة والأرتباط قائم بين الاثنيين فكلاهما من أسلحة المقاومة ولهذا جاء تصريح "جوردون جوندرو" المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي بربط وقف العدوان علي الشعب الفلسطيني بالإمتناع عن إطلاق حماس للصواريخ وقال المتحدث بان الهجمات الإسرائيلية علي غزة ستستمر ما لم تتوقف حركة حماس عن إطلاق الصواريخ وطالب المتحدث بضرورة وقف ما أسماه الأنشطة الأرهابية من صواريخ فلسطينية وأحذية عراقية .