وقدظهرلنا في الاونة الاخيره ... من عهد عباقرة التحليل السياسي الذي افرزته قوى الاحتلال محاورين هدفهم الاول والاخير هو رضاء صاحب المحطه الفضائيه التي يعمل بها ... والاستعداد لقول اي شي وكل شي فقط لانك تدفع لهم ....

والذي اثارني في كتابة هذا الموضوع هومجموعة من محاوري البغداديه ... واخص بالذكرمنهم دعبد الحميد الصائغ ... و د حميد عبد الله ... واخرين ... فهم لايمانعون بالتأيد العلني لمجرد انهم يتكلمون عن اركان النظام الوطني السابق ... بتظليل واضح المعالم والاهداف .. وهم يمنون  انفسهم التواقة للجاه والشهره والكذب ... على حساب درجاتهم العلميه وانتمائتهم الوطنيه والسياسيه ... بحجة انه اعلامي ويجب ان يكون محايدا ً...

ويعجبني كثيراً الاعلامي الكبير فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس ... والذي يفوق كثيرا ًالمحاورين من امثال عبد الحميد وحميد علما وثقافتا فهو يحاور ولكن يركز على ما يؤمن به لغرض توصيل الحقيقة الحقه للناس ... مع حياديه علميه واعلاميه معقوله ... فهوفي خواتم الحوار يثبت الحقيقة التي يومن بها الجمهور والتي عادة لاتبتعدعن الواقع ....

لذا فالمحاورعليه..

1-الحيادية الحقه المبنية على اسس تأريخية لايمكن تجاوزها او تغافلها بحجة الحياديه الاعلاميه.
2-الشفافية في الطرح ... وتميزالصالح من الطالح ... وتأكيده من خلال المحاوره
3-تأكيد المعاني الساميه التي يؤمن بها المجتمع المحلي الذي يعيش به.

وما له ...

1-استخدام ثقافته الى اقصاها لغرض توصيل الحقائق.
2-التمعن في الوثائق التاريخيه المسجله له والتي حصل عليها .. وهنا اشير للاشخاص الذين يدلون بشهاداتهم حول اي مرحلة ... حيث يجب أن يكونوا من المراقبين للمرحله لامن صناعها ... حتى نضمن الحيادية سلباً وايجاباً
3-الالتزام الانساني والاخلاقي بأداب المحادثه والمحاوره....
ولنا في حلقة اخرى نقاش للذين يحرجون على الفضائيات ليتحدثواعن احدث المرحله السابقه من النظام الوطني العراقي وهم من صناعه وقادته