تمر علينا الذكرى الثامنة
والسبعين لتاسيس جيش العراق
الباسل الذي ابتدا بسرية موسى
الكاظم عام 1921 وتطور شيئا
فشيئا حتى اصبح الجيش الذي يرهب
الاعداء في ظل نظامنا الوطني
الشرعي حتى اصبح يتالف من عدة
فيالق يتباهى بها العراقي في كل
زمن هذا الجيش الذي ارعب الصهاينة
عام 1973 والعملاء الذين شاهدوا
بام اعينهم بسالة وبطولة هذا
الجيش ومن رعبهم هرولوا الى
امريكا لتوقف اطلاق النار والتي
اسميناها حينها بحرب التحريك
لانها كانت بوابة التخاذل لمن
يدعي البطولة من حكام وسلموا
الجولان والقنيطرة الى الكيان
الصهيوني وحين قام خميني الدجال
وايران الصفوية المتحالفة مه
الصهيونية بشن حربهم العدوانية ضد
العراق العظيم نرى هذا الجيش وقف
وقفة عز وشموخ وتصدى للمد الاصفر
الاتي من قم وطهران وجرع خميني
السم الزعاف طيلة ثمان سنوات
اننا نحتفل بالجيش الذي سطر
الملاحم تلو الملاحم الجيش
العقائدي الذي بناه شعيد الحج
الاكبر على اعلى مستويات فكان حقا
لنا ان نفخر ان لنا جيشا حمى
البوابة الشرقية للوطن العربي
جيشا لم يعرف يوما ما الطائفية او
غير حب العراق
يحتفل العملاء في الزريبة الخضراء
بعيد الجيش ولا ادري هل يحتفلون
بجيشهم الطائفي العميل ام بالجيش
الذي حلوه في ادمغتهم
... وهم مستمر في الخدمة
لاداء واجباته النضالية الجهادية
من اجل طرد المحتل ومعاضدا
لاشقائه في المقاومة الباسلة
تحية لكل جندي مقدام خدم في الجيش
العراقي الباسل لغاية 9/4/2003
واستمر بمقاومة العدوان والانخراط
في تشكيلات الجيش المجاهدة ضمن
قيادة المقاومة
المجد والخلود لشهداء الجيش الذين
توزعت نعوشهم على ارجاء الوطن
العربي ويشهد لهم بها ابناء الوطن
العربي ومقابر شهداء الجيش
العراقي في سوريا وفلسطين والاردن
تحية عز وفخار لكل مقاتل مقاوم
لانه ابن هذا الجيش العظيم
الرحمة سؤال الجنة لسيد شهداء
العصر القائد الخالد صدام حسين
باني ومعز هذا الجيش
تحية عز لعزة النفس الدوري القائد
العام للقوات المسلحة المجاهدة
الله اكبر
النصر ولاشيء غير النصر الذي
يسطره وسيتحقق باذن الله على يد
هذا الجيش المقاوم
|