هل لنا ان ندرك
التوقيتات
التي تمر علينا هذه الايام وهي
الذكرى الثانية لسمو روح سيد
شهداء العصر القائد الخالد صدام
حسين اسكنه الله
فسيح جناته وتتزامن مع ايام شهر
محرم الحرام والتي قدم في عاشرها
سيدنا الامام الحسين عليه السلام
روحه فداء للحق والذي اصبح المثل
الاعلى بالشهادة لحفيده السيد
الرئيس صدام حسين في ارتقاء المجد
على خطى اجداده العظام امير
المؤمنين علي بن ابي طالب وابنه
سبط الرسول الحسين عليهم السلام
وتتزامن مع الهجمة الاجرامية
الشرسة التي قامت بها عصابات بني
صهيون على اخوتنا في غزة
لااريد ان ادخل
في مداخل ..لو.. ولو.. ولو ..لان
ذلك لايجدي نفعا لان حكام العرب
لم يرتقوا الى مستوى المسؤولية
التي احتكروها لانفسهم ولم يفكروا
اكثر من خطوات كراسيهم وهكذا كان
العراق
وحين اقول كان العراق فاننا في
العراق قد علمتنا قيادتنا وعلى
راسها شهيد الحج الاكبر السيد
الرئيس صدام حسين ان تستقرا لنا
الاحداث والذي يراجع الخطب
والكلمات التي يلقيها في
الاجتماعات او لقاءاته مع
المسؤولين او المواطنين او
الصحافة لن تجد فيها شيء يختلف عن
الاخر لان كل مايقال هو الوضوح
والصراحة وقول الحق ولهذا فنحن
صادقون حين نقول اذا قال صدام قال
العراق لان العراق وشعب العراق
يستقرا الاحداث ويحسب حساباته وقد
اراد العراق العزة للعرب
والمسلمين ولكن الحكام وبدفع من
اسيادهم الذين اجلسوهم على
الكراسي لايحبون العز والشموخ
والعلى بل تعلموا على الخنوع
والاذلال وتلقي الاوامر وتنفيذها
بناء لرغبات المستعمرين
حين بدات
انتفاضة الحجارة ونقلت شاشات
التلفاز صور الاجرام الصهيوني خرج
احد حكام العرب يعطي وصف عن
الاحداث وكانه مراسل صحفي وليس
رئيس دولة ويطالب بتشكيل لجنة
دوليه حينها خرج هلينا الشهيد وهو
باجتماع مع بعض اساتذة الجامعات
وعلماء التصنيع العسكري وحين تطرق
احدهم عن التطور والرقي وربطه
باحداث الاجرام الصهيوني انتفض
السيد الرئيس بحزن ونخوة وقال
قولته المشهورة شوكت تهتز الشوارب
وعلق حينها قائلا ان سيوف الاشقاء
العرب متصدئة ومطلوب اخراجها من
اغمادها وتزييتها وجعلها تفعل
فعلها البطولي وطالب حينها
بان يسمح للعراق بارسال جيشه على
الحدود مع الكيان الصهيوني وطلب
منهم فقط ان يستمر قصف المدفعية
على الكيان الصهيوني ست اشهر فقط
وسيرون كيف ان الدخلاء الذين
رحلوا من بلدانهم الى فلسطين كيف
سيتركون فلسطين ويعودون الى
بلدانهم
وكان دعمه
اللامحدود لفلسطين حيث اننا
محاصرون واستقطع من رغيف المواطن
العراقي وجعل الفلسطيني يشاركه
بها ورغم ذلك كان اخوة يوسف يضعون
العراقيل بعدم وصول المعونات
العراقية الى فلسطين وحينها
نجح رجال
العراق في المناطق الصناعية في
البياع والشيخ عمر من تصنيع
صواريخ صغيرة تحمل بحقيبة المنيوم
وزنها كيلو ونصف وتم ارسالها الى
مجاهدي فلسطين ومنها تعلم
الفلسطينيون تصنيع صواريخ القسام
وغيرها بخبرة عراقية وتصنيع
مصانع اهلية وليست حكومية لان كل
مصانعنا كانت تحت رقابة فرق
التجسس التابعة لمجلس الامن
الدولي الامريكي
وبعد العدوان
الغادر على العراق وتجريده من
اسلحته وحصاره الحصار القاتل الذي
دام 15 عاما استطاع العراق ان
يرفع صوته بقوة الى جانب فلسطين
وهذا الصوت المدوي كان يزرع الذعر
في الصهاينة والادارة الامريكية
الصليبية فكان قرارهم الصهيوني
بالتعاون مع حليفهم الستراتيجي
عدو العراق الدائم وجار السوء
ايرن الصفوية الخمينية وان يتم
اسكات هذا الصوت الذي كان يصدح به
السيد الرئيس الخالد صدام حسين
وكانت المؤامرة
الكبرى المدمرة وهو العدوان على
العراق وغزوه واحتلاله بمساعدة
دوليه كبيرة ساهم بها كل الاشقاء
اخوة يوسف وجيران السوء من عرب
اللسان وجار السوء ايران الشؤم
والغدر وحينها شعر الفلسطينيون
بالخطر من احتلال العراق وصدق
العراق عراق صدام حسين حين كان
يصدح بصوت قوي وينبه ويستشعر
الاخطار من جهة الشرق وانغماس
العرب في مؤتمرات استسلامية
جعلتهم يضعفون شيئا فشيئا حتى تم
اذلالهم بارادتهم وهم صاغرين
وهكذا تامروا على حامي وحارس
بوابة العرب الشرقية ومتوعد
الصهاينة بجحيم نار الحق العراقية
وحين شن العدوان الثلاثيني 1991
قام العراق بقصف الكيان
الصهيوني ب43 صاروخا وليس
39 صاروخا ليبين للعرب ان هذه
الحرب هي ليست من اجل الكويت بل
من اجل اسرائيل وقبلها حين صددنا
العدوان الايراني الغاشم كنا نقول
ان الوقوف بوجه ايران هو لحماية
العرب من الشر القادم من الشرق
وهكذا كنا نستقرا الاحداث
وماستؤول اليه وفي فترة الحصار
قرر الشهيد التعامل باليورو بدلا
من الدولار لانه كان يستقرا سقوط
امريكا وقبلها طلب من العرب سحب
اموالهم من امريكا وبريطانيا
الداعمة للكيان الصهيوني وتحويل
الاستثمارات الى دول تدعم قضايا
العرب الا ان اخوة يوسف لم يحركوا
ساكنا
ان قوة
العرب عظيمة ولكنها لم تستغل
بالشكل الصحيح ولدينا مثالان
رائعان عن قوة قرارات العرب حين
تكون هناك ارادة قوية وعزيمة
صادقة الاولى حين استخدمنا النفط
سلاح في المعركة عام 1973 وراينا
كيف كف الغرب عن دعم الكيان
الصهيوني والاخرى حين قامت بعض
الدول بالترتيب لنقل سفاراتها لدى
الكيان الصهيوني من تل ابيب الى
القدس وجعلها عاصمة للدولة المسخ
حينها ذهب السيد الرئيس رحمه الله
الى السعودية واصدر العراق
والسعودية بيان وليس قرار بان كل
دولة تنقل سفارتها الى القدس
ستقطع العلاقات الاقتصادية معها
حينها تراجعت هذه الدولة ومنها
امريكا التي كانت نقلت سفارتها
فتراجعت واعادة سفارتها الى تل
ابيب وقد كان العراق داعما
قويا لكل قوى التحرروكل الدول
الفقيرة التي كانت تبتزها امريكا
والصهيونية فاتجه العراق الى
القارة السمراء ودعمها دعما غير
محدود فكان العراق يشرح لهم
القضية الفلسطينية ويدافع عنها
مما جعل الدول الافريقية تتعاطف
مع العرب وتقف معهم لصالح فلسطين
ضد الكيان الصهيوني وقطعت
غلاقاتهم مع الكيان المسخ وصارت
بغداد قبلة لرؤساء افريقيا
والان اطلت
علينا ذكرى اغتيال شهيد الحج
الاكبر والتي تزامنت مع العدوان
الصهيوني ليجعل العرب يقفون
اجلالا واحتراما لذكرى سمو روحه
الطاهره الى بارئها وليعرفوا انه
كان على الحق وان الذل من بعده
كما اصاب العراقيون قد اصاب العرب
والمسلمون
اما ايران الصفوية وعملاؤها
وخدامها الذين صدعوا رؤوسنا
بتحرير القدس يمر عبر كربلاء
فهاهم اليوم قدعبروا كربلاء
والعراق كله فلماذا لايسيرون الى
القدس ..الم نقل لكم انهم دجالون
كذابون منافقون
ضحك خميني على السذج من العرب
والفلسطينيين بان طردسفارة
اسرائيل وجعلها سفارة لفلسطين
وفرح الاعراب ولايعلمون انها لعبة
مخابراتيه لسحب البساط من
المنادين بتحرير فلسطين
حركوا عميلهم حسن لانصره الله
بحرب العوبة مع الكيان الصهيوني
لتحسن من صورة ايران البشعة التي
انكشفت في العراق ودمر لبنان بحجة
المقاومة وهو من اشد حماة حدود
الكيان الصهيوني
والان بعد جريمة ذبح غزة تخرج
الينا ايران ومن خلال ممثلهم في
لبنان بان يهاجم المصريون والعرب
ويطالبهم بمحاربة اسرائيل وهنا
كلمة حق يراد بها باطل وخلط السم
بالعسل وعرفت جارة السوء استغلال
ذلك بالتعاون مع امريكا واسرائيل
للتشهير بالعرب بانهم مع اسرائيل
ضد الفلسطينيين وان ايران مع
الفلسطينيين وساعدهم بذلك بعذ
قادة حماس ممن باعوا شرف حماس
لقاء دولارات من ايران بعد رحيل
القائدين التاريخيين لحماس احمد
ياسين والرنتيسي وتسيد على حماس
عملاء مخابرات سوريا السائرون
بتوجيه اطلاعات الايرانية ولكم
رغم ذلك فان العرب ومخابراتهم لم
يعوا الخطر الايراني الموازي
للخطر الصهيوني وابتلع قادة حماس
الطعم بتشكيل المجلس الاعلى
للشيعة في فلسطين لقاء مساعدة
ايرانية 30 مليون دولار سمحت
اسرائيل بادخالها الى غزة حينها
اي ان ذلك تم بمباركة
صهيونية...الم اقل لكم انها لعبة
مخابراتية... واذا كانت ايران مع
فلسطين لماذا حركت عملائها
وميليشياتهم الحاكمة في بغداد
لقتل وتهجير والفلسطينيين من
العراق..اليس ايران مع
الفلسطينيين؟؟؟؟ انه ضحك على
الذقون ياعرب
قلنا منذ
البداية انه
من الصعب
على المراة الشريفة ان تسلم نفسها
للاغتصاب لاول مرة ولكن لايهمها
ان ترتمي باحضان الرجل رقم ثلاثة
الاف3000 وهكذا فان العرب حين
سقطوا في مستنقع الرذيلة
تحت مسمى السلام فان سقوطهم كسقوط
الدلو في البئر لن يلتفت اليه احد
وهكذا فقد سقطوا في وحل الاستسلام
وصاروا ليس يهرولون بل يتسابقون
للعري امام امريكا والكيان
الصهيوني لكي يغتصبهم كلهم مرة
واحدة وهكذا فالكل سقط في الدعارة
السياسية تحت مسمى السلام
والشرعية الدولية التي هي سقطت
كلها منذ العدوان الغادر على
العراق عام 1991
تخرج تظاهرات
شعبية في بعض الاقطار العربية
والدول الاخرى واغلب هذه
التظاهرات يتم توجيهها بطريقة
ساذجة وموجهة لتخدم هذا الحاكم او
ذاك بحجة دعمه للقضية الفلسطينية
كما فعلوها عند احتلال العراق
فبعد مساهمتهم الفاعلة ماليا
وتعبويا ولوجستيا قاموا بالتباكي
على شعب العراق وارسلوا له معونات
روج لها الاعلام وكان العراقي
يعيش في فقر مدقع وهم انجدوه في
حين مساعداتهم لم تخرج منخزينتهم
بل من اموال المتبرعين المساكين
للجمعيات الخيرية او الهلال
الاحمر وجميع المساعدات التي
قدموها لاتعادل قيمة عشرة صواريخ
دفعوا ثمنها الى امريكا لتضرب
العراق وبعدها جائهم قائد القوات
الامريكية التي احتلت العراق
وقلدوه ارفع واعلى الاوسمة...فهل
هناك نفاق ووقاحة اكبر من هذه
والان يعلنون
دعمهم لغزة في حين ان هممهم لم
تستنهض وتتخذ القرار القوي لترغم
امريكا والكيان الصهيوني لايقاف
مجزرة غزة
هم اصدقاء
امريكا المقربين واصدقاء بوش
الصدوقين وامريكا تحارب مع الكيان
الصهيوني ضد الفلسطينيين ومن خلال
هذه المعادلة فان اجتماع القمة
التي تدعي انها قمة عربية هي قمة
لمساندة الكيان الصهيوني ضد غزة
والا ما معغنى التصريحات السمجة
ومامعنى تشكيل وفود... وفق
حسابات التواريخ غزة تمحى وهم لم
يفعلوا شيء ولكنني اقول ان اهل
غزة ابطال وانهم ينتظرون قيام
الصهاينة بالهجوم البري ليلقنوهم
درسا بليغا في المواجهة البشرية
البرية وليس القتال من خلف
الجدر... ان اي مطالبة بالتهدئة
دون قرار وقف النار هو خدمة
للصهاينة
كعراقيين نسير
وفق نهجنا العروبي التحرري ندعم
ونساند اي فلسطيني يجاهد ضد
الصهيونية مهما كان انتمائه
وصفته..ومستعدين للتطوع معهم
جهادا كما يفعل اخوتنا ورفاقنا
المجاهدين في العراق والذين لقنوا
امريكا المتسيده على العالم وعلى
شرار العرب درسا لن تنساه واخرها
قندرة الزيدي التي مرغت عظمة
امريكا في الوحل
نعود ونستذكر
شهيدنا ورئيسنا الغالي ونقول له
نمقرير العين فانك صنعت رجالا
وارسيت مباديء ورثتها عن جدكم
الاكبر الرسول العظيم محمد بن
عبدالله صلى الله عليه واله وسلم
وانتهجت طريق الشهادة الذي سار
عليه اجدادك العظام امير المؤمنين
علي بن ابي طالب والحسين عليهم
السلام وهاهي كربلاء تعود ثانية
ولكن في غزة
المجد والخلود
لشهدائنا الابرار
العزة الرفعة
لكل مقاوم ضد امريكا والكيان
الصهيوني وكل مستعمر
الله
اكبر..الله اكبر..وليخسا الخاسئون
النصر ولاشيء
غير النصر الذي تحققه مقاومتنا
الباسلة في العراق وفلسطين
وافغانستان والصومال وفي كل ارض
اسلامية مجاهدة
عاش العراقمن
زاخو حتى كاظمة...عاشت فلسطين حرة
عربية |