لذالك اعتبرها البعث ثوره لايفهم معناه الاساسي والعميق الا الثوريين

اصحاب المبادى الحيه  والنضج الفكري والاقتحام الرجولي.....لذلك فذكراهاباقية طوال الدهر....لأن الرجال العظماء حين يكتبون للتاريخ يتركون بصمات ازليه لاتنتهي الا بانتهاء الدنيا....ثم أن الحسين ابن علي ع...هو ابن العرب ورسالتهم الخالده.....لذالك فهوحمل كل صفات الخلود من خلال صفات العرب الاصيلة الحميده....فكانت ثورته الكبيره هي امتداداصيل لتاريخ العرب الزاخر بالبطولة الفذه والتضحية والايثاروالتي كانت من اروعها ملحمة استشهادالحسين واهله واصحابه....فمن حق العرب ان يفتخروابهاويذيلونهاباسمهم والتي يحاول البعض من خلال ممارسات طائفيه تذيلها لهم...فالحسين احد القادة العرب العظماء وفارس كبير من فرسانهم....وابن اشجع العرب علي ابن ابي طالب ع  وابن بنت رسول الانسانيه النبي العربي الامين محمد صلى الله عليه وسلم....وهو ابن كل الحضارة العربية الممتده لاالاف السنين....والتي تُشكل البطولة والاقدام اروع معانيها...أذن فالحسين ابن المبادى الساميه للعرب والتي ترفض الذل والخنوع والاستسلام......وهو صاحب المقولة المعروفه ....هيهات منا الذله....

فكانت ثورة الحسين الامتدادالطبعي لتاريخ العرب وابنهاالشرعي...لانهاتمثل كل ما يفكر به العرب الاصلاء ...فمن  حقه علينا نحن العرب أن نفضح ونعري الذين يحاوون تذيل ثورته الباسله بأسمهم من خلال ممارسات متخلفه....وهم معرفين بكرهم لكل شي عربي اصيل وعظيم....ومنها المعاني الساميه لثورة الحسين...لان ابن العرب وابن تاريخه المجيد.

ففي ذكرى استشاده نجددالعهد ان تمضي المقاومه قثدما حتة تحرير العراق من براثن الغزاة وعملائهم الانجاس....ونضحي  بالنفس والمال والولد من اجل ان يبقى عراقنا نظيفاناصعاعمله كله وجه اللهالله اكبر والنصر للعراق العظيم ومقاومته الباسله والعزة لعزالعرب والمسلمين القائدالعربي المؤمن المجاهدخادم الجهادوالمجاهدين عزة ابراهيم القائد الاعلى للجهاد والتحرير

وليخساء الخاسؤن