﴿
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا
اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن
رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ
بِهِ عَدْوَّ اللّهِ
وَعَدُوَّكُمْ
﴾
شيخنا الجليل عزة
إبراهيم الحربي الحسيني أعزك الله
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
ندعو الله سبحانه
وتعالى أن يحفظكم ويرعاكم ، ويبعد
عنكم الشر وأهله، اللهم آمين.
أجمل التهاني
والتبريكات نرفعها لمقام شخصكم
الكريم لمناسبة الذكرى الثامنة
والثمانون لعيد الجيش العراقي
الباسل، الذي تحول بعد احتلال
العراق إلى جيش المقاومة الوطنية
المجاهدة بقيادتكم الكريمة.
إن الله سبحانه
وتعالى أمرنا بأن نَعد كل ما
استطعنا من قوة نرهب بها الأعداء
، واليوم نجد أن خطابكم الإيماني
الكريم في ذكرى عيد الجيش هو من
بين القوة التي ترهب الأعداء،
وبالوقت نفسه عمق الإيمان في قلوب
المجاهدين، ندعو الله سبحانه
وتعالى أن يمكنكم في كل مناسبة
دينية ووطنية وقومية أن تتكرم على
رفاقك في الجهاد بأن يتباركوا
بسماع صوتك الكريم ، لأنه صوت
الإيمان، صوت الحق، الصوت الذي
يمثل المرابطين في خنادق الجهاد.
وأنت علمتنا سيدي الكريم، أن
سيدنا وقائدنا المصطفى صلى الله
عليه وسلم كان يضع المنبر لسيدنا
حسان بن ثابت رضي الله عنه في
المسجد، ويقول له :
( دافع حسان ونافح وروح القدس
يؤيدك
)،
ولم يقل الحبيب صلى الله عليه
وسلم لأحد من المجاهدين في السيف
والرمح: (قاتل وروح القدس يؤيدك)،
وإنما قال لبعضهم: (أرمي فداك أمي
وأبي)، كان سيدنا حسان يقاتل
بالكلمة والشعر لأن الكلمة
الصادقة الهادفة هي أقوى من ضرب
السلاح في كل مكان وزمان على
العدو.
بعد سماع خطابكم
التاريخي الكريم كتبت لحضرتكم هذه
الأبيات من الشعر، حيت أنني
ورفاقي المجاهدين أدركنا من خلال
كلماتك الإيمانية الصادقة أن
النصر قد تحقق بعون من الله، ولم
يبق إلا إعلانه.
صوتك بشير النصر
يا شيخنا الغالي
نفديك كل العمر
وكل
ما هوَّ غالي
علمنه حزب البعث
تراب الوطن غالي
الجيش عيده الفرح
نفرح به منّْ هَلّْ
وكلنهَ فدى للوطن
والجيش إله مَنّْ هَلّْ
صوتك نداء النصر
زاد العَزم منّْ هَلّْ
تبقه بوسط القلب
قائد شعب غالي
والسلام عليكم
ورحمة الله وبركاته |