أيها الشعب
العراقي العظيم
يا أبناء إمتنا العربية المجيدة .
لقد إنكشف المستور وبانت الحقيقة
وألاعيب المحتل الأمريكي والأدوات
التي جاء بها وهيئها لتنفيذ
إستراتيجياته في إرتهان سيادة
العراق وكرامة شعبه من خلال عقد
إتفاقية إستعمار جديد بالرغم من
عدم قانونية وعدم مشروعية هذه
الإتفاقية التي يمهد لإبرامها
الإيراني الأصل صهيوني الولاء (
مسعود البرزاني) والإيراني عبد
العزيز الحكيم وزبانيتهم من أحفاد
إبن العلقمي الذين تآمروا على
العراق وباعوه الى المحتل
الأمريكي الذي أعاث في أرض
الرافدين الخراب منذ وقوع
الإحتلال عام 2003 وحتى يومنا هذا
، وسيأتي اليوم الذي يندحر فيه
العدوان على ايدي جحافل المقاومة
العراقية الباسلة الصاعدة التي
حولت كل أحلام الطغاة المريضة الى
اوهام فأستحال في كل هذه السنوات
من حكمهم وقبضتهم على السلطة لم
يجن المحتل وعملائه نصراً ولو
واهماً فلم يفلح في ذلك الرئيس (
بوش) فأراد أن ينهي حقبة من حكمه
الجبروتي ويتغنى بإنجاز وهمي فلجأ
في كل ثقله لتوقيع هذه الإتفاقية
الجديدة مع مدعو حملة الجنسية
العراقية .
وبيقظة الشعب العراقي العظيم شعب
التاريخ والبطولات والتضحيات شعب
الذرى الذي علم الدنيا كلها كيف
تكون المقاومة وكيف يكون صمود
الشعوب وكيف ينازل الاعداء
ويستنزف امكانياتهم ويغوص بهم في
أعماق اهوار العراق وسهوله
ووديانه حتى يتقهقر ويجر اذيال
الهزيمة النكراء وقد باتت هزيمته
قريبة جدا باذن الله تعالىإن
موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب .
وبعد: وبقدر تعلق الامر بالجانب
القانوني لإتفاقية الإستعمار
الجديد التي يراد منها وضع العراق
تحت الوصاية والانتداب الامريكي
وارتهان شعب العراق وثرواته لمدة
طويلة لا يعلم الا الله متى تنتهي
وكم من انهار الدم تسفك حتى يتم
الغائها والخلاص من ربقها نقول
انها اتفاقية باطلة بطلانا مطلقا
وتفتقد الى اي غطاء قانوني او
شرعي مادام العراق بلد محتل على
وفق الوصف القانوني الوارد في
قرار مجلس الامن الدولي رقم 1483
لسنة 2003
كما ان اتفاقية لاهاي هي الاخرى
تؤكد بطلان مثل هذه الاتفاقية
طبقا لأحكام المادة (42)من
اللائحة التنفيذية الملحقة
بالاتفاقية الموقعة في لاهاي عام
1907 وكذلك هذا البطلان تؤكده
المادة (2)من اتفاقية جنيف
الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية
السكان المدنيين اثناء الاحتلال
والنزاعات المسلحة كما ان
القرارات الصادرة من مجلس الامن
الدولي بشأن العراق بعد الإحتلال
تؤكد ان الوضع القانوني للعراق
بلد محتل وانه تحت سلطة الامم
المتحدة لحين انهاء الإحتلال
الأمريكي المفوض بالتواجد بقرار
من مجلس الأمن الدولي الذي تنتهي
مدته في 31/12 /2008 لذلك فأن
الضغط الأمريكي على العملاء في
المنطقة الخضراء لتوقيع إتفاقية
الإنتداب الأمريكي هذه هي خطوة
امريكية استعمارية استباقية على
الشرعية الدولية والقانون الدولي
العام الذي لا يجيز ابرام مثل هذه
الاتفاقيات غير المتكافئة بين
الطرفين ،الطرف الامريكي المحتل
وأذنابه (حكومة الإحتلال )
الفاقدة للسيادة طبقا لأحكام
المادة (72)من ميثاق الامم
المتحدة كما أن هذه الإتفاقية
باطلة طبقا لأحكام المادة 52 من
إتفاقية فينا لقانون المعاهدات
الموقعة عام 1969 التي تجعل
الإتفاقيات التي تبرم بالإكراه
باطلة ..
ان الجبهةالوطنية لمثقفي وجماهير
العراق تناشد الشعب العراقي بكل
قطاعاته السياسية ومرجعياته
الدينية ومؤسساته القانونية
والمنظمات المهنية والعشائر
العراقية كافة ، لأن تهب هبة ثورة
العشرين لإسقاط إتفاقية العار
والشنار إتفاقية المالكي العميل
وإسقاطها وإسقاط الحكومة العميلة
مثلما أسقط شعبنا في عام 1930
المعاهدة البريطانية (معاهدة
الانتداب البريطاني سيئة الصينت )
وعام 1948 إتفاقية بورتسموث ومن
قبلها إتفاقية الإنتداب البريطاني
فما أشبه الليلة بالبارحة ياشعب
العراق هبوا مرة أخرى لإسقاط هذه
الإتفاقية وساندو أبطال المقاومة
العراقية الباسلة التي أفشلت
الإحتلال الأمريكي وعندها سوف
يفرح المؤمنون بنصرهم ، نصرمن
الله وفتح قريب .
|