يوم الخميس 27 تشرين الثاني 2008
خلد في التأريخ حدثين مهمين اسودت
فيهما وجوه لدورها الخياني الذليل
وارتمائها كليا" في أحضان أعداء
الوطن والشعب والتمهيد لبيع
العراق وخضوعه تحت الانتداب
الأمريكي الصهيوني الفارسي ألصفوي
، وابيضت وجوه عراقية أصيله رددت
ترنيمة المواطنة ألحقه رافضة
للاحتلال وما نتج عنه وفاضحة لكل
الأدوار التي تقوم بها قوى
العدوان والضلالة إن كانت متلبسة
بالدين أو مدعية الديمقراطية
والتحرر ، أقدامها راسخة بأرض
العراق متخذه من الجهاد والتحرير
نهجا" وطريقا لبلوغ العلى وتحقيق
الحرية للوطن والشعب ولا تحيد عن
نهجها مهما بلغت الهجمة
والإغراءات التي يلوح بها العدو
وعملائه القابعين في المقبرة
السوداء التي يسمونها المنطقة
الخضراء ، نعم هكذا يوصف التأريخ
أعلاه لأنه شهد بلوغ السقوط
ألقيمي والأخلاقي عند من يدعى
الإسلام والإيمان المبطن أعلى
مراحله بتوقيع اتفاقية الذل
والعار والشنار ويا لبؤسهم وهم
يتبادلون الابتسامات الصفراء مع
من انخرط في محفل النخاسة
والزندقة والنفاق ولكن لو يعلمون
أن علامات الهزيمة تغطي وجوههم
وهم يدركون كونهم ملعونون من
الشعب وان أرواح الشهداء
والمغدورين شكت الله الواحد الأحد
عليهم وان كل حرف أصبح شاهدا يوم
الوقفة عليهم لخيانتهم الدين أولا
والوطن من خلال موالاتهم الكافر
المحتل نصارى يهود وان حكم القرآن
الكريم بحقهم بين ..
ولم تمضي سوى سويعات من الزمن
الرديء الذي أريد وتأتي الصفعة
التي كشفت عوراتهم ونفاقهم ودجلهم
بتصريح الناطقة الرسمية باسم
سفارة الاحتلال ( توقيع الإطار
الإستراتيجي للاتفاقيتين ) فأين
ألهالكي من هذا وأين عدو العزيز
الحكيم منها وأين ألزندي الذي
يدعي الأديب من ذلك وهم مارسوا
الضغوط والتخويف والوعيد بان
البعثيين أتون إن لم توقعوا ، وما
هو تفسيرهم لما قالته سيدتهم
الناطقة بلسانها العربي بان الذي
مرر في مجلس الذئاب والموقع عليه
هو الإطار الإستراتيجي
للاتفاقيتين والتي لم تفصح
بالتفسير لما ورد بتصريحها رغم
التأكيد عليها لأكثر من مره من
مذيعة القناة الشرقية ونحن ندرك
لما لم تجيب لأنها لا تريد أن
تحرج الوجوه الكالحة المجرمة بحق
الوطن والشعب عبيدة الغازي المحتل
ولم يجف حبر أقلامهم الخسيسة التي
تكتب عبارات شخصيتهم وانحلالهم
الأخلاقي ..
والسؤال الذي طرحه كل غيور إن
كانت الاتفاقية كما يدعون العملاء
بأنها اتفاقية سحب القوات
الأمريكية الغازية من العراق
لماذا المجرم بوش يسارع لتقديم
التهاني ؟ ولكن غبائه لم يسعفه
حيث ادعى بأنه يتقدم بتهانيه إلى
العراقيين وهنا أقول له قول
العراقيين المحتسبين لله القوي أن
الذين تراهم عراقيين ما هم إلا
متجنسين بالجنسية العراقية وان
كانوا عربا فهم عرب جنسية وليس
مواطنة ووطنية صادقه وهم ليس من
العراقيين والميدان يثبت ذلك ،
ألم يكن المهزوم وجد نفسه في
الأيام المتبقية من ولايته
المشؤمة تمكن من مد ذراع الكفر
إلى جذور الأرض كما يتصور وتمكن
من إيجاد موطئ القدم الذي يمكنه
والإخطبوط السكسوني الذي جاء به
وأمثاله من الانتقال إلى أهدافهم
وغاياتهم ولكنهم لا يدركون
الحقيقة إن ارض العراق وأهلها لا
ولن يتمكنون من اختزالهم والنفاذ
لما يريدون وان الشواهد أمامهم
فأين مصير حلف بغداد ومعاهدة
بورتسموث وغيرها الم يركلها
العراقيون بأقدامهم وتصبح في
مزبلة التأريخ ومن وقعها تحديا
لإرادة الشعب أقول وليدرك المقصود
( ألم يرتدي العباءة النسائية
متخفيا متسترا" من الشعب وأين
أصبح في النهاية ) أما التهديد
فيما بينهم بان
البعثيون قادمون
فهذه حقيقة لأتنكر ورغم أنف كل
عميل خائن الأرض والدين وهنا أقول
لهؤلاء الأقزام إن الشعب وحصرا من
خدع بكم وعمائمكم المزيفة
المتصهينة المتفرسة صفوية الهوى
والسلوك ألان يلعنكم ويلعن اليوم
الذي جئتم به على دبابات وهمرات
وطائرات الغازي المحتل ، وان
الشعب متمحورا حول ابنائه الذين
جاهدوا وضحو من اجله والايام
القادمات لخير بيان والا ماهو
تفسير موجات الاعتقالات بين
الفينة والاخرى وما تفسير الاصرار
على ملاحقة ابناء العراق النشامى
بالرغم من مخالفة ذلك للشرائع
السماوية والوضعية ولوائح حقوق
الانسان ألم يكن هذا نابعا من
الخوف واليقين بان البعثيين لهم
التواجد والتأثير الميداني بالرغم
من الهجمة الاعلامية الدعائية
التي قام ويقوم بها اشرار القوم
الفاسقين الذين تاجروا ويتاجرون
بالدين وان الجريمة التي ارتكبت
بحق قائد الجمع المؤمن ورفاقه
زادت المناضلين المجاهدين اصرارا
على التحدي والتصدي في ان واحد
لكل اشكال التأمر والخيانه وان
الايام الماضيات انكشف فيها
البرقع عن الوجوه الصفراء واصبح
كل شيء بين ولاينفع اي تزوير
وادعاء لان الشعب من خلال ابنائه
النجباء اكتشف المستور بالرغم من
التضليل الممارس من مايسمون
انفسهم مستشاري رئيس حكومة
الاحتلال الرابعة ..
لتسلم اياديكم يارجال القيادة
العليا للجهاد والتحرير وبمختلف
فصائلكم لما اوصلتم اليه الكافر
الغازي المحتل لارض الرسالات
والانبياء
المجد والخلود للاكرم منا جميعا
شهداء العروبة والعراق لماسطروه
من ملاحم البطولة والرجولة
عهد وفاء واصرار على مواصلة
الجهاد المقدس لتحرير العراق من
براثن الاحتلال والعمالة والخيانة
|