ليلة الاثنين
ليلة ليلاء في سفر العراقيين أبات
الضيم كان أرجوزتها عراقي امتهن
الصحافة لينقل الحقيقة بقلم
شريف لم تغويه الدولارات ولا
المال السحت الحرام المنهوب من
المال العام ومن المراقد والأضرحة
كي تشترى النفوس الضعيفة وأية
حقيقة أمام أنظار العالم
ليقولها وبالمباشر وبدون رتوش
كما يقال ، العراقيون الحقيقيون
لا ولن يرضون بما يعوى به الكلاب
السائبة أمثال ألهالكي وعدو
العزيز الحكيم والعميلين الذليلين
جلال ومسعور وان قدرهم أوطء من
الحذاء نعم بارك عمالة ألهالكي
ابن الحمران وهو يعرف هذه الكنية
في طوريج ولماذا لا يوجد لهم
ترابط اسري مع عوائل طوريج
الأصيلة وسيده ومولاه الكافر
معتنق فكر نصارى يهود المجرم
المهزوم بوش بتوقيعهم اتفاقيتي
الانتداب وقتل العراق ونهبه
بحذائه الأيمن والأيسر وهذا
يشدنا إلى المكوار الذي هزم الطوب
في ثورة العشرين الخالدة وخرج
أهل الفرات ومعهم كل العراق من
أقصاه إلى أقصاه وهم ينشدون
الطوب أحسن لو مكواري واليوم بل
في ليلة الاثنين قالها العراقيون
الشرفاء بكل أطيافهم المتآخية
المتحابة الرافضة لكل الغرباء
الذين يجثمون على صدور العراقيين
بإسناد الغازي المحتل ((
ها
ها الاتفاقية احسن لو قندرتي
)) نعم يا منتظر الزيدي أنت
امتشقت سيف جدك زيد بن على
واخترت الذي يليق بالمجرم
وشرذمته التي تدعي الإيمان
والإسلام لتجعلها صرخة مدوية في
الوجدان وشرف لا يعلوه شرف تصفع
المجرم بوش بحذائك وتقول له باسم
العراقيين الشهداء منهم والإحياء
في أقفاص الأسر أو السجون المعلنة
والسرية ولكل الثكلى والأرامل
واليتامى والمهجرين إن عام 2008
وما بعده هو عام العراقيين
الأحرار عام التحدي والعلو عام
القدرة الفائقة عند العراقيين
عام الفرد العراقي المنتفض لوطنه
ولشعبه ويقابل رئيس اكبر دولة
معتدية إرهابية مدججة بأسلحة
الدمار الشامل بأبسط سلاح ولأكنه
اعنف وقع الحذاء يلطم وجه الخنزير
بوش
فديتك روحي
وكل جوارحي يبن العراق
الله الله أي
حليب نقي وأية اهزوجه كانت تقولها
أمك يا بطل في طفولتك وان سمح لي
الخيال أقولها كانت تقول لك ((
نام
يلولد يبني إلك يوم تنطر به
الوطن آو تطرد الحواف .... نام
يبني تراني أشوفك وهج عيني أيام
الظلام ... وأحسن يبني إلك يوم
ترفع راسي وهلي ))
نعم كان توقها
هو الحقيقة تنطر ارضك وشعبك
وعندما وقع العار اتفاقية العار
والشنارهو وسيده صفعته بحذائك
لتطرد الحواف الذين يسرقون العراق
نعم وانت وهج انرت الطريق بضياء
مضاف امام كل الخيرين وكما قلت
امس انك اطلقت القذيفة التي
لايتوقها المجرم بوش والعملاء
وهنا اقول سلاح الدمار الشامل
الذي اتخذته يامجرم العصر ذريعة
لغزو العراق واحتلاله وتدمير
البنية التحتية فيه موجودا في
كيان كل عراقي اتعرفه
هو
الحمية الوطنية والغيره العربية
التي لاتراها عند الاعاجم الذي
انت منهم
نم سيدي
القائد قرير العين لان عراقك عراق
المجد يزخر بالليوث والرجال
الرجال
لك العز يبن
العراق وفخرا فخرا لا يعلوه شيء
الخزي والعار
لك العملاء والخونه ولعنة التأريخ
تلاحقهم وان ليوم الحساب قرب
عاش العراق
عاش العراق عاش العراق |