تناقلت وكالات
الأنباء خبر اجتماع المكتب
السياسي لحزب الاتحاد الوطني
الكردستاني والحديث الذي تناول
فيه أمينه العام جلال الطالباني
الأوضاع العراقية وأوضاع كردستان
والأوضاع الإقليمية ومن هنا يظهر
أن الطالباني لمح بالمباشر إلى
أعضاء المكتب السياسي قناعته
الشخصية بالانفصال وبهذا يتناغم
والمسعور ناكر الجميل مسعود
البار زاني في موضوع تقسيم
العراق وتفتيت بنائه الوطني
بالرغم من التظاهر بالحرص على
وحدة العراق ضمن المسمى الذي جاء
به المحتل وعملائه في دستورهم
المهزلة العراق الاتحادي
الديمقراطي ، وبعد الفراغ من
المراحل التآمرية التي تم
تنفيذها وما مطلوب من أعضاء
المكتب السياسي من اختراقات ضمن
المجتمع العربي العراقي من خلال
شراء ذمم المتهالكين على الدولار
لبناء شخصيتهم الذليلة والانتماء
إلى فروع الحزب العميل ومكاتبه
المنتشرة في محافظات العراق
الوسطى والجنوبية انطلاقا من شعار
سيدهم الغازي المحتل فرق تسد
ولتحقيق هدفهم التواجد في كل
المؤسسات الحكومية وخاصة مجالس
المحافظات من خلال القوائم
الانتخابية التي تمثلهم وصولا
إلى إعطاء المشروعية للواقع الذي
فرض فيما يسمى بالدستور العراقي
ألدائمي بان العراق جزء من العالم
الإسلامي دون التأكيد على هويته
العربية وان العميل الطالباني
يبذل جهده الغير اعتيادي لتحقيق
ذلك وقد اعد لقاء لكافة مرشحيهم
في محافظات الوسط والفرات والجنوب
في مدينة السليمانية خلال هذا
الأسبوع
إن الدور
القذر الذي لعبه ويلعبه الطالباني
والذي يخرجه العملاء من
المشاركين بما يسمى بالعملية
السياسية من كونه الدور التوافقي
والمحوري وكما يقال حلال المشاكل
المستعصية بحواراته ولقاءاته وما
مؤامرة التي اعد لها في اجتماع
دوكان إلى واحده من هذه ألاعجازات
الجلالية قد نفذ عند أسياده
وأصبح هرما" بنظرهم وعليه لابد من
التغيير بوجه أخر يقدم الخدمات
الجليلة للمرحلة القادمة من تدمير
العراق وتشضيته واحتراب أبنائه
ومنع أي لقاء للمصالحة الوطنية
ألحقه التي تعيد للعراق لحمته
الوطنية الإنسانية التي كان يتميز
بها أقول اتخذ المكتب السياسي
قراره بنقل صلاحيات الأمين العام
جلال الطالباني إلى نائبيه مع
الاتفاق على أمرين سيكونان في
الأيام القادمة أساس الانشقاق
والتلاشي أمام الحزب النقيض
والمتربص الديمقراطي الكردستاني
ألا
وهما تحديد دور ونشاطات زوجة
الأمين العام على مستوى الحياة
الداخلية للحزب
والنشاطات الخارجية وكذلك نجل
الأمين العام الذي أعده سلفا
ليكون خليفته بقيادة الحزب خلافا
لعقيدة الحزب التي تتناقض أساسا
مع الحزب الأم الديمقراطي
الكردستاني كون عقيدته عشائرية
تعصبية
ولهذا وجد المثقفون الكرد
ضالتهم في نوازع جلال الطالباني
بالخروج على الحزب وإعلان الاتحاد
الوطني الكردستاني كحزب للطبقة
الواعية والمثقفة والكادحة من
الكرد ولا يوجد سر عند البوح
ومن خلال هذه الرؤية قاتل جلال
الطالباني وحزبه الحزب إلام
وزعامة مصطفى البار زاني ومن
تبعه من أبنائه خلال العقود التي
مر بها العراق وحصرا منذ عام
1963 وكان له الموقف المحرض على
اثر بيان آذار التاريخي كرها
وبغضا" بقيادة البار زاني
وتوجهاته
أما الطرف
الآخر المسعور مسعود البار زاني
فقد سارع إلى استضافة زوجة
الطالباني وابنه وهنا يكمن
الواقع الجديد الذي يعمل مسعود
إلى تحقيقه وفرضه من خلال اختراق
القاعدة الاتحادية بفعل وتأثير
الأداتين التي استقبلهما كونهما
من المناهضين لما حصل وكل منهما
لديه النوازع والأهداف التي تعزز
مكانته وان المتغيرات التي حصلت
وما يلحقها من واقف هي ضمن
المرحلة الحرجة لكافة القوى
الضالعة في عملية خراب العراق
وتدمير بنائه الاجتماعي وهي
الانتخابات ألعامه التي ستجري عام
2009 وما يترتب عليها على مستوى
العراق عامه ومنطقة الحكم الذاتي
التي يدعونها إقليم كردستان خاصة
وما يرافقها من متبدلات على مستوى
المواقع والاتفاقات التي حسمت
الصراع المسلح ظاهريا" وأما
المبطن فانه جاري ووفق حسابات كل
واحد منهم وان التصادم فيما بينهم
حاصل ولكن الخاسر الأول والأخير
هم أبناء شعبنا الكرد الذي
أصبحوا منذ وقوع العدوان
الثلاثيني وما رافقه من فرض
الحماية الجوية وغيرها وصولا"
للغزو والاحتلال ضحية العمالة
والخيانة للقيادات الكردية في
الحزبين وقد فقدوا الكثير مما
حصلوا عليه في ضل القيادة الوطنية
القومية ان كان على مستوى تنفيذ
بنود بيان آذار أو التنمية التي
شهدتها المنطقة
خاب فعل كل
العملاء المتربصين بالوطن السوء
والشر خدمة لمصالحهم الشخصية
وأسيادهم
سيبقى العراق
سيفا بتار بأبنائه البررة عربا
وكردا" وأقليات متآخية
وليخسأ
الخاسئون |