لقد احتل
موضوع ضرب بوش بالقنادر الخبر
الأول في جميع الفضائيات، وسوف
يحتل يوم غداً الاثنين 15-12-2008
الصفحات الأولى من صحف العالم،
وسوف تقرأ الأجيال القادمة بعد
عقود من السنين أخبار هذا الانجاز
الذي حققه المواطن العراقي (
منتظر الزيدي)، في تدمير أمريكا
ورئيسها، ليس بقنبلة هورشيما
وشبيهاتها التي استخدمتها أمريكا
في قتل شعوب العالم، وإنما بقندرة
مصنوعة في العراق، في منطقة باب
الأغا، محصنه ب(نعلجات)، وهذا
السلاح لم يجربه بوش، لذلك حرص
على الحصول على نموذج منه لأنه
شعر عملياً عندما اقتربت (
القندرة) من وجهه، بأنه أكبر
تأثيراً من قنابل التدمير الشامل
التي استخدمها في العراق.
لقد تسربت
معلومات دقيقة من داخل (المنطقة
الخضراء)، ومن خلال الوفد المرافق
لبوش وحمايته الخاصة، وهذه
المعلومات نقدمها إلى وسائل
الإعلام من فضائيا وصحف ومجلات،
لأننا من خلال متابعة أخبار هذا
الحدث لاحظنا عدم استطاعة
المراسلين الصحفيين من الحصول
عليها وذلك للإجراءات الشديدة
التي اتخذت بعد ضرب بوش بقنادر
عراقية.
المعلومات التي أشرنا إليها تضمنت
الآتي :
1-
تخليداً للعمل
الذي حققه نوري المالكي في تحقيق
أكبر انجاز لحكومته، قررت الحكومة
الأمريكية إضافة ملحق للاتفاقية
الأمنية يتضمن اعتبار يوم
14-12-2008 يوم القنادر البوشية،
حيث ستكون القنادر عراقية،
والمضروب أمريكي، وهذا الملحق
يضمن السيادة العراقية وعدم تجاوز
المحتل على حق الشعب العراقي.
2-
الاحتفاظ
بالقندرة التي ضرب بها بوش في
أبرز المتاحف الأمريكية الخاصة
بهدايا الرؤساء الأمريكان لعدم
حصول أي رئيس أمريكي على مثيلها،
ولأن هذه القندرة دخلت التاريخ،
ومن اجل ضمان حق الشعب العراقي
وفق الاتفاقية الأمنية، لذلك قرر
الرئيس بوش تزويد نوري المالكي ب(
فردة) منها لكي يحتفظ بها في
مكتبه كذكرى لانجازاته.
3-
إن الرئيس
الأمريكي أراد عدم حرمان أمريكا
من هذا الانجاز قبل مغادرة منصبه،
لذلك عندما أبعد رأسه من أمام
القندرة فانه أراد أن تضرب
القندرة العلم الأمريكي، وهو بذلك
جعل القندرة تضرب أمريكا ورئيسها
بالتساوي، وهذا يدلل على تضحيته.
4-
تثمينا لجهود
نوري المالكي في الدفاع عن الرئيس
بوش ودفع القندرة عن وجهه، قرر
الرئيس بوش تكريمه بزوج قنادر
أمريكية الصنع، ومثل هذا التكريم
لا يقدم إلا لمن خدمة أمريكا خدمة
جليلة.
5-
كان الرئيس
الأمريكي يعلم إن العراقيين
استقبلوا جيشه بالورود، لذلك
عندما وصلت القندرة إلى وجهه، سال
المالكي: هل إن الورود لديكم في
العراق بهذا الحجم.
6-
بعد هروب
الرئيس بوش من قاعة المؤتمر سأله
صحفي: من كان الهدف من ضرب
القنادر؟. فأجابه: العراقيون
يحبونني ويكرهون المالكي، لذلك من
المؤكد إن المالكي كان هو
المقصود!!!. وعندما سمع المالكي
ذلك طلب من علي الدباغ الناطق
باسم حكومته تكذيب ذلك. لكن مصدر
صحفي محايد كشف الحقيقة وقال: إن
القندرة لم تكن واحدة، وإنما (
فردتين)، لذلك كانت واحدة لبوش
والأخرى للمالكي.
7-
بعد الحادث
حصلت مشكلة قانونية، هي لمن
السيادة في الاحتفاظ بالقندرة،
وحيث إن المالكي اعتبر عدم
الاحتفاظ بها إخلال بالسيادة
العراقية، وأصر بناء على توصية من
موفق الربيعي للاحتفاظ بها، لكن
الرئيس بوش اعترض على ذلك واعتبره
تدخل في السيادة الأمريكية لان
المضروب كان الرئيس الأمريكي، في
حين إن المالكي أكد بان الحادث
وقع ضمن الأراضي العراقية وحكومته
مسؤولة عن ذلك، وعلى اثر هذا
الجدال شكلت لجنة قانونية من قضاة
المحكمة الجنائية الخاصة لحسم
الموضوع، وفي حالة عدم الوصول إلى
رأي فيتم اخذ رأي السيستاني،
وبعدها عرض الموضوع على مجلس
النواب.
8-
قبل أن يغادر
الرئيس الأمريكي العراق، أبرق
السفير الأمريكي في العراق برقية
إلى وزارة الخارجية الأمريكية،
أشار فيها بأنه بناء على توصيات
طاقم الحماية الخاص بالرئيس، فان
جميع المستقبلين عند وصول الرئيس،
وكذلك الصحفيين، عليهم الحضور
حفاة لكي لا يتكرر ما حصل للرئيس
في بغداد.
9-
الرئيس
الأمريكي في بداية كلمته أشار
بأنه سوف يتعشى مع المالكي، وبعد
ضربه بالقنادر استفسر من المالكي:
يبدو عشاكم قنادر!!.
10-
ألفيفا تعطي
حذاء ذهبي للشخصيات المتميزة،
والعراقيون استخدموا هذا التقليد
لمن ( حررهم ).
11-
اعتبر خبر ضرب
بوش بالقنادر أهم خبر صحفي لعام
2008، وهذا ما جعل شركات الإعلان
تخسر ملايين الدولارات إضافة لما
خسرته من الانهيار المالي الذي
حققه بوش في ولايته.
12-
المعلومات
الدقيقة حول تفاصيل الحذاء الذي
ضرب به بوش أشارت بأنه، حجم 44،
لونه اسود، نوع(روغان)،وهو
(قبغلي) أي بدون قيطان، وهذا ما
سهل عملية خلعه ورميه على بوش،
ومن المحتمل أن تمنع حكومة نوري
المالكي أحذية ( القبغلي) من
الصناعة في العراق من اجل تحقيق
الديمقراطية البوشية، لاحتمال أن
تتكرر مثل هذه الحوادث مع ( دولة
رئيس الوزراء).
13-
موفق الربيعي
(مستشار الأمن القومي)، دخل
للقاعة بعد ضرب القنادر، وقد همس
في إذن المالكي وخرج وهو يحمل
الحذاءين، وقد تسربت معلومات انه
همس للمالكي بان لا يقشمره بوش
ويأخذ الأحذية، وذلك لأنها أدوات
جرميه تخدم التحقيق والوصول إلى
المحرض من خلال تحليل نوع
النعلجات التي في ( طراك
القندرة)، وربما تكون مصدرة من
سورية أو السعودية، وهذا ما توقعه
في المقابلة التي أجرتها معه
القناة العراقية يوم السبت
13-12-2008 حيث اتهم السعودية
وسورية بتصدير الإرهاب للعراق.
14-
الشركات
الإعلامية أخذت تتنافس من الساعة
الأولى لوقوع الحادث على شراء
الفلم الذي يوضح تفاصيل ما جرى،
وقد استطاع وزير المالية العراقي
من ضمان حق العراق بالتصرف به،
وأقنع رئيس الوزراء بان عرض هذا
الفلم في إحدى سينمات علاوي الحلة
سوف يحقق إرباح يمكن من خلالها
تغطية المبالغ المسروقة من
الميزانية والتي أصبحت ورقة تهدد
بها حكومته، وعلى اثر ذلك سوف
يعرض الفلم في يوم مغادرة بوش
لمنصبه، ووضع إعلان في مدخل
السينما يشير إلى الآتي:
أ- منع
تناول الشاميه والجبس واللبلبي،
والمشروبات مال هبهب أثناء عرض
الفلم.
ب -يكون جلوس الرجال في غرفه
وجلوس النساء في غرفه أخرى، ويشمل
ذلك حتى الزينبيات لان كل المشاكل
منهن.
ج – ما راح نطفي الأضويه خلال عرض
الفلم أخاف اكو قارش وارش، وكبلات
وعشاق جايين يتونسون على حس ضرب
القنادر.
د - اللي يصوفر بداية الفلم أبو
أبوه أسمطه، خليكم حضاريين يا
معدان، لان احنه تجاوزنه مرحلة
الديمقراطية في أمريكا.
ﻫ - يمنع دخول الحيوانات المنزلية
مثل المطي الصخله الهايشه وعلي
شيش، لان البلدية تعترض على
مساواتكم وية الحيوانات.
و - يمنع الخروج من الصالة إلا
بعد نهاية الفلم والمحصور يدبر
حاله
ز - يبدأ عرض الفلم من يبدي الفلم
وينتهي من يخلص الفلم.
ح – يمنع إدخال الكاميرات وأجهزة
التسجيل لكي لا يسرق الفلم ويباع
مُعاد في سوق مريدي. |