إن الموقف البطولي الرائع والفعل
الفدائي الذي نفذه إبن العراق
البطل المجاهد منتظر الزيدي بقذف
مجرم الحرب قاتل العراقيين بوش
بقذيفتيين
قندريتيين عراقيتيين سيظل
يذكره التاريخ وسوف لن تنساه
الأجيال عندما يذكرون هذا اليوم
14/12/2008 .. يوم أن قال هذا
البطل منتظر قول الحق للمجرم بوش
وعملاءه في المزبلة الخضراء بإن
إتفاقية العار إتفاقية الإذعان
إتفاقية بيع العراق لن تمر وإنه
يعبّر عن رأي الأغلبية الساحقة من
شعب الأعاجيب شعب العراق ورفضه
ماقام به الإحتلال وأذنابة من
دمار وخراب وقتل وتهجير وتدمير
لدولة العراق وبناها التحتيه وقتل
علمائه ومثقفيه ورجاله الشرفاء
.... ولكون هذا البطل الشريف
والفدائي الجسور منتظر يعمل
كمراسل لقناة البغدادية فإنها
أصدرت بيانا تحمل فيه ( الحكومة
والسلطات العراقية ) مسؤولية
الحفاظ على حياة مراسلها وهذا حق
لها لكن ماتطرقت إليه هذه القناة
في بيانها عندما أشارت بإسلوب
منافق مخادع على ماأسمته في
بيانها ( النظام الدكتاتوري
والمقابر الجماعية وقمع الرأي )
وهي نفس نعوت العملاء للنظام
الوطني .
ولا ندري ونحن ننتظر إذاعة بيانها
حول العملية البطولية لمنتظر
لماذا تطرقت وأشارت إلى ماأشارت
إليه بتلك الكلمات والصفات
السخيفة والتافهه والتي ملّ منها
حتى جواسيس الإحتلال وكأنها تريد
أن تلفت إنتباه العميل المالكي
بإنها أي القناة مازالت ضذ النظام
الوطني الشرعي قبل الإحتلال وأنها
مؤيدة للعملية السياسية .
ألا شلّت الأيدي التي كتبت تلك
العبارات ضذ نظام البعث الوطني .
ألا قطعت الألسن الطائفية الصفوية
لمجلس إدارة قناة البغدادية صاحبة
(آذان
للشيعة وآذان للسنه
!!!
في نفس الوقت)
المجد والعز والكبرياء للبطل
منتظر الزيدي إبن أمه وأبيه إبن
العراق الذي أعاد بسمه كبيرة على
وجوه الأمهات الثكالى وعلى وجوه
الأطفال الأيتام الذين تيتموا
نتيجة جرائم الوحش المتعطش للدماء
بوش.
بالأمس مشينا بالقنادر على صورة
الأب بوش في مدخل فندق الرشيد
واليوم نودع إبنه القاتل بوش
بالقنادر
. |