لم أتمالك نفسي وأنا أشاهد اللحظة
التاريخية التي سجلها لنفسه
ولشعبه ولوطنه ولأمته العربية
منتظر الزيدي الذي إنتقم لكل
مظلوم في العراق من المجرم بوش
عندما عبّر بفعله هذا والذي لايرد
به سوى العراقيون عندما يغضبون
وحيث تصل لديهم الغيرة إلى الحد
الذي لايمكن السكوت على من يتجاوز
على كرامتهم وشرفهم فتكون عندها
القندرة هي الرد الحاسم والقاسي
.. لذلك قرر العراقي الشهم أن يرد
على قاتل الأطفال والرجال والنساء
من العراقيين السفّاح ومجرم الحرب
بوش بهذه الطريقة لكي يعبّر عن
إحتقاره وكرهه ومعه كل العراقيين
للوحش المتغطرس والإنسان الدموي
الذي لم يترك منطقه من العالم إلا
ونشر فيها المأساة .. لكن المأساة
التي صنعها في بلدنا لم تحدث في
أي بقعة من العالم فالجرائم
والتدمير والقتل والتهجير والدمار
الشامل الذي نشره في وطننا بعد
غزوه وإحتلاله يوم 9/04/2008
الأسود لن يمحى من الذاكرة
إلاّبدحر الإحتلال نهائيا ومعه كل
كلابه السائبة من العملاء
والجواسيس يتقدمهم أصحاب العمائم
الشيطانية السوداء منها والبيضاء
..
وهذا ماننتظره بإذن الله من
مقاومتنا العراقية الباسلة .. وما
قام به البطل منتظر لهو درسا
بليغا للمجرم بوش وجواسيسه في
الزريبة الخضراء صوت حق ليُسمعه
إليهم بإن شعب العراق رافضهم
فبالأمس بدأت الرصاصة الأولى
لتعلن البداية لنهايتهم واليوم
قنادر منتظر تكمل المشوار . |