عرف المشاهدون قناة المستقلة
ووصيفتها الديمقراطية بعد جريمة
إحتلال العراق وإسقاط دولته
الشرعية على يد دولة الشر
والعدوان وحلفائها من العرب
البائسين الراكعين تحت الحذاء
الأمريكي يعاونوهم جوقة من
العملاء التي ضمت حثالات البشر
المتسكعين في شوارع لندن العفنة
وطهران الكفر والزندقة ودول أخرى
من بلاد .... الديمقراطية والحرية
وحقوق ... الإنسان !!؟
نقول عرفت هذه القناة بعد دخول
أجهزة الستلايت الى البلد كخطوة
اقدمت عليها سلطة الإحتلال لتبين
للناس بأن ذلك كان ثمرة من ثماره
وياليتنا لم نعرفه ؟؟
إن قناة الديمقراطية معروفة بأن
برامجها تعتمد على المقابلات
والحوارت السياسية لمواضيع تخص
الشأن العراقي لذا كان المتحاور
في برامجها من العراقيين .... لكن
من هم هؤلاء العراقيون ... إن
أكثرهم والغالبية منهم عملوا مع
مايسمون أنفسهم (بالمعارضة) ضد
النظام الوطني الشرعي من مناضالي
ومضطهدي معسكر رفحه سيء الصيت
وقلة قليلة منهم إما مستقلون أو
منتمين سابقا للبعث أو للحزب
الشيوعي .
لكن الغالب على من يتحاور معهم
نبيل الجنابي هم من سقط المتاع
..... وما أكثرهم.
تراهم اليوم يلعنون الإحتلال
وعملائه ثم تراهم يهاجمون إيران
الفرس ثم يأتون ليدافعوا عن الفرس
.
كل ذلك يتم بطريقة لاتعدو أكثر من
كونها مسرحية يتناول فيها
الممثلون الأدوار لأن الذين تراهم
اليوم يشتمون الإحتلال كانوا في
سنوات الإحتلال الأولى يجولون
ويصولون في بغداد عسى أن يعطف
عليهم المارينز بكرسي مهترئ
يجلسون عليه وعندما لم يحصلوا على
ذلك الكرسي عاودوا ثانية وجاءوا
وصعدوا منبر الديمقراطية ليكيلوا
الشتائم والإتهامات لهذا وذاك
والنصيب الأكبر منها يذهب( لإزلام
النظام السابق والبعثيين
الصداميين) كل ذلك الهجوم
الإعلامي يتم من منبرنبيل الجنابي
....
الذي لم يحاول ولو مرة واحد أن
يعترض عليهم أو يسكتهم ... لكن
عندما يتبرع أحد المواطنين
بالإتصال بالديمقراطية ليعبر عن
رأيه ويدافع عن النظام الوطني
الشرعي وقائدة الشهيد الخالد
يتدخل هنا نبيل الجنابي ليقطع
الإتصال ويقول (الفكرة وصلت شكرا)
أما الذي يهاجم ويشتم فإنه يسمح
له بالوقت الكافي حتى يفرغ ماعنده
من سموم تشفي حقد الجنابي من
النظام الوطني.
إن إسلوب نبيل الجنابي في إدارة
الحوارت هو نفس الإسلوب الذي
تستخدمة إذاعة BBC المعروفة
للمواطن العراقي خاصة والعربي
عامة .
حيث تبث أخبار يسمعها أو يشاهدها
الناس تداعب الحقيقة في كثير من
جوانبها وعندما تجعل المواطن يصغي
إلى ذلك تبث له السم قبل نهاية
الخبر وهو الهدف الذي تريد أن تصل
إليه ( ليتجرعه غصبا عنه )ونبيل
الجنابي يستخدم نفس الإسلوب الذي
هو ( إسلوب أبو ناجي علية اللعنة
) والمعروف لدينا نحن العراقيين.
وآخر ماتفتق به عقل الجنابي هو
الإستفتاء الذي عممه على
المواطنين من خلال قناته والذي
يقول فيه وعلى شكل إستفسار أي
منهج ترغب به هل هو نهج
.......؟؟؟؟
فالذين أدخلهم في الإستفتاء ناس
أصبحوا في طي النسيان .
مثل الملك فيصل وحسن البناء ومنهم
لانهج لهم مثل عبد الكريم قاسم و
الشيخ زايد وسوار الذهب بإستثناء
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
فالكل ليس لهم نهجاً سياسيا أو
فكرياً .....وبإسلوب خبيث وحاقد
ومسموم أدخل مع الإستفتاء نهج (
المفكر ميشيل عفلق ) وهنا نسأله
لماذا لم تدخل نهج الرئيس الشهيد
صدام حسين رحمه الله الذي إستمر
في الحكم 35 عاماً وأدخلت محله
نهج المرحوم (أحمد ميشيل عفلق)
أليس ذلك كان مقصوداً ومتعمداً
للإساءه ولانريد أن نذهب بعيداً
في الموضوع لنأتي الى الخاتمة وهي
أن ( جناب الرئيس المقترح للعراق
) بعد فرزه الأصوات حصل نهج الملك
فيصل 32% والبقية تراوحت بين 10%
- 4% - 3% هذه النتيجة ليوم
5/11/2008 .
ولاندري من هم المستفتون الذين
أعطو أصواتهم لجلالة المغفور له
(الملك فيصل الأول أو الثاني )
لاندري ولانعلم كيف صوت الناس
بهذه النسبة لإولئك خاصةً كان
بينهم زعماء كبار ( من طويلي
العمر) الذين لهم نهجا ثوريا
وفكرا فريدا نتيجة مايحملوه من
شهادات عليا في الإقتصاد والقانون
.. وللعلم فإن الدكتور نبيل
الجنابي أيد ( نهج الملك فيصل)
بصفته عضوا مؤسساً في الحركة
الدستورية الملكية ( دام ظلها
الشريف ) فهذا منطقي أن يعطي صوته
الكريم لها في الإستفتاء
الدمقراطي جداً خاصة وإنه أي
الدكتور الجنابي حوّل نهجه اليوم
وطريقة تعامله مع نوري المالكي
وأصبح اليوم يقدمه ( للسادة
المشاهدين الكرام) تحت لقب سيادة
دولة رئيس الوزراء !!!
|