منتظر الزيدي ابن العراق ... اقدم
على فعل شجاع جرئ اثبت به ان شعب
العراق قبل التحدي وقبل المنازلة
مع اعتى قوة غاشمة ساندتها قوى
الرذيلة والشر والعمالة والخيانة
والجاسوسية التي اتخذت من دهاليز
المنطقة الخضراء اوكاراً لها ...
منتظر كان يدرك كأي فارس من
الفرسان ان منازلة الاعداء تكون
بالسلاح الذي يتناسب والقدرات
الذاتية والشخصيه للعدو ...
منتظر كان يدرك انه ابن الشعب
العراقي البار وانه جُبل على
الكرامة وحسن تقدير الموقف عند
ملاقاة الاعداء .
منتظر كان متيقناً ان كذاب العصر
بوش وحفنة الدجالين والعملاء
والخونة والجواسيس من حوله هم
اصغر من ان يشهر عليهم السيف ...
فهم عقارب وصراصر الحالة العراقية
الجديدة ...
لذلك لا يستحقون الا ان يضربوا
بحذاء منتظر ابن الشعب البار ...
تحداهم في عقر مقراتهم ....
وتحداهم على رؤوس الاشهاد ...
وتحت نظر افراد حماياتهم
التعيسه...
تحداهم بأعلى صور الرجوله
والكرامة تحداهم بصرامة منقطعة
النظير وهو غير ابه بما سيحدث من
ردود افعال من قبل هؤلاء القتلة
المجرمين .
استرد منتظر بفعله الشجاع قسطاً
من كرامة الشعب العراقي ...
واسترد قسطاً من سيادة العراق ...
وعوض قسطاً من استحقاقات الشعب
العراقي في المقاومة البطولية
الشجاعة ...
فهنيئاً له بهذا النصر الذي تحقق
بشرف وكبرياء ورجولة وصرامة ...
|