صوت صهيل حذاء منتظر الزيدي حين
قذف به كبير القراصنة، وصل صداه
الى كل ارجاء المعمورة وكان صداه
اعلى واشد تأثيرا على المشاهدين
لكل اجهزة التلفزة من صهيل كل
المقالات والاقلام التي كتبت عن
بوش وعن جرائمه في العراق، وكانت
اسئلة منتظر الزيدي بحذائه لبوش
ابلغ من اية اسئلة سيسألها..! بوش
كان يزور احدى مستعمراته من اجل
توقيع صك الانتداب على العراق،
وبقاء قواعده وقواته حتى ينضب
نفطه، لكنه خسئ اذا تلقى ما
يستحقه من حذاء الزيدي الذي قذف
بفردتي حذائه الى وجه بوش وبلير،
والمتصهينيين الجدد والى وجه كل
من ساهم في الحرب على العراق
لاحتلاله، كذلك فالزيدي اطلق
صواريخ حذائه الى وجوه ورؤوس
النعال الذين يختبئون في منطقة
الاحذية وخاصة الى زعيم القراصنة
بوش الذي بجنونه قتل اكثر من
مليون عراقي وشرد الملايين، وسجن
عشرات الالاف، ويتم مليون طفل
وتسبب في جرح واعاقة الملايين من
العراقيين.
وهدم البلد على رؤوس اهله، وحل
جيشه ووزاراته المهمة، وانتهكت
قواته عرض المئات من العراقيين
والعراقيات ناهيك عن عمليات
التعذيب والترهيب البشعة التي
تعرض لها العراقيون دون ذنب وها
هو المجرم بوش يعترف امام العالم
بان العراق كان بريئا ولا يمتلك
اسلحة دمار شامل لكن استخباراته
كانت تقاريرها غير صحيحة، واقول:
بعد هذا القذف من الزيدي بالحذاء
انما يستحق ان يرى باحذية
العراقيين والعرب وكل احرار
العالم..! ايضا الا يستحق هذا
القرصان هذا الوداع من الزيدي
ووصفه بالكلب واكثر من هذا الوصف؟
اما عن فردتي حذاء البطل «الزيدي»
فقد شكلوا لهما لجنة خوفا من وجود
اسلحة دمار شامل فوق نعليه
وفتشوها وحين لم يجدوا شيئا
احرقوها بدلا من ان يحتفظوا بهما
في المتحف الحربي كرمز من رموز
المقاومة العراقية الباسلة التي
كما هزمت امريكا عسكريا، فستهزم
اتفاقيتها الانتدابية بالاحذية
وبالمقاومة بكافة وسائلها..!
اما عن فردتي حذاء الرئيس الشهيد
البطل «صدام حسين» فعندما كان
معلقا على حبل المشنقة شامخا،
كانت فردتا حذائه تبدوان وكانهما
تحطان على رؤوس الصفويين، والكلاب
والجلادين والمأجورين، والعملاء
وبائعي الوطن وكل الذين شاركوا في
نحره ونحر العراق واستباحة ارضه
وعرضه وكأنهما كانتا تنتظران
«منتظر الزيدي» ليصفع بفردتي
حذائه كل وجوه النعال التي
استباحت ارض العراق واولها وجه
كبير القراصنة، القرصان جورج بوش
ليثأر لصدام وللعراقيين وللعراق.
سؤال الى بوش هل صدقت يا بوش بان
الايام حبلى بالمفاجآت وهل تعلم
بان مفاجآت قادمة مذهلة حبلى بها
الايام..؟! |