الحلم اليهودي الفارسي في تدمير
العراق واغتيال الرئيس صدام حسين
، هو امتداد للمؤتمر الصهيوني
الاول الذي عقد في مدينة بازل
بسويسرا سنة 1898 ، وكانت مقرراته
اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين
العربية المسلمة .
اسقطوا نظام الرئيس صدام حسين
الذي كان بمثابة السد المانع امام
الاجتياح الصليبي للوطن العربي
والعالم الاسلامي الكبير .
وتعاونت اليهودية الماكرة مع
الفرس المجوس على غزو العراق
واحتلاله واغتيال القائد العربي
المسلم صدام حسين ، ودمروا العراق
، وحقدهم لا نهاية له .
روح الشهيد صدام حسين ورفاقه
ومحبيه والقوى الوطنية العراقية
تطارد الذباحون والطواغيت
والمتميزين بالعهارة الفكرية ،
والدعارة السياسية ، و الدمى التي
تحركها الايدي الخفية .
ابناء الافاعي من كل ملة ونحلة ..
من كل منخوب و معطوب ، يشغلون
الناس عن الاصالة بالعمالة .. عن
الفضيلة بالرذيلة .. عن الجهاد
بالهروب والقعود ! بالامس طلعت
علينا قناة نكأ الجروح ( الجزيرة
الفضائية ) لتكرر مسلسلاتها في
محاولات النيل من عظماء الامة
جمال عبد الناصر وصدام حسين ،
واظهرت اليهودي ( شلوف ) على
برنامج الاتجاه المعاكس ، لينفث
سمومه وهو علق النخوة يمتصها حتى
النخاع لكي لا تبقى في العرب نخوة
.
اتصلت بصديق عربي ليبي أسأله عن
هذا المأبون ( شلوف ) فقال لي : (
هذا يهودي رسم له طريق العار ومن
ابناء الافاعي ومؤسسات الجبن
والخيانة ، ومن الذين يمتطون غارب
الاحداث ، أبق ملوث يسعى الى
تزوير الحقيقة ، ويسعى لتشويه
تراث العرب واصولهم الحضارية ،
وينابيعهم الروحية ) .
قناة الجزيرة الفضائية تسعى لجعل
الجماهير العربية كالسائمة المغطى
على بصرها وبصيرتها ، تظهر علينا
حفتة من اللصوص والجهلة والفاسقين
والمتأمرين وعملاء الصهيونية
واذنابها ، ليجرفوا الجهد العربي
عن معركته الاصيلة ؟ !
النيل من العظماء جمال عبد الناصر
وصدام حسين ، يرجع الى صخب
الاقلية الكاذبة وصمت الاكثرية
الصادقة والى انقسام الجبهة
العربية بديلا لوحدة متلاحمة تعي
ابعاد الخطر الذي يهددها جميعا .
كل التقدير للعربي المسلم المؤمن
بامته والمدافع عن عظماءها
الاستاذ عبد
العظيم المغربي
، الذي رفض
المهادنة في دينه ، ورفض المساومة
على شرفه ، ورفض التفريط بحق
الامة ، ولقن اليهودي العاهر (
شلوف ) ومعلميه درسا لن ينسوه .
القائد الشهيد صدام حسين كان
مؤمنا بالله ، وسلاح العقيدة هو
وحده مفتاح التفريق بين الخير
والشر وبين الفضيلة والرذيلة ،
وبين الصلاح و الفساد في مسيرته
الجهادية . و مهما عوت الكلاب
والعملاء والجواسيس واللصوص
والمجرمين وتجار المخدرات وسماسرة
الاعراض . التاريخ سجل ان صدام
حسين معياره الاخلاقي الايمان
بالله و لم ينحني لغير الله ،
وكان يستهين بكل جبروت امام جبروت
الله وذهب الى الشهادة فرحا بلقاء
الله .
﴿
ان شر الدواب عند الله الذين
كفروا ﴾
صدق
الله العظيم . |